أكثر من 340 شهيداً خلال الساعات الماضية.. وعداد الشهداء يرتفع إلى 10 آلاف شهيد وأكثر من 24 ألف جريح اللهب والنيران تشعل ليل غزة جراء القصف الصهيوني.. بعد دعوات وزير صهيوني لاستخدام السلاح النووي

الثورة /غزة
شن العدو الصهيوني أمس، غارات غير مسبوقة على قطاع غزة مستخدما أسلحة محرمة وحارقة ، حيث حولت أحياء عدة في قطاع غزة إلى كتلة من اللهب المشتعل ليلا ، مرتكبا مجازر بشعة ومروعة في صفوف المدنيين ، بالتزامن مع قطع الاتصالات والانترنت مرة أخرى على القطاع.


وجاء تصعيد العدوان الصهيوأمريكي على غزة بالتزامن مع دعوات وزير صهيوني لاستخدام السلاح النووي على غزة ، وارتكب العدو الصهيوني خلال الساعات الماضية أكثر من 24 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 243 شهيداً.
وقال ناطق الصحة أشرف القدرة، إنّ «العدو الصهيوني سجّل رقماً قياسياً في عدد المجازر التي ارتكبها، وقتل الأطفال والنساء خلالها»، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 9770، من بينهم 4800 طفل و2550 امرأة ، وأعلن أنّ مستشفيات القطاع «عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط»، مناشداً كل الأطراف بضرورة “توفير ممر آمن من أجل تدفّق المساعدات الإنسانية، بما فيها الوقود إلى غزة”.
يأتي ذلك فيما يستمرّ العدو الإسرائيلي في عدوانه ضدّ قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، حيث يستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات وكل مقوّمات الحياة، فيما يعاني القطاع حصاراً خانقاً، وسط انقطاع الغذاء والماء والدواء والوقود.
ومع مواصلة العدوان الصهيوأمريكي عدوانه على غزة لليوم الثلاثين ، تستمر آلة الحرب في قصف المدنيين والمساجد والمنازل والمستشفيات ، صور الدمار تظهر أن الغارات حولت مناطق كاملة وواسعة إلى كومة من الركام ، في واحدة من أبشع الحروب.
وقالت مصادر طبية في قطاع غزة أمس ، أن العدو شن أعنف قصف على غزة ، بدت المستشفيات عاجزة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى ، في وقت عجزت سيارات الإسعاف عن الوصول إلى مناطق المجازر جراء قطع الاتصالات والانترنت.
وشنت طائرات العدو الصهيوني بداية ليلة أمس قصفا عنيفا وغير مسبوق، حيث أطلقت خلال أقل من ساعة أكثر من مائة غارة على منازل المدنيين ، استخدمت فيها قنابل حارقة ومحرمة ، ما ضاعف من أعداد الشهداء.
ويتواصل العدوان الصهيوأمريكي لليوم الـ30 على قطاع غزة، مرتكبًا أبشع المجازر الدموية في العصر الحديث، والتي استهدف فيها البشر والشجر والحجر، ما أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين والنساء والأطفال وكبار السن، وإصابة نحو 24 آلفًا، ناهيك عن استهداف مربعات سكنية كاملة، مخلفًا دمارًا كبيرًا في منازل المواطنين والبنية التحتية.
وبالإجرام والإبادة التي حدثت ، في الأثناء، تزداد الأوضاع الصحية في قطاع غزة انهيارا وتنذر بتوقفها نهائيا ، حيث أكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن المستشفيات باتت عاجزة عن تقديم الخدمات وأنها ستتوقف نهائيا خلال الساعات القادمة بسبب انعدام الوقود.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48

لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.

مقالات مشابهة

  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة
  • الضفة الغربية تشهد 36 عملًا مقاوماً خلال 48 ساعة
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
  • المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • 36 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
  • شرطة الشارقة تكشف كم يجني المتسول خلال ساعة واحدة فقط (فيديو)
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة