مسؤول فلسطيني يرفض سيناريوهات أمريكية وإسرائيلية "خطيرة" بشأن إدارة غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، أنه لا يحق لأحد الحديث عن إدارة غزة بعد الحرب.
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ30 عباس يعلن ربط عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة بحل سياسي شامل صحيفة "معاريف" العبرية: المسؤولية الأمنية في غزة ستبقى في أيدي إسرائيل بعد انتهاء الحربوقال الهباش: "إحنا المسؤولين عن الشعب، نحن نمثل الشعب والسلطة في كل بيت.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع بأن المسؤولية الأمنية في غزة ستبقى بيد تل أبيب عقب الحرب.
وأوضح المسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من الجيش إعداد خطة لعمل واسع النطاق في حال وقوع حدث مماثل لـ7 أكتوبر في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن التصور السائد الآن هو أن ذلك نتيجة ضرورية لأهداف الحرب، أي تفكيك سيطرة حماس على القطاع.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أعلن خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعداد السلطة الفلسطينية لتولي زمام الحكم في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
سياسي تركي ينهال بالضرب على صحفي ويفقده الوعي داخل مطعم (شاهد)
انهال عضو في حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض على صحفي بالضرب الشديد في منطقة بورهانية بمقاطعة باليكسير غربي تركيا، ما أسفر عن فقدان الأخير للوعي قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، السبت، لحظات إقدام عضو المجلس البلدي التابع لحزب "الشعب الجمهوري" في منطقة بورهانية نادر بيرم على الاعتداء على الصحفي هاكان ساتاروغلو.
Burhaniye'de gazeteci Hakan Sataroğlu, CHP’li Belediye Meclis Üyesi Nadir Bayram tarafından öldüresiye dövüldü, başında şişe kırıldı.
Saldırgan gözaltına alındı pic.twitter.com/JXOsnCroO4 — Burak Doğan (@doganburak29) November 23, 2024
وبحسب المقاطع المتداولة، فإن بيرم دخل بهدوء على أحد المطاعم في المنطقة وتقدم نحو ساتاروغلو وانهال عليه بالضرب الشديد، كما عمد السياسي التركي إلى زجاجة على الطاولة وحطمها على رأس الصحفي الذي فقد الوعي على الفور.
وواصل بيرم توجيه الضربات والركلات إلى ساتاروغلو رغم فقدانه الوعي أمام الحضور قبل أن يتراجع ليخرج من المطعم وسط حالة من الذهول في المكان.
وأفادت وسائل إعلام تركية بإلقاء السلطات القبض على العضو في حزب "الشعب الجمهوري"، دون التطرق إلى ملابسات الخلاف بين الجانبين، والذي انتهى بضرب عنيف أفقد ساتاروغلو وعيه.
في السياق، أدانت جمعية الصحفيين في باليكسير الاعتداء على الصحفي المنتمي إليها بشدة، داعية السياسيين إلى التخلي عن ما وصفته بـ"عادة" إلقاء اللوم على الصحفيين.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "العنف ليس وسيلة لإيجاد الحقوق أو الحلول. العنف لغة المجتمعات البدائية ولا ينبغي أن يحدث في عالمنا الحديث والمتحضر"، مشيرة إلى أنه "يجب أن يكون الأشخاص الذين يقومون بواجب مهم مثل عضوية المجلس البلدي قدوة إلى المجتمع".
واعتبرت الاعتداء على الصحفي "هجوم على الجمعية بأكملها"، مشددة على إيمانها في أن "المسؤول عن الحادثة سيعاقب كما يستحق من قبل القضاء التركي الأعلى في إطار الأحكام القانونية ذات الصلة".
ودعت الجمعية "السياسيين والإداريين المحليين الذين يستهدفون الصحفيين في كل خطأ يرتكبونه، إلى التصرف بمسؤولية والتخلي عن عادة إلقاء اللوم على الصحفيين بسبب أخطائهم"، وقالت إنه "من غير الممكن لأحد أن يثني الصحفيين عن كتابة الحقيقة من خلال العنف".