الشيب المبكر قد يشير إلى أمراض محددة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يظهر الشيب بشكل طبيعي في مرحلة الشيخوخة، ولكنه قد يظهر أيضا لدى الشباب مبكرا ما يشير إلى أمراض معينة.
وتقول الدكتورة يوليا سيدوركينو أخصائية الغدد الصماء في حديث لـ Gazeta.Ru: "ظهور الشيب هو علامة على الشيخوخة الطبيعية، لأن الجسم مع مرور الوقت ينتج كمية أقل من الميلانين. وكقاعدة عامة، يمكن أن يبدأ الشعر الأبيض بالظهور في عمر 25-30 عاما.
ووفقا لها، قد يكون الشيب المبكر ناجما عن أمراض، مثل خلل في عمل الغدة الدرقية، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض المناعة الذاتية، نقص الفيتامينات خاصة مجموعة فيتامين В وفيتامين D والعناصر المعدنية: الزنك، النحاس، الحديد، الكالسيوم، الحمل والرضاعة، الإجهاد ومتلازمة الألم المزمن (أثناء التوتر، يطلق الجسم هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم، ما يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية، واضطراب الدورة الدموية وتغذية بصيلات الشعر)، وتناول بعض الأدوية التي تؤثر في عملية استقلاب الفيتامينات والعناصر المعدنية.
وتقول: "يمكن أن يظهر الشيب المبكر بسبب الظروف البيئية غير المواتية. مثل تعرض الجسم لفترات طويلة ومكثفة للموجات الكهرومغناطيسية أو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. كما أن العمل في المؤسسات الخطرة أو في الظروف المناخية الصعبة من عوامل الخطر أيضا. ويجب أن نعلم أن التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات يمكن أن يؤدي إلى ظهور الشيب المبكر. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر نقص البروتين في إنتاج الميلانين سلبا. ويمكن أن يحصل هذا عند اتباع حميات غذائية صارمة، أو عند السعي إلى فقدان الوزن بسرعة، أو في حالة اتباع نظام غذائي نباتي. وبسبب مشكلات النوم أيضا".
وتشير الطبيبة، إلى أن العامل الوراثي هو أحد أهم العوامل المسببة لظهور الشيب مبكرا، حيث من المحتمل جدا ظهور الشيب مبكرا لدى الشخص إذا كان قد ظهر لدى الوالدين في عمر 25-30 عاما. وهذا أمر طبيعي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الشیب المبکر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
من الانتقادات إلى النجومية.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي
بعد بضعة أشهر من المعاناة، أظهر الدولي الفرنسي كيليان مبابي وجهه الحقيقي مرة أخرى بمراوغاته ونشاطه وغريزة تسجيل الأهداف التي جعلت منه نجماً عالمياً في عالم كرة القدم، وبدأ في إسكات انتقادات تعرض لها منذ انتقاله هذا الصيف إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
الأحد ضد إشبيلية في الدوري الإسباني، الرجل الذي أنهى المواسم الستة الاخيرة في صدارة لائحة الهدافين في الدوري الفرنسي قبل أن ينضم الى النادي الملكي، افتتح المهرجان الهجومي المدريدي في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من مسافة 25 مترًا فأسكن الكرة الزاوية اليمنى لألفارو فرنانديس محرزاً هدفه العاشر في "لاليغا" هذا الموسم.
بعد ذلك، مرر نجم باريس سان جيرمان السابق كرة على طبق من ذهب إلى الدولي المغربي إبراهيم دياس داخل المنطقة سجل منها الأخير الهدف الرابع.
قال مديره الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد ساعات قليلة من المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو "الآن يظهر وجهه الحقيقي. في المباريات الأخيرة كان جيدًا، لكن لا يزال بإمكانه التحسن"، مضيفاً "إنه أكثر تحفيزًا وأكثر حماسًا وسعادة بوجوده هنا".
من جهته، قال الهداف الدولي الفرنسي عقب أدائه المقنع "أشعر أنني بحالة جيدة في الفريق، يمكنكم أن ترون على أرض الملعب أنني ألعب بشكل أفضل مع الآخرين وأن الفريق بأكمله يلعب بشكل أفضل بكثير".
- نقد ذاتي -
بعد أن فقد مكانه في المنتخب الفرنسي بسبب أدائه الضعيف بين نهاية أغسطس (آب) ونهاية نوفمبر (تشرين الثاني) والتي أضيفت إليها مشاكله القضائية مع فريقه السابق باريس سان جيرمان، اعترف مبابي بعد الفوز الكبير على إشبيلية في المرحلة الثامنة عشرة (4-2) الأحد بأنه "وصل إلى الحضيض" في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) في بلباو، عندما خسر النادي الملكي أمام مضيفه أتلتيك 1-2 في مباراة مبكرة من الجولة التاسعة عشرة.
لكن هذه المباراة المخيبة من جانبه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 68، أفادته في المقابل، مما دفعه إلى انتقاد نفسه. قال الأحد: "لقد كانت اللحظة التي أدركت فيها أنني يجب أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا القميص واللعب بشخصيتي".
منذ تلك الليلة الكابوسية في ملعب سان ماميس، سجل مبابي في كل من المباريات الأربع التي خاضها في ديسمبر (كانون الأول) بينها ثلاث مرات منح فيها التقدم لريال مدريد. أصيب في فخذه ضد المصيف أتالانتا برغامو الإيطالي (3-2) في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في العاشر من الشهر ذاته، ولم يلعب المباراة التالية ضد رايو فايكانو في الدوري، قبل أن يعود ضد باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية لكأس إنتركونتيننتال في ملعب لوسيل ويقود فريقه الى اللقب بافتتاحه التسجيل (3-0).
رفع غلته حتى اليوم إلى 14 هدفاً في جميع المسابقات مع أربع تمريرات حاسمة. دليل آخر على مساهمته الفعالة، يعتبر مبابي هو أيضًا اللاعب الأكثر تسديدا على المرمى في فريقه (37 تسديدة، مقابل 31 لمهاجم الغريم التقليدي برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي).
بطل العالم 2018 الذي تجول كالروح التائهة على أرض الملعب بين نهاية أكتوبر (تشرين الأول) ونهاية نوفمبر (تشرين الثاني) ضد برشلونة في الدوري (0-4)، وميلان الايطالي (1-3) ثم ليفربول الإنجليزي (0-2) في دوري أبطال أوروبا، الآن يُسكت المنتقدين تمامًا مثل ناديه الذي انتزع المركز الثاني في الدوري من برشلونة.
بعد أن أصبح مبابي واثقًا من نفسه مرة أخرى، يتوقع أن يتحسن مستواه أكثر في عام 2025. المهاجم الذي احتفل للتو بعيد ميلاده السادس والعشرين، يريد هز الشباك وبث الرعب في المدافعين مجدداً.