انطلاق أول لقاءات النسخة الثانية من المؤتمر الوطني للنشء بالسويس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تحت عنوان «بناء جيل - اقدر شارك»، انطلق أول لقاءات النسخة الثانية من المؤتمر الوطني للنشء الذي تنظمه الإدارة المركزية لتنمية النشء بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالسويس «الإدارة العامة لتنمية النشء» بمركز شباب فيصل.
دعم قدرات النشء وتمكينهمومن جانبه قال عادل الشيمي وكيل وزارة الشباب والرياضة في محافظة السويس في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المؤتمر يهدف إلى دعم قدرات النشء وتمكينهم من أجل قيادة الدولة المصرية وتعريف النشء بإنجازات وجهود الدولة المصرية ومناقشة القضايا المجتمعية المتعلقة بالنشء وذلك في إطار إهتمام الوزارة، بالنشء وتنمية مداركهم ومهاراتهم فيما يتماشى مع سياسة ورؤية الوزارة التي ترتكز على صقل مهارات النشء والشباب.
الاستحقاقات الانتخابية أحد محاور المؤتمر
وتابع «الشيمي» أن المؤتمر يناقش مجموعة من المحاور أهمها، الاستحقاقات الانتخابية وشروطها، وأهمية المشاركة ومدى تأثيرها، زيادة النضج والوعي بمقترحات بناء وتطوير الدولة المصرية وأهمية مشاركة الشياب في أي استحقاقات قادمه لدورهم الذي كفله لهم الدستور إذ أن مصر دولة 60% من سكانها شباب وذلك بمشاركة الطلائع وأسرهم وشباب فوق 18 عاما.
وحاضر في هذا المؤتمر الدكتور احمد أبو الحسن عضو هيئة التدريس بجامعة السويس ومدرب القيادات الشبابية وتم فتح باب النقاش للحضور وأخذ توصيات النشء بشأن موقفهم من القضية الفلسطينية ودعم اقرانهم من أبناء دولة فلسطين.
وأجرى المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، ومديرية الشباب والرياضة بالسويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة بناء جيل محافظة السويس وزارة الشباب والرياضة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
18 يناير .. انطلاق النسخة العاشرة لماراثون عمان الصحراوي
تنطلق برمال بدية الذهبية خلال الفترة من الثامن عشر إلى العشرين من يناير المقبل النسخة العاشرة من سباق "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية كحدث سنوي بارز يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وذلك وسط تفاعل مجتمعي وسياحي وترفيهي نادر خلال هذه الفترة من كل عام، ويحتضن الماراثون مشاركة أبطال العالم في الجري.
ويشتمل هذا السباق على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، وإلى جانب السباق الرئيسي، تضم النسخة الجديدة عددًا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كلم، 5 كلم، 10 كلم، 21 كلم، 42 كلم.
ويقدّم الماراثون فرصة للمتسابقين للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربة صحراوية متكاملة، حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، التي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة.
وجاء تصميم مسار "ماراثون عُمان الصحراوي" بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.
وأكد سعيد الحجري، رئيس لجنة التنظيم ومؤسس السباق، أن ماراثون عُمان الصحراوي ليس مجرد سباق، بل هو تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي وتعبر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لهذا البلد العريق، وغمر جميع المشاركين بكرم الضيافة العماني وإعطاء جميع المتسابقين إمكانية العيش في تجربة رائعة في الصحراء العمانية، واستمرار ماراثون عُمان الصحراوي دون انقطاع دليل مؤكد على نجاحه ورضا المتسابقين عن مستوى التنظيم الذي يضاهي ويتفوق على السباقات العالمية المماثلة، ونترقب تنظيم النسخة الجديدة التي تحتوي على العديد من المفاجآت والفرص من خلال مشاركة واسعة من العدائين، والحمدلله كسبنا هذه الثقة التي تدل على قدرة الشباب في سلطنة عُمان على تنظيم سباقات عالمية تحظى بالإشادة والتقدير على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف الحجري: "حقق ماراثون عُمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرة تراكمية كبيرة عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد عن 700 عداء من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صُمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عدد من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو، مرورًا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء".