مصطفى بكري: إسرائيل ضربت غزة بما يعادل ثلاث قنابل نووية حتى الآن «فيديو»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن قطاع غزة الآن تم ضربه بما يعادل ثلاث قنابل نووية، مشيرا إلى أن الدعم الغربي لإسرائيل سبب رئيسي في تفاقم هذا الصراع.
وقال مصطفى بكري، خلال لقائه على قناة «الغد»: «مصر ترغب في زيادة المساعدات المرسلة لقطاع غزة ولكنها تعمل على التنسيق بشكل أكيد الجهات الأخرى، حيث أن هناك مخاوف من أن يتم إرسال سيارات ويتم ضربها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي».
وتحدث «بكري» عن الإشاعات التي يتم إطلاقها بشأن المساعدات المرسلة وأنها منتهية الصلاحية أو أن هناك شاحنات فارغة، مؤكدا أن كل هذه الفيديوهات قديمة، مما يدل أن مصر أمام استهداف قوي للأمن المصري يهدف إلى تشويهه، من أجل دفع البعض كي يخرجوا في مظاهرات.
وبين مصطفى بكري أن الموقف العربي من القضية الفلسطينية ومما يحدث في غزة ضعيف للغاية، مبينا أن هناك محاولة لتجميع الشتات العربي من أجل تقديم أكبر قدر من المساعدات، ووقف العدوان الصهيوني على غزة
وأوضح الكاتب الصحفي أن الفلسطينيين من حقهم أن يقولوا أننا أمام عالم متواطئ، مستشهدا بما حدث في قمة السلام في مصر عندما وقف الغرب في جانب ووقف العرب في جانب، وجعل القيادة المصرية تخرج وتصرح أن المنظومة الدولية حدث بها خلل، وهي الآن تعيش على الدم وترتزق من الدم».
وبين بكري، أن كل القوى الوطنية في مصر تجتمع على وتيرة واحدة تضامنا مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الناس في مصر تناست بعض القضايا التي تهم حياتهم مثل الأسعار والاقتصاد وأصبحوا يتابعون الأحداث الآن».
ولفت إلى أن الاصطفاف الذي يحدث الآن خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس عبد الفتاح السيسي إنما هو اصطفاف وطني، مؤكدا أن الشعب المصري ممكن أن يتناسى لقمة عيشه من أجل القضية الفلسطينية».
اقرأ أيضاًبكري: مصر رفضت 162 مليار دولار مقابل تهجير الفلسطينيين لأرض سيناء «فيديو»
متحدث الخارجية: مطالبة وزير إسرائيلي إلقاء قنبلة نووية على غزة دليل انحراف وتطرف
الجيش الروسي: اعتراض 13 صاروخا وإسقاط 17 طائرة بدون طيار وتدمير دبابة أوكرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي مصطفى بكري بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري غزة الآن غزة الآن مباشر مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…