أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية هو الأبرز دوليا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن الموقف المصري، يعد من أبرز المواقف الدولية وأكثرها تأثيرًا على الأرض في القضية الفلسطينية والحرب على غزة، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني يرى هذا جليًا.
وأضاف كمال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل هدفها الانتقام وتنفيذ إبادة جماعية، لافتًا إلى أن العمل العسكري الإسرائيلي تحول إلى عمل وحشي إجرامي.
وشدد على أن إسرائيل تريد القضاء على حماس بهدف خيالي لها فقط، مؤكدا أن إسرائيل تقصف غزة منذ شهر، ماذا حققت إلا قتل الأطفال والنساء والشيوخ؟، ولم تقتل حركة حماس أو يُقْبَض على قياداتها.
كما أكد أن الدولة المصرية أكدت أهمية الحل السلمي للأزمة، لافتًا إلى أنها دعت لقمة إقليمية دولية للوصول إلى حلول لوقف الحرب وإطلاق النار، والآن الغرب يتحدثون عن حل الدولتين بعد أن كانوا يرفضون ذلك تماما.
القضية الفلسطينية باتت قضية أمريكية داخليةونوه بأن المقاومة الفلسطينية مستمرة طالما الاحتلال الإسرائيلي موجود، مشددًا على أن فلسطين باتت قضية داخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك انقسام كبير الآن في الشارع الأمريكي، والشباب الأمريكي يؤيد بقوة القضية الفلسطينية من باب الإنسانية والعقاب الجماعي من دولة الاحتلال ضد غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الإحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.