أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد أن أصوات انفجارات دوت في قاعدة قسرك التابعة للتحالف الدولي في ريف الحسكة. وأوضح أن الانفجارات تزامنت مع تحليق طائرات مسيرة في سماء المنطقة. ولم يُعرف ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تدريبات عسكرية أو استهداف للقاعدة. وكان المرصد السوري قد ذكر في وقت سابق أن انفجارا عنيفا هز منطقة القاعدة الأميركية في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي أمس السبت.

يأتي ذلك، بعد تصاعد حدة الهجمات ضد القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية من قبل المسيرات التابعة للميليشيات انتقاما لغزة. ونفذت الميليشيات خلال الأيام الماضية هجمات ضد قوات «التحالف الدولي» ضمن قواعدها في شمال وشرق سوريا، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري 15 استهدافا لقواعد «التحالف الدولي»، توزعت على النحو التالي: 3 على قاعدة التنف، و4 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، و2 على قاعدة خراب الجير برميلا، و2 على قاعدة الشدادي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا على قاعدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرفض إنشاء قاعدة تركية في سوريا.. ستقيد عملنا وتهدد أمننا

أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا فإن ذلك "سيقيد حرية العمل العسكري لإسرائيل، ويهدد أمنها"، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. 

وقال المصدر تعليقا على معلومات حول نية تركيا إقامة قاعدة جوية في مطار "T4" العسكري السوري: "استهداف إسرائيل لهذا المطار مؤخرا في سوريا كان رسالة واضحة بأنها لن تسمح بتقييد عملياتها".

وذكرت الصحيفة أن "منصات إعلامية مقربة من السلطات السورية تناقلت فيديو لقوات تركية دخلت الأراضي السورية وتستعد للانتشار في عدة مناطق بالبلاد بهدف إقامة قواعد عسكرية فيها".


وأضافت أنه "ظهر في أحد المقاطع المتداولة عشرات الآليات العسكرية التركية بينها ناقلات جند ومدرعات في قوافل طويلة قيل إنها عبرت إلى الأراضي السورية".

وأوضحت أن "ناشطين علقوا أن هذه القوافل تحمل مساعدات عسكرية تركية مخصصة للجيش السوري، في أعقاب تشكيل الحكومة السورية الجديدة مؤخرا".

وكانت صحيفة "Türkiye" نقلت عن مصادر لم تسمها أن تركيا قد تبني قاعدتين عسكريتين في سوريا وستنشر فيهما مقاتلات "إف 16" في المستقبل القريب.

وقالت الصحيفة: "ستوقع تركيا وسوريا اتفاقية دفاع مشترك حسب مصادر عربية. وبموجب الاتفاقية ستقدم أنقرة المساعدة لسوريا في حال واجهت دمشق تهديدا مفاجئا".

وتزامنا مع هذه الأنباء، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد قريبا مناقشة أمنية أخرى حول الوجود التركي في سوريا، بعد مناقشات مماثلة في وقت سابق.


والأحد، أعربت وزارة الخارجية التركية، عن رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووصفتها بـ"الوقحة".

جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

وأضاف البيان: "نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.

وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.


وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبداً عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.

وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.

يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، نشر منشورا لا أساس له عبر منصة "إكس"، استهدف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مقالات مشابهة

  • المصرية لحقوق الإنسان ترحب بالعفو عن 2777 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: منظومة متكاملة لتحقيق أحلام ذوي التوحد في الإمارات
  • MEE: تركيا تتجه إلى السيطرة على قاعدة جوية في سوريا وسط رفض إسرائيلي
  • الاحتلال يرفض إنشاء قاعدة تركية في سوريا.. ستقيد عملنا وتهدد أمننا
  • سوريا تؤكد التزامها بالإصلاحات وتعزيز التعاون الدولي
  • رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس
  • قلق إسرائيلي من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا
  • سوريا.. اتفاق مبدئي بشأن قوات "الأسايش" في حلب
  • مقتل 12 سوريا في هجمات نفذها مسلحون بحمص وطرطوس
  • بعد ثلاثة أسابيع من مذبحة الساحل..مقتل 12 علوياً في هجمات بحمص وطرطوس في سوريا