هيرش: نتنياهو يرفض مطالب الولايات المتحدة بتعليق الأعمال القتالية في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش أن السلطات الإسرائيلية، بمن فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترفض مطالب واشنطن بتعليق الأعمال القتالية وإعلان هدنة في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.
وقال هيرش إن "طلبات الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، اللذين زارا تل أبيب مؤخرا، من أجل "توقف" القصف، تم رفضها بشكل قاطع من قبل رئيس الوزراء نتنياهو والقيادة العسكرية الإسرائيلية".
وأضاف هيرش، نقلا عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، أن القيادة الإسرائيلية تنظر إلى أي هدنة والتوقف عن إطلاق النار لأسباب إنسانية بنفس الطريقة.
وأشار إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تعتبر أن تعليق تل أبيب للأعمال القتالية ممكن فقط لإعادة تعبئة وتلقيم أنظمة أسلحتها.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم حديثه لأعدائه وأصدقائه خلال زيارته لقاعدة رامون الجوية الإسرائيلية، قائلا إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون استعادة الرهائن.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، عن مقتل 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل منذ بدء الحرب في غزة.
وقتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يطلب تفويضاً لمواجهة ترامب
اعتبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الأحد، أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى "تحطيم كندا بهدف امتلاكها"، متعهداً التصدي لهذا الأمر.
وقال كارني، خلال إعلانه إجراء انتخابات مبكرة للحصول على "تفويض قوي"، إن ترامب "يريد تحطيمنا لتتمكن أمريكا من امتلاكنا"، ولكننا "لن ندعه يفعل ذلك".
وأعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد، إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، على خلفية حرب تجارية وتوتر شديد مع ترامب.
وقال كارني، الذي خلف جاستن ترودو، قبل أقل من 10 أيام: "أطلب من الكنديين تفويضاً قوياً لمواجهة ترامب".
لمواجهة ترامب..كندا تلجأ إلى أوروبا - موقع 24طالب رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الإثنين، من باريس بتعزيز العلاقات مع "الحلفاء الموثوق" في أوروبا، مجدداً دعمه، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا، بعد تعرض بلاده لتهديدات غير مسبوقة من الولايات المتحدة.
وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوماً جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة.
ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني)، عندما بدأ ترامب تهديد كندا، وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.
وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس (آذار)، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترامب ويحترمه. إلا أنه اتخذ نهجاً أكثر عدوانية.
وقال كارني للصحافيين، بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه بإجراء انتخابات،: "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها ترامب، وتهديداته لسيادتنا".
وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.