بوابة الفجر:
2025-07-11@23:07:30 GMT

كل ما تريد معرفته عن فوائد مكرونة وأضرارها

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

 


المكرونة هي واحدة من أكثر أنواع الأطعمة شهرة وانتشارًا في جميع أنحاء العالم. تعتبر المكرونة جزءًا مهمًا من الثقافة الغذائية للكثير من الشعوب، وهي معروفة بتنوعها وسهولة تحضيرها. في هذا المقال، سنتعرف على أصل المكرونة وأنواعها المختلفة، وكيف يمكن تحضير وتناول هذه الوجبة الشهية.

أصل المكرونة


تعود أصول المكرونة إلى الصين القديمة، حيث تم تطويرها لأول مرة قبل أكثر من ألف سنة.

من هناك انتقلت إلى إيطاليا وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من المأكولات الإيطالية. توجد العديد من القصص حول كيف وصلت المكرونة إلى إيطاليا، ولكن الأكثر شهرة هي التأكيد على دور الرحالة الإيطالي ماركو بولو في نقل المكرونة من الصين إلى إيطاليا.

أنواع المكرونة


تأتي المكرونة في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام. من أشهر أنواع المكرونة يمكن ذكرها:

سباغيتي: مكرونة طويلة ورفيعة.
بيني: مكرونة صغيرة الحجم.
لاساجني: مكرونة مسطحة على شكل ألواح.
رافيولي: مكرونة مستطيلة ومموجة.
طرق تحضير المكرونة:
تحضر المكرونة بطرق متعددة، وتقدم بأشكال وصلصات مختلفة. يمكن تناولها مع صلصة البندورة واللحم أو صلصة الكريمة والجبنة، ويمكن إضافة الخضروات والبهارات لتخصيص النكهة حسب الرغبة الشخصية.

فوائد المكرونة

مصدر جيد للكربوهيدرات والألياف.
تحتوي على بروتين نباتي.
تعزز الشعور بالشبع.
تحتوي على فيتامينات ومعادن هامة.

المكرونة تعتبر وجبة لذيذة ومغذية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. سهلة التحضير ومتعددة الاستخدامات، تجمع المكرونة بين النكهات والتنوع في عالم الطهي. فهي تمثل رمزًا للتنوع الثقافي في عالم الطعام وتجسد مفهوم الطعام كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة.


أضرار المكرونة 


أن المكرونة هي وجبة شهية ومغذية، إلا أن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب الإفراط في استهلاكها والحفاظ على صحتك. إليك بعض الأمور التي يمكن أن تكون ضارة إذا تناولت المكرونة بشكل مفرط:

زيادة الوزن: إذا تناولت المكرونة بكميات كبيرة وتمايلت للإفراط فيها دون الالتزام بالحصة المناسبة، يمكن أن تزيد من استهلاك السعرات الحرارية وتساهم في زيادة الوزن.

ارتفاع مستوى السكر في الدم: المكرونة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وإذا تناولت بكميات كبيرة دون مراعاة إنتاج الأنسولين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة في مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تكون غير مناسبة لأشخاص يعانون من مشكلات في تنظيم مستوى السكر.

نقص العناصر الغذائية: المكرونة ليست مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن. لذا إذا تم الاعتماد على المكرونة كوجبة رئيسية بشكل مستمر دون تنويع النظام الغذائي، قد تنقصك الفوائد الغذائية الأخرى التي يحتاجها جسمك.

المواد المضافة: بعض أنواع المكرونة الجاهزة تحتوي على مواد محسنة للنكهة والمحافظة على الطول الزمني. يمكن أن تحتوي هذه المواد على مكونات غير صحية مثل الصوديوم والدهون المشبعة.

لتجنب هذه الأضرار المحتملة، يجب تناول المكرونة بمعقوبة ومتوازنة كجزء من نظام غذائي صحي يتضمن مصادر متنوعة من العناصر الغذائية. كما يمكن استخدام المكرونة الكاملة الحبوب كبديل صحي للمكرونة العادية لزيادة محتوى الألياف والعناصر الغذائية.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المكرونة سعر المكرونة اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة للجزيرة نت: إسرائيل تريد أن تكون المدينة غير قابلة للحياة

غزة- كل صباح، يتوافد نازحون جدد إلى مخيم التقوى، في حي الشيخ رضوان (غرب مدينة غزة) فارّين من لهب القصف (شمالا وشرقا) يحملون أطفالا أنهكهم الجوع، وحقائب لا تكاد تحوي شيئا، يطلبون مأوى، لكن الردّ يأتي قاسيا وحزينا "عذرا، لا مكان.. المخيم ممتلئ".

ويقف مدير المخيم حسن سعد عاجزا أمام المأساة، ويقول إن مركز الإيواء هذا -قبل العدوان الأخير- كان يأوي 70 أسرة فقط، واليوم هناك أكثر من 270، بينها 170 من شمال القطاع وحده، ويضيف للجزيرة نت "لا نملك أن نغلق الباب بوجوههم، لكن أين نضعهم؟".

واضطرت بعض العائلات لإقامة خيامها في الشارع، وعلى أرصفة الطرقات، أو بجوار مكب النفايات المركزي الذي تنبعث منه الروائح الكريهة وتُرمى فيه حتى جثث الحيوانات، ويقول سعد "الناس تنام وسط الحشرات، وسط الذباب والبعوض والصراصير، حتى الفئران تدخل إلى الخيام، ومعها الأمراض الجلدية".

وأظهر تحليل لوكالة "سند" للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أن 72% من مساحة قطاع غزة صُنّفت مناطق خطر، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجهها جيش الاحتلال للسكان منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار 2025.

وبلغت أوامر الإخلاء ذروتها خلال الشهر الأخير مع بدء عملية "عربات جدعون" العسكرية الإسرائيلية، والتي تمركزت بشكل خاص في محافظة شمال القطاع وشرقي مدينة غزة، وأدى ذلك إلى نزوح مئات الآلاف من المناطق الشمالية، وأحياء كالتفاح والشجاعية والزيتون (شرقي غزة) وأجزاء من حي الدرج (وسط).

نفايات متكدسة وسط مدينة غزة جراء عدم قدرة البلدية على ترحيل المكبات الرئيسية شرقي المدينة (الجزيرة) ظروف غير إنسانية

ويزيد من أزمة مركز "إيواء التقوى" وجوده بالقرب من بركة الشيخ رضوان التي كانت ذات يوم تجمعا لمياه الأمطار، وتحوّلت اليوم إلى مستنقع مفتوح للصرف الصحي، بعد أن توقفت بلدية غزة عن سحب المياه بسبب نفاد الوقود وتضرر البنية التحتية.

إعلان

ويقول مدير المخيم "نحن نعيش في بقعة محاطة بالمياه العادمة من جهة، وبالقمامة من جهة أخرى، والناس تحاول أن تبقى على قيد الحياة وسط هذه المعاناة".

أما الماء، فصار سلعة نادرة لا يحصل عليها الجميع، وسكان المخيم يصطفون على قارعة الطريق، يحملون الأوعية البلاستيكية، يترقبون مرور شاحنات المياه التي قد تمر أو لا تمر، ويوضح سعد "ليس لدينا مواعيد ثابتة للحصول على الماء، فقط ننتظر ونأمل" ولا توفر إدارة المخيم سوى 3 آلاف لتر كل 3 أيام، للتنظيف فقط، حيث تحصل عليها من بئر تابع لمسجد قريب.

مراكز الإيواء باتت غير قادرة على استيعاب مزيد من النازحين (الجزيرة)

 

وعلى بُعد نحو كيلومترين جنوبا من مخيم التقوى، وفي أطراف حي الرمال (غرب مدينة غزة) يقع مخيم الصابرين الذي يأوي 44 أسرة. وعلى غرار سابقه، تُطرَق أبواب المخيم يوميا من قِبل نازحين جاؤوا بحثا عن ظل أو سقف.

ويقول مدير المخيم عبد الرحمن ساق الله للجزيرة نت "يأتينا كل يوم من نزحوا من شرق ووسط غزة، ومن الشمال أيضا، لكن لا مكان لهم" ويشير إلى أن عائلات مركز الإيواء "ضمّت أقاربها إلى خيامها، فأصبحنا نرى خيمة واحدة ينام فيها 10 أو 15 شخصا، لا نستطيع أن نرفضهم، لكن لا يمكننا استيعاب أكثر من ذلك".

وتتفاقم هذه المعاناة مع ارتفاع لهيب درجات الحرارة في هذه الأيام، فتتحول الخيام إلى أفران، يصفها ساق الله بقوله "من دخل هذه الخيمة في الظهيرة، يكون كمن يعيش داخل قدر يغلي".

وكما في مخيم التقوى، تعد المياه هي العنوان الأبرز للمعاناة، حيث يعتمد المخيم على مستشفى مجاور يمنحهم ساعة واحدة من الضخ من بئره الخاصة، بالكاد تكفي النازحين لعدة ساعات.

وتتكدس النفايات أمام المركز وقرب الخيام، فالبلدية التي كانت تجمعها بانتظام لم تعد قادرة على ذلك، فأصبحت بيئة تجذب القوارض والكلاب الضالة، ويصدر عنها روائح خانقة.

ومع غياب المراحيض العامة، يلجأ السكان إلى حلول بدائية، إذ أقاموا حمامات مؤقتة داخل كل خيمة، مستخدمين حفرا امتصاصية بسيطة، مما زاد من الروائح الكريهة، وعمّق الكارثة الصحية.

مساحة ضيقة

في خلفية مشهد المعاناة اليومي، تقف بلدية غزة كمؤسسة تحاول الصمود في وجه ما يفوق طاقتها، ويشير رئيسها يحيى السراج إلى أن جيش الاحتلال دمر قبل استئناف العدوان في مارس/آذار الماضي ما بين 70 و80% من المباني والبنية التحتية في المدينة، ودمر 70% من آليات وسيارات البلدية.

ويضيف السراج للجزيرة نت "في غزة الآن قرابة مليون و200 ألف شخص، منهم 400 ألف شخص من سكان محافظة شمال القطاع، يتكدسون في أقل من 40% من مساحة المدينة، بعد أن أصبح الجزء الشرقي منها بالكامل غير متاح، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الجنوب".

ويتابع "تم تهجير الناس قسرا إلى شريط ضيق غرب غزة، يحدّه البحر من جهة، والموت من الجهات الأخرى" مشيرا إلى أن ضيق المساحة يدفع النازحين حاليا إلى نصب خيامهم على الأرصفة وعلى شاطئ البحر.

وحول ما تتعرض له الأحياء الشرقية للمدينة من التدمير حاليا، قال السراج "لا تقديرات دقيقة لدينا لأننا لا نستطيع الوصول هناك، لكن هناك مناطق تم تدميرها بشكل كامل، ولدينا معلومات أن جيش الاحتلال يدمر المباني وينقل ركامها دون أن ندري السبب أو إلى أين، وهذا مؤشر خطير جدا".

إعلان

وتابع "التدمير ليس بهدف عسكري ومدني، بل حتى لا يسمحون للسكان بالعودة مرة أخرى، إنهم يريدون أن تكون غزة غير قابلة للحياة".

السراج: نطالب العالم بدعمنا وفتح الشوارع وترميم آبار المياه (الجزيرة) شح الإمكانيات

تركز بلدية غزة عملها على توفير ما تستطيع من مياه للسكان والنازحين، علما بأنه لم يتبقَ لديها سوى 30% من الآبار العاملة، ويقول السراج "حصة الفرد اليومية من المياه تقدر بما بين 3 و5 لترات".

وقد نجحت البلدية عقب وقف إطلاق النار الأخير في يناير/كانون الثاني، وبالتعاون مع جهات مانحة، بتشغيل نحو ألف بئر خاصة تابعة لمواطنين أو مؤسسات، مما خفف جزئيا من الأزمة، لكنها لم تصمد طويلا بعد أن انخفضت كميات الوقود الواردة خلال الشهر الماضي.

ويكشف السراج أن جميع محطات الصرف الصحي متوقفة، عدا واحدة تعمل بشكل جزئي، ويضيف "نضطر لصرف المياه العادمة مباشرة إلى البحر، رغم أنه المتنفس الوحيد للسكان في هذا الصيف، وبعض الناس يستخدمون ماء البحر للنظافة، وهذا خطير جدا".

مياه الصرف الصحي تتسرب للبحر بعد توقف بلدية غزة عن ضخ المياه بسبب الأضرار التي لحقت بها (الجزيرة)

 

ورغم كافة المعيقات، يؤكد السراج أن فرق البلدية تحاول -بما تبقّى من إمكانيات- العمل وسط الدمار، وبهذا الصدد يقول "خسرنا 50 من عمال البلدية خلال الحرب، والموظفون لا يتقاضون رواتب. ومع ذلك، لم يتوقفوا عن العمل يوما واحدا".

ويختم حديثه بإطلاق نداء استغاثة للعالم طالبا فيه الدعم، وخاصة في مجال فتح الشوارع وترميم آبار المياه "كي تتمكن البلدية من مواصلة تقديم الخدمات للسكان، وتعزيز صمودهم على أرضهم".

مقالات مشابهة

  • غزة تشهد كارثة إنسانية كبيرة وسط نقص المساعدات الغذائية
  • ابتعد عن تناول الخبز الأبيض.. وهذه البدائل الصحية
  • روسيا: مجموعة بريكس لا تحتوي على أي شيء معادٍ للولايات المتحدة
  • حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين
  • واشنطن تريد التصويت
  • برّاك عائد من دون ضمانات ولا تعهدات اسرائيلية وواشنطن تريد إصلاحات حاسمة
  • بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن سكك حديد مصر
  • كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا.. توجيه حكومي بإطلاق حملة توعوية شاملة
  • اسعار السلع التموينية اليوم الاربعاء 9-7-2025 في الدقهلية
  • رئيس بلدية غزة للجزيرة نت: إسرائيل تريد أن تكون المدينة غير قابلة للحياة