كل ما تريد معرفته عن فوائد مكرونة وأضرارها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المكرونة هي واحدة من أكثر أنواع الأطعمة شهرة وانتشارًا في جميع أنحاء العالم. تعتبر المكرونة جزءًا مهمًا من الثقافة الغذائية للكثير من الشعوب، وهي معروفة بتنوعها وسهولة تحضيرها. في هذا المقال، سنتعرف على أصل المكرونة وأنواعها المختلفة، وكيف يمكن تحضير وتناول هذه الوجبة الشهية.
تعود أصول المكرونة إلى الصين القديمة، حيث تم تطويرها لأول مرة قبل أكثر من ألف سنة.
تأتي المكرونة في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام. من أشهر أنواع المكرونة يمكن ذكرها:
سباغيتي: مكرونة طويلة ورفيعة.
بيني: مكرونة صغيرة الحجم.
لاساجني: مكرونة مسطحة على شكل ألواح.
رافيولي: مكرونة مستطيلة ومموجة.
طرق تحضير المكرونة:
تحضر المكرونة بطرق متعددة، وتقدم بأشكال وصلصات مختلفة. يمكن تناولها مع صلصة البندورة واللحم أو صلصة الكريمة والجبنة، ويمكن إضافة الخضروات والبهارات لتخصيص النكهة حسب الرغبة الشخصية.
مصدر جيد للكربوهيدرات والألياف.
تحتوي على بروتين نباتي.
تعزز الشعور بالشبع.
تحتوي على فيتامينات ومعادن هامة.
المكرونة تعتبر وجبة لذيذة ومغذية تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. سهلة التحضير ومتعددة الاستخدامات، تجمع المكرونة بين النكهات والتنوع في عالم الطهي. فهي تمثل رمزًا للتنوع الثقافي في عالم الطعام وتجسد مفهوم الطعام كوسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة.
أضرار المكرونة
أن المكرونة هي وجبة شهية ومغذية، إلا أن هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها لتجنب الإفراط في استهلاكها والحفاظ على صحتك. إليك بعض الأمور التي يمكن أن تكون ضارة إذا تناولت المكرونة بشكل مفرط:
زيادة الوزن: إذا تناولت المكرونة بكميات كبيرة وتمايلت للإفراط فيها دون الالتزام بالحصة المناسبة، يمكن أن تزيد من استهلاك السعرات الحرارية وتساهم في زيادة الوزن.
ارتفاع مستوى السكر في الدم: المكرونة تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وإذا تناولت بكميات كبيرة دون مراعاة إنتاج الأنسولين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة في مستوى السكر في الدم، وبالتالي قد تكون غير مناسبة لأشخاص يعانون من مشكلات في تنظيم مستوى السكر.
نقص العناصر الغذائية: المكرونة ليست مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن. لذا إذا تم الاعتماد على المكرونة كوجبة رئيسية بشكل مستمر دون تنويع النظام الغذائي، قد تنقصك الفوائد الغذائية الأخرى التي يحتاجها جسمك.
المواد المضافة: بعض أنواع المكرونة الجاهزة تحتوي على مواد محسنة للنكهة والمحافظة على الطول الزمني. يمكن أن تحتوي هذه المواد على مكونات غير صحية مثل الصوديوم والدهون المشبعة.
لتجنب هذه الأضرار المحتملة، يجب تناول المكرونة بمعقوبة ومتوازنة كجزء من نظام غذائي صحي يتضمن مصادر متنوعة من العناصر الغذائية. كما يمكن استخدام المكرونة الكاملة الحبوب كبديل صحي للمكرونة العادية لزيادة محتوى الألياف والعناصر الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكرونة سعر المكرونة اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء الكيمياء يصنعون أنحف مكرونة في العالم
لقد نجح باحثون من جامعة لندن في تحقيق ما لم يحلم به أشهر الطهاة والنساء الإيطاليات: فقد نجحوا في صنع أنحف مكرونة سباجيتي في العالم. وقد أسفر هذا الإنجاز الذي يبدو وكأنه من فنون الطهي، والذي نُشر في مجلة Nanoscale Advances، عن خيوط من ألياف النشا النانوية التي يبلغ عرضها 372 نانومترًا فقط، وهو ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل إنه أصغر حتى من بعض أطوال الموجات الضوئية.
قد تبدو عبارة "أنحف مكرونة سباجيتي في العالم" سخيفة، ولكن النشا يمكن أن يكون له في الواقع تطبيقات مهمة في الطب. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد ألياف النشا النانوية في التئام الجروح عند استخدامها في الضمادات، حيث يمكنها إبعاد البكتيريا مع السماح للرطوبة بالمرور. وبدلاً من الخضوع لعملية كثيفة الطاقة لتكرير نشا الخلايا النباتية الخاصة بهم لصنع الألياف النانوية، قرر هؤلاء الكيميائيون شراء الخيوط من المتاجر وصنعوا خيوطهم مباشرة من الدقيق. لقد تم إنشاء نسختهم من الألياف النانوية من خلال عملية تسمى الغزل الكهربائي، حيث تقوم شحنة كهربائية بسحب خليط من الدقيق والسوائل من خلال فتحات معدنية صغيرة للغاية إلى خيوط يبلغ عرضها نانومترًا فقط. إن عملية البثق من خلال قالب هي نفس الطريقة التي تصنع بها السباجيتي التقليدية لمرافقة البولونيز أو كرات اللحم، ولكن على نطاق أصغر بكثير.
لا يزال هناك الكثير من الدراسات التي يجب القيام بها قبل ظهور المنتج في عيادة الطبيب، ولكن هذه خطوة نحو ألياف نانوية نشوية أكثر استدامة. وبينما كنت سأدفع أموالاً طائلة لمشاهدة الطهاة يحاولون شرح المكرونة غير المرئية في برنامج تلفزيوني واقعي، فإن الغزل الكهربائي لن يصبح بالتأكيد هو الجديد في فن الطهي الجزيئي. وكما قال المؤلف المشارك البروفيسور جاريث ويليامز من كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن: "لا أعتقد أنه مفيد كمكرونة، للأسف، لأنه سينضج أكثر من اللازم في أقل من ثانية، قبل أن تتمكن من إخراجه من المقلاة".