السفير ماجد عبد الفتاح: إسرائيل ليست عضوا في معاهدة منع الانتشار النووي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح، المراقب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، عن إمكانية استخدام تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو المتطرف التي لوح خلالها باستخدام قنبلة نووية ضد سكان قطاع غزة لخدمة القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالفتاح» خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه بالفعل يمكن استخدامه بشكل فاعل، خاصة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرارا قبل أيام قليلة لصالح إنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في المنطقة بأغلبية 176 صوتا مقابل صوت واحد، صوت بضد لصالح إسرائيل وامتناع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عن التصويت بما يعكس حالة كبيرة من الاقتناع الدولي بضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط تنفيذا لمعاهدة منع الانتشار النووي سنة 1995.
ولفتت إلى أن اعتراف إسرائيل بامتلاك أسلحة نووية يتطلب من المجتمع الدولي إخلائها، قائلاً: «ويسري عليها ما يسري على كوريا الشمالية وهي تصنف بدول لديها قدرات نووية لم يُعْلَن عنها لكن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي تكشفها وسبقتها تصريحات مماثلة من شيمون بريز ونفتها السلطات الإسرائيلية لأن الاعتراف بذلك سيتطلب من المجتمع الدولي إخلائها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الولايات المتحدة الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل؛ نقطة تحول مهمة، مؤكدا أهمية التحرك الجماعي مع مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول لوقف فوري لإطلاق النار؛ تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2735، ومن أجل العمل ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد الضم، ومن أجل إعادة الإعمار، ومن أجل استقلال دولة فلسطين ومن أجل السلام.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة - خلال افتتاح المؤتمر التحضيري الحاشد في الأمم المتحدة للمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، حسبما أذاعت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن "مؤتمر يونيو"؛ يكتسب أهمية أكبر في ضوء التطورات المرعبة على الأرض، ويجب أن يكون نقطة تحول، من إراقة الدماء إلى وقف دائم لإطلاق النار، من التهجير القسري إلى التعايش السلمي، من الاحتلال إلى الاستقلال، من الحروب والصراعات إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي تحقيق السلام الإقليمي والاندماج.
وأشار إلى أن هذا الأمر يشمل خطوات، الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة، والامتثال للالتزامات الدولية وفقًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وضد الضم، من أجل إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية أثناء تنفيذها لأجندة الإصلاح وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، إلى جانب الاستمرار في تعبئة الدعم لخطة الإعمار العربية التي أعدتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، والتي تحظى بدعم عالمي، وضمان استمرار الدعم لجهود الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأونروا.