تامر أمين عن أزمة بيومي فؤاد وسلام: "عيب ياجماعة عشان لو اتكلمنا هنطلع بلاوي"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وجه الإعلامي تامر أمين، رسالة دعم ومساندة للفنان الشاب محمد سلام، وذلك خلال تعقيبه على الأزمة بين الفنان بيومي فؤاد ومحمد سلام.
سلام حر في قرارهوتعقيبًا على هجوم بيومي فؤاد على محمد سلام، الذي أعلن عدم مشاركته في مسرحية "زواج اصطناعي" في موسم الرياض، تضامنًا مع أطفال غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية على يد إسرائيل، قال تامر أمين إن محمد سلام حر في قراره بعدم المشاركة في موسم الرياض، وأنه لا يمكن الحكم على آخر.
وقال أمين، خلال حلقة اليوم الأحد من برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الفنان محمد أنور، والذي شارك بدلًا من سلام، يمتلك الحرية نفسها، مضيفًا: "إحنا مش عارفين ظروفه ولا احتياجاته، ممكن يكون متضامن مع القضية الفلسطينية بس عايز يشتغل".
نرفض توجيه الاتهاماتوتضامن أمين مع محمد سلام، مؤكدًا رفضه للحرب التي يتعرّض لها الفنان الشاب، ورافضًا الحكم على أحد بشكل مسبق وتوجيه الاتهامات له.
تامر أمين: "الهالوين" عيد إسرائيلي بامتياز.. والقصف لن يزيد الفلسطينيين إلا صمودًا "البرندات الأجنبية جبتلنا المرض والفقر".. تامر أمين يعلن المقاطعة على الهواء رزقك على رب العبادكما وجه تامر أمين رسالة إلى محمد سلام بشأن الحديث عن الثمن الذي سيدفعه جراء هذا الموقف، قائلًا له: "اوعى تقلق ثانية على رزقك، لأن رزقك عند رب العباد مش العباد".
وتعقيبًا على الموقف، أضاف: "عيب ياجماعة عشان لو اتكلمنا هنطلع بلاوي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر أمين محمد سلام بيومى فؤاد زواج اصطناعي غزة تامر أمین محمد سلام
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.