الملكة رانيا: يجب أن تكون هناك دعوة جماعية لوقف إطلاق النار في غزة

قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله، إن السبب للصراع في غزة هو الاحتلال غير القانوني والانتهاكات الروتينية لحقوق الإنسان والاستيطان غير الشرعي، بالإضافة إلى الإستهتار بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

اقرأ أيضاً : الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة

وجاء حديث جلالة الملكة رانيا في مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي إن إن وهي المقابلة الثانية خلال عشرة أيام، حيث قالت " إذا لم نعالج أسباب الصراع الجذرية "فيمكنك قتل المقاتلين ولكنك لا تستطيع قتل القضية".

وأضافت جلالة الملكة أنه يجب أن تكون هناك دعوة جماعية لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكدت جلالة الملكة رانيا أن الطريق الأضمن هو من خلال السلام، مشيرة إلى أن ذلك هو المسار الذي يتعين علينا اتباعه الآن.

وقالت جلالتها: " لا أظن أن أوامر الإخلاء لصالح المدنيين في غزة. إنهم ليسوا الجمهور المستهدف، وإنما بقية العالم، فهي محاولة من تل أبيب لإضفاء الشرعية على أفعالها.

وعلقت جلالة الملكة على استهداف مخيم جباليا قائلة: "في مكان مثل جباليا، أحد أكثر زوايا غزة اكتظاظًا، ومع كون غزة واحدة من أكثر مناطق الأرض اكتظاظًا، الوفيات بين المدنيين ليست عرضية، إنه استنتاج محسوم، وهذا يجعلها جريمة حرب".

وتابعت جلالة الملكة: " لدينا تاريخ طويل من التعايش السلمي. إذًا، الأمر لا يتعلق بالدين، بل بالسياسة. وما رأيناه في السنوات الأخيرة هو استخدام تهمة معاداة السامية كسلاح من أجل إسكات أي انتقاد لإسرائيل".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الملكة رانيا دولة فلسطين قطاع غزة جلالة الملکة الملکة رانیا فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • رانيا المشاط بين أكثر 30 إمرأة رائدة تقود التغيير بمنطقة الشرق الأوسط
  • مجلس النواب يؤجل انعقاد جلسته لعدم اكتمال النصاب القانوني
  • جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته في القطاع وجرائمه بحق المدنيين في الضفة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • جلالة الملك يصدر تعليمات لمنح بقع أرضية مجانية لقدماء العسكريين