مع تطور العالم والوصول للذكاء الاصطناعي واكتشاف عدد كبير من وسائل الراحة والرفاهية، وبينما يتقدم العالم ترجع غزة للخلف، بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعمليات القصف المستمر، الذي دمر المباني والبنية التحتية، وتسبب في انقطاع الكهرباء والماء والإنترنت، وندرة الوقود، لينتهي عصر التحرك بالمركبات ويبدأ عهد التنقل بالعربات الكارو التي يجرها حمار.

عربات الكارو بقطاع غزة

القصف المتتالي لقطاع غزة، جعل الحياة تعود إلى شكلها البدائي، فبعد قصف سيارات الإسعاف ووسائل المواصلات أصبحت وسيلة التنقل في القطاع هي العربة الكارو التي يجرها الحمار، والتي تستخدم حاليا لنقل المصابين والجثامين بالإضافة إلى نقل الصحفيين والمواطنين في القطاع.

عودة الحياة إلى شكلها البدائي في قطاع غزة

ونشر التليفزيون الفلسطيني عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فيديو لمجموعة من الصحفيين وهم يركبون على العربة الكارو، ويقومون باستخدامها في التنقل من مكان لآخر.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم استشهاد 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل منذ بدء الحرب في غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

شعب أفاتار حقيقي يعيش في الماء.. الباجاو أغرب قبائل العالم «تولد وتموت في البحر»

عند متابعتك لأحداث الجزء الثاني من الفيلم العالمي أفاتار تدرك أن تلك المشاهد ما هي إلا نسج لقصة من الخيال العلمي، لكن في الحقيقة، هناك قبيلة الباجاو، والتي تعد واحدة من أغرب القبائل على وجه الأرض حيث استطاعت تسخير مياه البحار وذلك عبر القدرة الكبيرة على التأقلم والغوص بداخلها لساعات طويلة.

ما هي قبيلة الباجاو؟

وفق موقع «authentic Indonesia» تعيش شعوب الباجاو على قوارب صغيرة بمجموعة من المناطق المختلفة في جنوب شرق القارة الأسيوية، لكنها تنحدر من منطقة جزر سولو جنوب الفلبين، وبسبب الحياة البحرية البدوية التي تعيشها، انتشرت القبيلة في العديد من المناطق المائية بين ماليزيا وإندونيسيا وبروناي.

ورغم هذا التنقل الكثير، إلا أن قبيلة الباجاو عادة ما يكون ظهورها الكبير في شرق إندونيسيا، بمياه جزر راجا ومالكو، وصولًا للجزء الشمالي من كاليمانتان.

طبيعة الحياة في المياه

على قوارب خشبية صغيرة يعيش شعب قبيلة الباجاو ويستمرون دائمًا في الإبحار لصيد الأسماك، وفي بعض الأحيان يذهبون للشواطئ لبيع صيدهم من أجل شراء احتياجات أخرى تساعدهم على المعيشة، حيث أنهم يولدون ويموتون في المياه - حسب وصفهم عالميًا - فتتم الولادة على القوارب بينما يُدفن الموتى على أماكن معينة من الشواطئ.

ونظرًا لطبيعة عيشهم المستمر وسط المياه يشتهر أفراد تلك القبيلة بقدرتهم الكبيرة على الغوص، إذ يمكنهم حبس أنفاسهم تحت الماء لفترة أطول من أغلب البشر بصفة عامة، كما أنهم يسبحون ويغوصون كل يوم تقريبًا، ولهذا السبب أُطلق على رجل الباجاو «رجل الماء» وفقًا للثقافات الموروثة، ليس هذا فحسب، فهناك صبي من بينهم اشتهر بنومه داخل المياه بسبب استمتاعه الكبير بالغوص في داخلها.

يشتهر أيضًا شعب الباجاو بعدم الاهتمام بتعليم الأبناء ونتيجة لذلك فإن نسبة كبيرة منهم لا يعرفون الحروف ولا القراءة أو الكتابة لذا فإنهم يجهلون حساب أعمارهم الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تتصدر قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم
  • أعمال صيانة طرق على شارع (E10) من شاطئ الراحة باتجاه أبوظبي
  • محمد الباز يطالب القطاع الخاص بتفعيل دور المساندة للدولة المصرية
  • الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلال
  • الجامعة العربية: مقاطعة الاحتلال وسيلة ناجعة ومشروعة لمقاومته
  • مرحلة ثالثة لحرب إسرائيل على غزة.. ما شكلها وأهدافها؟
  • شعب أفاتار حقيقي يعيش في الماء.. الباجاو أغرب قبائل العالم «تولد وتموت في البحر»
  • الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية
  • بايدن قد يواجه مشكلة ارتفاع أسعار البنزين
  • محرقة المزروعات.. جريمة حرب مُتعمّدة للقضاء على سبل الحياة في غزة