لميس الحديدي: مصر وأدت فكرة تفريغ القضية الفلسطينية في مهدها برفض عملية التهجير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن بمرور اليوم الثلاثين منذ السابع من أكتوبر الذي شنت فيه المقاومة هجومها على إسرائيل، وأنتج عنه حرب إبادة جماعية أودت بحياة قرابة 10 آلاف من الشهداء، أكثر من نصفهم نساء وأطفال.
وأضافت «لميس»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة «on»، أن دولة الاحتلال لم تكتفِ بقصفها وعملياتها البربرية في غزة، حتى خرج وزير إسرائيلي المتطرف، مطالبا بإلقاء قنبلة نووية، مشددةً على أن مصر وأدت فكرة تفريغ القضية الفلسطينية في مهدها، برفض عملية التهجير لسكان قطاع غزة لسيناء منذ اليوم الأول.
وتابعت أن هذا التصريح اعتراف إسرائيلي بامتلاكها لسلاح نووي، وهو السر الذي يعرفه العالم، لكن يغض الطرف عنه: «ليس فقط الاعتراف بالسلاح النووي، لكنه كشف في ذات الوقت، البربرية الإسرائيلية التي لا تكتفي بالقصف بالمدفعية والطائرات والقنابل المزلزلة».
وأكدت أن بربرية الحرب الأخيرة على غزة، أحيت ورسخت قضية فلسطين في عقول ووجدان الأجيال العربية الصغيرة الشابة، مواصلةً: «علمت هذا الجيل أن يتعلم ماذا تعني فلسطين وأنها جزء من قضيتنا القومية؟ وجزء من جمهورية مصر العربية، وما هي العروبة إن لم تكن فلسطين جزء من هذه العروبة».
وأشادت «الحديدي» بالجهد المصري في الحرب الأخيرة، ومواقف الإدارة السياسية الثابتة والواضحة، منذ اليوم الأول: «منذ اليوم الأول كان موقف مصر واضحاً، ولم يكن فيه مواربة والموقف المصري ربما كان الوحيد الواضح والقاطع والحاسم بالرغم من أن ذلك كان بالإمكان أن يعرضنا لضغوطات ولكن الموقف الثابت على مدار التاريخ هو موقف مصري ثاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي فلسطين النووي غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.