بغداد اليوم - كركوك 

حدد السياسي التركماني والنائب السابق في البرلمان فوزي أكرم ترزي، اليوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، 4 شروط ومتطلبات مقابل عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني لفتح مقراته في كركوك.

وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا مانع لدينا من عودة أي حزب سياسي وممارسة دوره، بشرط أن يحترم القوات الأمنية العراقية ويحافظ على عراقية كركوك".

وأضاف أنه "لا توجد موانع على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن عليه أن يتخلى عن نهجه السابق، ويتعامل مع الوضع الجديد في كركوك ويتخلى عن تسمية القوات الأمنية العراقية بالقوات المحتلة".

وأشار إلى أن "كل حزب مشارك بالبرلمان والحكومة العراقية والعملية السياسية يجب أن يؤمن بالمصلحة العراقية ولا يتجاوز الخطوط الحمراء".

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اعلن التنازل عن مقره السابق والذي اصبح المقر المتقدم لقيادة العمليات، لصالح جامعة كركوك، وذلك بعد التوترات التي شهدتها المحافظة على خلفية التوجيهات باخلاء المقر من القوات الامنية واعادة تسليمه الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الامر الذي رفضته المكونات العربية والتركمانية في المحافظة، قبل ان يعلن الديمقراطي الكردستاني تنازله عن المقر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی

إقرأ أيضاً:

التفكيك او التدمير..أردوغان: لا مكان لحزب العمال الكردستاني في سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، إن الحفاظ على وحدة سوريا، نهج لن تتخلى عنه تركيا.

وقال أردوغان: "حماية سلامة الأراضي السورية ووحدتها في الظروف جميعها، نهج تركيا الذي لن يتغير. لن نتخلى عن هذا الموقف إطلاقاً"، وذلك بعد تصريحات قال فيها إن إسرائيل مقد "تُجبر" على الانسحاب من مناطق سورية سيطرت عليها أخيراً.
وندد أردوغان في الأسبوع الماضي بخطط إسرائيل مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان التي تحتلها، معتبراً أنها محاولة  لـ"توسيع حدودها" بعد سقوط نظام بشار الأسد.


وقال أردوغان: "رغم أن إسرائيل انتهازية، ستنسحب عاجلاً أم آجلاً من الأراضي التي تحتلها. ستُجبر على ذلك" دون تقديم تفاصيل.

احتلت إسرائيل قسماً من هضبة الجولان السورية في حرب 1967. وأقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، بعد اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيلي وسوريا في 1974 بعد حرب  أكتوبر (تشرين الأول) 1973.
وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان  في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، ما عدا الولايات المتحدة.


وشدد أردوغان على أن تركيا ستواصل هجومها ضد "المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا في عمليات تنفّذ "بدقة بالغة دون إلحاق الأذى بالمدنيين".


تنفّذ تركيا هجوماً في المنطقة ضد المقاتلين الأكراد الذين ترى أنهم امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً ضدهاً منذ الثمانينات.
وقال أردوغان إن "حزب العمال الكردستاني وامتداداته إما أن يتفكك أو يدمر. الوقت ينفد أمامهم، والنهاية في الأفق. لا مفر لهم".

مقالات مشابهة

  • حزب العدل الكردستاني:الإقليم يعيش أسوأ حالاته
  • ما أسباب عودة نشاط حزب البشير؟
  • التفكيك او التدمير..أردوغان: لا مكان لحزب العمال الكردستاني في سوريا
  • تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
  • «الأمة القومي»: قوات «العمل الخاص» بالنيل الأبيض تعتقل أحد كوادر الحزب
  • وزير الدفاع السوري يوجه الإنذار الأخير لحزب العمال الكردستاني 
  • المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي