بالدرع الواقي وعبر مروحية عسكرية.. بلينكن يغادر بغداد بعد تظاهرات الصدريين الى تركيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة رويترز الدولية في وقت متأخر من يوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، عن مغادرة وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن بغداد بالتزامن مع انطلاق تظاهرات للتيار الصدري الرافضة لزيارته.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان وزير الخارجية الامريكية والذي يقوم بزيارة هي الأعلى لمسؤول امريكي لحكومة السوداني، غادر المنطقة الخضراء مرتديا درعا واقيا وعبر طائرة بلاك هوك تابعة للقوات الامريكية، متجها الى مطار بغداد الدولي حيث غادر بعدها الى تركيا.
يشار الى ان تظاهرات قام بها التيار الصدري قد انطلقت وسط العاصمة بغداد في ساحة التحرير رفضا لزيارة بلينكن، الذي صرح ان زيارته تأتي لضمان "سلامة" القوات الامريكية المتمركزة في العراق بعد هجمات استمرت لثلاثة أسابيع سابقة.
وكان مرصد الازمات الدولي قد اصدر "إنذارا"، اليوم الاثنين (6 تشرين الثاني 2023)، محذرا فيه من احتمال وقوع "مواجهات" بين المتظاهرين الصدريين والقوات الأمنية التي أغلقت المداخل نحو المنطقة الخضراء، مصدرة توصيات بتفادي مناطق وسط العاصمة للأجانب المقيمين في العراق.
وقبل ذلك، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المتظاهرين للانسحاب من ساحة التحرير وسط بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.
وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.
رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.
القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.
في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.
ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts