يتصدى الفلسطينيون والفصائل لعمليات التوغل البري في قطاع غزة، وحاولت أكثر من مرة التصدي لتوغل الدبابات الإسرائيلية، سواء في شارع صلاح الدين بغزة، أو في العديد من الشوارع الرئيسية الأخرى، لكن ما هو تكتيك أو استراتيجية المسافة صفر، التي تستخدمه الفصائل الفلسطينية في صد عملية التوغل البري.

المسافة صفر، تعرف أيضًا بمواجهة الأرض المحروقة، وتعتبر ضمن المستوى الثالث من الحروب أو الاشتباكات داخل المدن، بحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز.

استراتيجية المسافة صفر.. حرب المدن

ويجري اللجوء إلى استراتيجية، عندما يكون هناك تداخل بين طرفي الحرب، وتكون عملية الحرب داخل بناية واحدة، أو مربع واحدة، أو بمعنى آخر، يبتعد الطرفان عن بعضهما عدة أمتار فقط، ويتراوح مجال المواجهة بين القوا الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية إلى 50 أو 75 أو 100 متر.

ومع صعوبة عمليات القتال والحرب داخل المدن، يلجأ قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الدمج بين استراتيجيتي الأرض المحروقة، والقضم من خلال تقسيم المربعات والسيطرة على البنايات.

الأرض المحروقة.. تدمير كل شيء للعدو

استراتيجية أو سياسة الأرض المحروقة أو المسافة صفر، أيضًا هي استراتيجية عسكرية، يجري فيها تدمير أي شيء، قد يستفيد منه العدو عند التقدم أو التراجع في منطقة ما، أثناء التوغل البري.

الفصائل الفلسطينية تدمر دبابة «ميركافا» بواسطة المسافة صفر

وكانت الفصائل الفلسطينية، نشرت فيديو توضح فيه تدمير دبابة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في إحدى المناطق الزراعية، إذ اقترب مقاتل من دبابة من طراز «ميركافا» ويلصق بها عبوة ناسفة وبعد انفجار العبوة، يمسك المقاتل قذيفة «الياسين 105» ويطلقها نحو الدبابة ليدمرها تمامًا، في فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية وحقق تفاعلًا كبيرًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسافة صفر الفصائل الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة الأرض المحروقة التوغل البری المسافة صفر

إقرأ أيضاً:

تعهد سوري لأمريكا بمراقبة أنشطة الفصائل السورية

كشفت وكالة “رويترز” أن سلطة الجماعات المسلحة في دمشق بعثت رسالة لأمريكا تبدي استعدادها لتشكيل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في سوريا.

وأفادت الوكالة بأن سلطة الجماعات المسلحة في سوريا أكدت أنها لا تشكل خطرا لأي طرف بما في ذلك “إسرائيل”، وذلك في ردها الكتابي على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات عن البلاد.

وجاء في الرسالة أيضاً أنّ “سوريا تؤكّد أنها استجابت لمعظم شروط تخفيف العقوبات الأمريكية”، و”تسعى لتفاهمات متبادلة بشأن القضايا العالقة”.

وفيما يخص إلى قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري، أوضحت رسالة الحكومة السورية الجديدة أنّ هذا الأمر يتطلب “جلسة تشاورية أوسع”، ولكن “تمّ تعليق إصدار الرتب العسكرية”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قدمت قائمة من الشروط لاستئناف بعض الإعفاءات من العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.

وتشمل هذه العقوبات تلك التي فرضت بموجب “قانون قيصر” في عام 2019، بالإضافة إلى تمديد “الرخصة العامة 24” التي تسمح بإجراء بعض المعاملات مع السلطات السورية الجديدة.

 

ويعد الالتزام بعدم التواصل مع الفصائل الفلسطينية المقاومة، ويجب على الحكومة السورية الامتناع عن أي تعامل مع حماس والجهاد الإسلامي أو أي جماعات فلسطينية مسلحة أخرى، وتصنيف حرس الثورة الإيراني كـ”منظمة إرهابية”، في مقدمة الشروط الأمريكية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.

مقالات مشابهة

  • تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها
  • وزير الدفاع الباكستاني: التوغل العسكري الهندي وشيك
  • وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
  • بمهام جديدة.. دمج 20 ألف عنصر من الفصائل في الحشد والقوات العراقية
  • مصدر: استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
  • مباحثات سورية سعودية لتطوير قطاع النقل البري
  • تعهد سوري لأمريكا بمراقبة أنشطة الفصائل السورية
  • سوريا تغازل أمريكا: سنبحث وضع الفصائل الفلسطينية ولن نشكل تهديدا لـإسرائيل
  • سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية