ما هي استراتيجية المسافة صفر؟ تستخدمها الفصائل الفلسطينية لرد التوغل البري
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يتصدى الفلسطينيون والفصائل لعمليات التوغل البري في قطاع غزة، وحاولت أكثر من مرة التصدي لتوغل الدبابات الإسرائيلية، سواء في شارع صلاح الدين بغزة، أو في العديد من الشوارع الرئيسية الأخرى، لكن ما هو تكتيك أو استراتيجية المسافة صفر، التي تستخدمه الفصائل الفلسطينية في صد عملية التوغل البري.
المسافة صفر، تعرف أيضًا بمواجهة الأرض المحروقة، وتعتبر ضمن المستوى الثالث من الحروب أو الاشتباكات داخل المدن، بحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز.
ويجري اللجوء إلى استراتيجية، عندما يكون هناك تداخل بين طرفي الحرب، وتكون عملية الحرب داخل بناية واحدة، أو مربع واحدة، أو بمعنى آخر، يبتعد الطرفان عن بعضهما عدة أمتار فقط، ويتراوح مجال المواجهة بين القوا الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية إلى 50 أو 75 أو 100 متر.
ومع صعوبة عمليات القتال والحرب داخل المدن، يلجأ قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الدمج بين استراتيجيتي الأرض المحروقة، والقضم من خلال تقسيم المربعات والسيطرة على البنايات.
الأرض المحروقة.. تدمير كل شيء للعدواستراتيجية أو سياسة الأرض المحروقة أو المسافة صفر، أيضًا هي استراتيجية عسكرية، يجري فيها تدمير أي شيء، قد يستفيد منه العدو عند التقدم أو التراجع في منطقة ما، أثناء التوغل البري.
الفصائل الفلسطينية تدمر دبابة «ميركافا» بواسطة المسافة صفروكانت الفصائل الفلسطينية، نشرت فيديو توضح فيه تدمير دبابة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في إحدى المناطق الزراعية، إذ اقترب مقاتل من دبابة من طراز «ميركافا» ويلصق بها عبوة ناسفة وبعد انفجار العبوة، يمسك المقاتل قذيفة «الياسين 105» ويطلقها نحو الدبابة ليدمرها تمامًا، في فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية وحقق تفاعلًا كبيرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسافة صفر الفصائل الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطینیة الأرض المحروقة التوغل البری المسافة صفر
إقرأ أيضاً:
لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
كشفت دراسة حديثة أن السير 5000 خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وأن فائدة السير تتزايد مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يوميا.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "غاما نتورك أوبن"، قام الباحثون بتحليل نتائج 33 ورقة بحثية سابقة تناولت أكثر من 97 ألف شخص من 13 دولة.
واستخدم المتطوعون في التجربة أجهزة لقياس المسافة والسرعة وهواتف ذكية لتحديد عدد الخطوات التي يقطعونها يوميا، مع الإبلاغ عن التغيرات التي تطرأ على حالتهم الصحية نتيجة التريض.
وتبين أن السير 5000 خطوة يوميا يرتبط بتراجع أعراض الاكتئاب، التي تقترن بالشعور بالحزن والتوتر والعزلة الاجتماعية واضطرابات النوم وفقدان الشهية والشعور بالإرهاق.
وبحسب الدراسة، فإن السير أكثر من 7500 خطوة يقلل أعراض الاكتئاب بنسبة 42 بالمئة.
ويؤكد أعضاء الدراسة، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه رغم الحاجة للتحقق من صحة هذه النتائج، فإن الحرص على التريض يوميا وإحصاء عدد الخطوات التي يقطعها الشخص بشكل يومي يعود بالفائدة على مختلف الجوانب الصحية، وليس فقط فيما يتعلق بأمراض القلب.