مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الرياض – واس
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض أمس، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر.
وناقش الجانبان خلال اللقاء مستجدات المشاريع الإغاثية والإنسانية، التي تم تنفيذها بين المركز والبنك الإسلامي للتنمية؛ مثل الصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، والصندوق الإسلامي العالمي للأعمال الخيرية للأطفال، كما بحث الجانبان سبل تعزيز آفاق التعاون في مجال العمل الإنساني.
ونوّه الدكتور محمد الجاسر بالمستوى المهني لمركز الملك سلمان للإغاثة ومشاريعه العديدة وخدمته المتضررين في شتى بقاع الأرض؛ الأمر الذي أكسبه سمعة دولية طيبة ومكانة مرموقة.
ميدانيًا، وفي إطار المساعدات السعودية المستمرة، عبرت منفذ الوديعة الحدودي 42 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها 12.474 سلة غذائية تزن 740 طناً و954 كيلو غراماً، متوجهة إلى محافظات عدن والضالع وأبين.
وفي باكستان، وزع المركز660 حقيبة شتوية للمتضررين من الفيضانات في منطقة شترال السفلى بإقليم خيبربختون خوا، استفاد منها 4.620 فردًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
الملك سلمان حارس تاريخ الدولة.. باحث يروي دوره في دعم المؤرخين .. فيديو
الرياض
أكد الباحث والمؤرخ الدكتور راشد بن عساكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يُعد من أبرز الداعمين للباحثين والمؤرخين في المملكة، حيث يتواصل معهم ويطلع على كتبهم، ويولي اهتمامًا خاصًا بتاريخ مدينة الرياض، كما يساهم في تسهيل الوصول إلى وثائقها التاريخية.
وقال بن عساكر خلال استضافته في برنامج”الليوان”: “لن أنسى موقفًا كان له الفضل في انطلاقي بهذا التخصص، فقد أظهر عناية كبيرة بتاريخ الرياض، وهو أمر في غاية الأهمية، إذ إن ملاحظاته وقراءاته أضافت الكثير إلى هذا المجال، فالملك سلمان قارئ نهم، وأتذكر أنه في أحد الأشهر قرأ 43 كتابًا”.
كما أشار إلى أن الملك سلمان يُعتبر الأكثر اهتمامًا بالتاريخ داخل الأسرة السعودية، حيث يحرص على تدريب أبنائه وغيرهم على الاطلاع على هذا العلم، موضحًا: “منذ صغره، درب نفسه على قراءة الكتب والمجلات والصحف، واستفدنا كثيرًا من تعليقاته ومناقشاته التاريخية”.
وأضاف: “لا شك أن الملك سلمان هو حارس لذاكرة الدولة، فهو يناقش الباحثين في مختلف التوجهات التاريخية، ويقدم توجيهات مؤثرة، أذكر أنني نشرت بحثًا عن الشيخ أحمد بن عطوة -رحمه الله-، الذي كان من ناشري المذهب الحنبلي في نجد، ودرس في مريط والعيينة، فتواصل معي الملك وقال: “يا ليتك أضفت هذه التفاصيل في المتن أيضًا، لأنها جزء مهم من التاريخ'”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/U7ilth_lpydCfVGi.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/jx10eeP_iVKLYanr.mp4
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان