الرياض – واس

وقّعت وزارة الدفاع وجامعة الملك عبدالعزيز في الرياض أمس، مذكرة تعاون لبناء القدرات وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات التعليم والتدريب؛ بهدف تنمية رأس المال البشري.

ووقع المذكرة من جانب الوزارة مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري، ومن جانب الجامعة الرئيس المكلف الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم.

وتتضمن المذكرة التعاون في مجالات برامج التجسير لخريجي الكليات والمعاهد العسكرية، والإيفاد والابتعاث الداخلي لمنسوبي الوزارة للدراسات العليا، واستحداث مسارات تدريبية لتغذية الاحتياج الحالي والمستقبلي لوزارة الدفاع، وإنشاء برامج تدريبية تطبيقية قصيرة المدى للفنيين الممارسين.

كما تضمنت المذكرة تقديم جامعة الملك عبدالعزيز، الدعم التدريبي المهني لبناء وتطوير القدرات لمنسوبي وزارة الدفاع، وتأهيلهم للحصول على الشهادات الاحترافية، وكذلك تقديم الاستشارات العلمية والبحثية والتقنية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجال العلمي والأكاديمي وإجراء البحوث والدراسات ونشر نتائجها، ومنح مقاعد دراسية لمنسوبي وزارة الدفاع من مصابي الحرب وأبناء الشهداء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدفاع جامعة الملك عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

الرئيس المؤسس لجامعة النيل: نحتاج إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية

أكد الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، على أننا بحاجة إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية والتنافسية وإدارة التكنولوجيا نحو عالم المستقبل، خاصة وأنه من المعروف أن إدارة التكنولوجيا واحدة من العلوم الحديثة التي تختص بابتكار وتطوير ونقل التكنولوجيا لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول والشركات بل والأفراد.

وقال خلال المحاضرة التاريخية التي ألقاها بالمقر الرئيسي لجامعة النيل تحت عنوان "إدارة التكنولوجيا مفتاح القدرة التنافسية وخلق الثروات"، بحضور عدد من الوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولي الهيئات الشبابية والتكنولوجية ورؤساء البنوك ومديري الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا، وعدد من الشخصيات البارزة، وحضور الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن الابتكار التكنولوجي السريع يتطلب إدارة فعالة لاستيعاب التغيرات المتلاحقة، لافتًا إلى أن دولًا مثل اليابان وألمانيا وسنغافورة تمكنت من تحقيق نهضة اقتصادية بفضل استثمارها في البحث والتطوير، بينما تأخرت مصر رغم أنها كانت منبع المعرفة للعالم القديم.

وأشار الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، ان التكنولوجيا كان لها دائمًا تأثير على تطور البشرية وأن مصر "مهد الحضارة" تعد أسم على مسمى بسبب امتلاك التكنولوجيا وتطبيقاتها، وأن المصريين القدماء هم من علموا العالم كيفية صناعة التكنولوجيا، وهو ما أكدته الرسومات على المعابد والنقوش الجدارية فقد كانت الحضارة المصرية سابقة كل العصور حيث استخدم قدماء المصريين أساليب هندسية متطورة في كافة القطاعات منها الطب والهندسة والعلوم والزراعة والفلك وغيرها وهي نفس التقنيات والتطبيقات التي لا تزال تعتبر حتى الآن إنجازا ينسب لعلماء أوروبا وأمريكا والغرب، مشيرًا إلى أن المصريين القدماء كانوا أول من استخدم " الأكواد " من خلال الكتابة الهيروغليفية، التي تم فك رموزها لاحقًا من خلال كشف "حجر رشيد"، مضيفا أن فك الأكواد كان عنصرًا حاسمًا في الحرب العالمية الثانية، حيث استطاع الحلفاء فك شفرة الاتصالات الألمانية، الأمر الذي ساهم في تغيير مسار الحرب عن طريق "آلان تورينج" الذي يعد كاسر الشفرات الذي غير مجرى الحرب العالمية الثانية واعتبروه "أبو علوم الكمبيوتر النظرية والذكاء الاصطناعي".

و أكد خليل أن التكنولوجيا ليست مجرد أدوات، بل هي منظومة متكاملة تعتمد على المعرفة والابتكار والبحث والتطوير، وقدم تعريف التكنولوجيا على أنها الطريقة التي نحقق بها الأهداف عن طريق استخدام الأجهزة والبرمجيات، مستعرضا في حديثه طرق نقل التكنولوجيا من خلال نماذج التشفير البينية المختلفة وعدد من النماذج الضمنية الأخرى، مشيرا في هذا السياق إلى معرفة كيفية التأهل إلى لعبة التكنولوجيا من خلال مفاتيح هي " يجب أن تمتلك معرفة كيف - ومعرفة لماذا - ومعرفة متى " للتأهل إلى اللعبة!

وأوضح خليل: أن تصنيفات التكنولوجيا تشمل ( التكنولوجيا الجديدة، والناشئة، والعالية، والمنخفضة، والمتوسطة، والتكنولوجيا المناسبة)، مستشهدا بحالة التطور التكنولوجي في العالم بدءا من الصدمة التي حدثت لهذا العالم بعد صعود الكلب السوفيتي "لايكا" إلى الفضاء عام 1957 وكان أول حيوان يدور حول الأرض، وكذلك إطلاق أول قمر صناعي روسي من طراز سبوتنيك وهي أمور تدل على قدرة الدول على استخدام التكنولوجيا بفاعلية، مرورا بصدمة أول شخص يمشي على سطح القمر عام 1969 وهو "نيل أرمسترونج" وهو ما قال عنه العالم "إنها خطوة صغيرة للإنسان، لكنها قفزة عملاقة للبشرية" وصولا إلى أزمة النفط في سبعينيات القرن العشرين والتي كانت سبباً في العديد من الأحداث التي شهدها العالم اليوم

واستعرض خلال محاضرته التاريخية التعرف على كيف تبني الدول استراتيجياتها التنافسية القائمة على التكنولوجيا، وكذلك المؤسسات الصناعية والتجارية والمالية والشركات وغيرها لكي تتفوق على نفسها وتحقق معادلة "الثروة والقوة"، خصوصا مع ذروة التقدم المذهل في سرعة النمو التكنولوجي وبزوغ عصر الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحقيق مردود تنموي على الشعوب، وإيجاد فرص عمل لمواطنيها من شأنه كفالة الأمن للمواطنين وحماية حقوق العاملين داخل مختلف القطاعات

جدير بالذكر أن الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، يعد واحد من الرواد في تأسيس علم إدارة التكنولوجيا في العالم. 
 

مقالات مشابهة

  • الدفاع الهندية تعلن توقيع عقد مع روسيا لشراء صواريخ “كروز” مضادة للسفن 
  • تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين «الشؤون الإسلامية» والأزهر الشريف
  • الرئيس المؤسس لجامعة النيل: نحتاج إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية
  • وزيرا الزراعة في مصر والصومال يتفقان على التعاون في مجال التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات والسلع الزراعية
  • إبرام اتفاقية تعاون استراتيجية بين “سوميت للتعليم” وجامعة أم القرى
  • مصر والكويت توقعان اتفاقية عسكرية للتعاون وتبادل الخبرات
  • الرياض تحتضن مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” في أبريل 2024
  • تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مجلس الدولة والمحكمة الإدارية السعودية
  • تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.. وزير الداخلية يستقبل نظيره الكويتى
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة فرنسية لتطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية