الاحتلال الإسرائيلي يعلن تمركز جنوده ودباباته داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تمركزت جنود ودبابات إسرائيلية داخل قطاع غزة، بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وسمع دوي انفجارات قوية في شمال قطاع غزة في أثناء تطويق القوات الإسرائيلية لمدينة غزة.
وواصلت إسرائيل قصفها لقطاع غزة، قائلة إنها تستهدف حركة حماس، وتتهمها باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
يقول المنتقدون إن الضربات الإسرائيلية غالبا ما تكون غير متناسبة، نظرا للعدد الكبير من المدنيين الذين قتلوا.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ 100 غارة على مخيم الشاطئ وحي الزيتون في قطاع غزة خلال نصف ساعة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات خلال أقل من نصف ساعة على قطاع غزة.
وأوضحت أن الهجمات تجري من الجو والبحر والبر في مدينة غزة وشمال القطاع، وتشمل المناطق تل الهوى والزيتون والشجاعية والبصرة والرمال والناصر والكرامة.
كما أفاد الإعلام الفلسطيني، بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا غير مسبوق علي قطاع غزة تزامنا مع قطع الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنود قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.