إطلاق مبادرات ومشاريع تعكس الهوية السعودية.. «المعهد الملكي».. تعزيز إحياء الحرف التقليدية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
البلاد ــ الرياض
وقّع المعهد الملكي للفنون التقليدي مؤخراً، مذكرة تفاهم مع شركة “التنفيذي”، بهدف تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الطرفين عبر تطوير المبادرات الثقافية والمجتمعية ذات الاهتمام المشترك، في مجالات تطوير الفنون التقليدية والترويج لها محليًا ودوليًا.
ووقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة سوزان اليحيى، والرئيس التنفيذي لشركة “التنفيذي” جلبان الجلبان.
وبموجب المذكرة يتعاون المعهد مع الشركة في إقامة الدورات وتنمية القدرات الوطنية بمجالات الفنون التقليدية والتراث الثقافي، وكذلك إطلاق مبادرات ومشاريع تعكس الهوية السعودية للفنون التقليدية عبر صالات “التنفيذي” التي تسهم في تعزيز الجوانب الإبداعية وإعادة إحياء الحرف التقليدية والفنون النادرة، وتشمل المذكرة توثيق الفنون التقليدية السعودية، والتعريف بها عبر مختلف قنوات النشر مع إقامة الفعاليات المحلية والعالمية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “التنفيذي” جلبان بن محمد الجلبان: أن المذكرة تأتي ضمن مجموعة من الاتفاقيات التي تهدف إلى تحقيق إستراتيجية الشركة، وتعكس اهتمامنا في إبراز هوية وثقافة المملكة في صالات “التنفيذي” كونها تعد بوابةً لضيوف المملكة في جميع المطارات وذراعاً قوياً ومهماً لتحقيق إستراتيجية قطاع الطيران المدني، ونسعى في “التنفيذي” من خلال هذه المذكرة إلى إثراء تجربة الضيوف عبر عدد من البرامج والأنشطة التي تتماشى مع هوية المملكة ، بالإضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين القطاعات بما يسهم في نقل المعرفة وتوظيفها بالشكل الأمثل.
من جانبها قالت الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتورة سوزان اليحيى إن هذا التعاون سيعزز من وُجود الموروث الثقافي والفنون التقليدية بما يتماشى مع الهوية الوطنية السعودية في ميادين الضيافة العالمية، وذلك عبر صالات “التنفيذي” كذلك إثراء تجربة زوار المملكة بفخامة تعكس الهوية السعودية للفنون التقليدية بطابع مثري وفريد.
وتعد شركة “التنفيذي” بوابة ضيوف المملكة حيث تتولى إدارة وتشغيل جميع الصالات التنفيذية في مطارات المملكة، وتضم أكثر من 27 صالة لخدمة أعضاء “التنفيذي”، حيث تقدم لهم العديد من الخدمات المتميزة والمرافق ذات الجودة العالية لتمنحهم تجربة سفر استثنائية، كما تأتي إضافة الخدمات الجديدة ضمن خطتها الطموحة لإثراء تجربة ضيوفها بخدمات راقية ومتنوعة.
كما يعد المعهد الملكي للفنون التقليدية، جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفنون التقلیدیة للفنون التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
حفاظًا على الهوية.. السعودية تحدد قائمة بأسماء محظورة للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح اختيار الأسماء والألقاب من القضايا التي تستحق التأني والتفكير العميق، فمع انتشار التأثيرات الثقافية الغربية والتمدن، يلجأ الكثيرون لاختيار أسماء قد تكون بعيدة عن الهوية الثقافية واللغوية للمجتمعات العربية والإسلامية، ورغم أن اختيار الأسماء حق شخصي للجميع، إلا أنه يحمل في طياته مسؤولية الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للأفراد والمجتمعات، فالأسماء ليست مجرد وسيلة للتعريف، بل هي جزء من التاريخ والهوية التي تعكس قيم وأصول الشخص والمجتمع، وبالتالي، فإن التأني في اختيار الأسماء يعكس احترامًا للثقافة والتاريخ، ويُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية العربية والإسلامية في وجه العولمة والتأثيرات الخارجية.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الداخلية السعودية قرارًا جديدًا يحدد قائمة من الأسماء الممنوعة لتسمية المواليد، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على القيم الثقافية والدينية في المملكة، ويتضمن القرار ضوابط واضحة لتنظيم عملية اختيار الأسماء بما يتماشى مع الهوية الوطنية والدينية.
ومن أبرز الأسماء الممنوعة وفقًا لهذا القرار، هي الأسماء المتعلقة بالأندية الرياضية مثل "الهلال" و"النصر"، حيث رفضت الوزارة السماح بتسمية الأطفال بهذه الأسماء رغم تكرار الطلبات من بعض المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتستمر الوزارة في نشر قائمة الأسماء التي تفتقر إلى القيم الثقافية والدينية، بهدف ضمان عدم اختيار الأسماء المخالفة.
كما تضم القائمة المحظورة أيضًا أسماء مثل "نادية"، "تبارك"، "مايا"، "ليندا"، "ريتـال"، "إيلان"، و"لوران"، وقد تم وضع هذه القيود كجزء من الإجراءات التنظيمية الرامية إلى تعزيز الهوية الثقافية، وبحسب وزارة الداخلية السعودية، هناك معايير محددة يجب مراعاتها عند اختيار الأسماء، أبرزها:
1- أن يكون الاسم ذا دلالة إيجابية.
2- منع الأسماء التي تشير إلى الشياطين أو تحمل معاني سلبية.
3- تجنب الأسماء المركبة أو التي تشبه أسماء الأصنام.
4- ضرورة توافق الاسم مع الشريعة الإسلامية.
فيما دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بهذه الضوابط عند اختيار أسماء المواليد لضمان تسجيل الأسماء بما يتوافق مع القيم الوطنية والدينية، والالتزام بالقواعد الجديدة عند اختيار أسماء الأطفال لضمان تسجيلها بما يتوافق مع الضوابط الثقافية والوطنية، ومما يساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع السعودي.