واشنطن ــ وكالات
تعتزم شركة “آبل” تطوير تقنيات جديدة تتيح لها قياس ضغط الدم عبر ساعتها الذكية القادمة في عام 2024م، وذلك بالاعتماد على حساسات من نوع خاص، بما يتيح متابعة المرضى الذين يعانون ضغط الدم المرتفع. وقالت مصادر ومواقع متخصصة: إن الخاصية الجديدة سوف تقيس ضغط الدم على نحو تقديري، فيما تطمح آبل لاحقًا إلى توفير قراءات دقيقة له وتشخيص الحالات المرضية المرتبطة به.
وأضافت أن “آبل” تخطط أيضًا، لإضافة خاصية اكتشاف انقطاع التنفس أثناء النوم من خلال مراقبة أنماط التنفس والنوم؛ لتحديد إصابة الشخص بتلك الحالة التي تستدعي استشارة طبية متخصصة.
ومن المنتظر أن تطرح “آبل” الجيل العاشر من ساعتها الذكية خلال عام 2024م، وتحرص الشركة أن يكون ذلك الإصدار مميزاً بكافة الطرق الممكنة؛ إذ تحدثت تقارير سابقة أيضًا أن آبل تعمل على تطوير خاصية لقياس نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى أخذ عينة من الدم، عبر استخدام نوع خاص من الحساسات البصرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ساعة آبل ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
جوبا: رهق سلفاكير وغياب الأفق
فى 14 سبتمبر 2024م اعلن مكتب الرئيس سلفاكير ميار ديت عن تأجيل الانتخابات من 22 ديسمبر 2024م إلى 22 ديسمبر 2026م بحجة الحاجة للمزيد من الوقت (هناك امور لم تنجز مثل الاحصاء السكاني والمفوضيات ودمج الجيوش) ، وقد تم الاجراء بالتشاور مع اطراف إتفاق السلام 2018م والموقع فى الخرطوم برعاية الرئيس البشير..
هذا الاجراء ، اغلق الباب أمام طموحات الكثيرين ، وخاصة الجنرالات الذين يملكون الكثير من المعلومات ولديهم الكثير من السلطات والكثير من الصلات الداخلية والخارجية ، ومن بينهم الجنرال اكول اكور رئيس المخابرات السابق..
واكول تولى منصبه منذ عام 2011م ، وتوسعت صلاحياته واقترب من دور الرجل الأكثر ثأثيرا مع تراجع صحة الرئيس سلفاكير (73 سنة) ، وهى طموحات لم تكن غائبة عن سلفاكير ، مما زاد من حذره لدرجة امتناعه عن مغادرة البلاد ، للمشاركة فى مؤتمرات خارجية ، بل رفض الذهاب للعلاج بالخارج خشية الانقلاب عليه فى غيابه..
ومع زيادة مخاوفه ، اتخذ سلفاكير قرار اقالة كول اكور قبل شهر ، وبعد عودته من رحلة علاجية استمرت اكثر من 40 يوما..
وما جرى أمس فى جوبا من امر القبض على الجنرال اكول هو جزء من سيناريو احباط التطلعات الخفية وقمع محاولات التسلل من خطوط الخلفية ، واستغلال ذات ادوات الدولة للوصول إلى سنامها..
وخلال سنوات عمله فى المخابرات شكل اكور قاعدة ولاء ، وقوة عسكرية متخصصة كانت فى طريقها لأن تكون بديلا للحرس الرئاسي ، ولعب ادوارا كثيرة من وراء الرئيس المنهك سلفاكير..
ومن ذلك دعمه اللامحدود لمليشيا الدعم السريع والتغطية على إمدادها البشري والوقود والمؤن ، وربما كان يسعى إلى أن يكون على ذات طريقتها..
تم القبض على اكول – فى ارجح الاقوال – لكن الأبواب لم تغلق خلف اطماع آخرين ، وامام الأفق المسدود لا سبيل سوى الالتفاف.
وتكلفة الانتقال السلس ، أفضل كثيرا من المغامرات والمناورات السياسية ، يكفى الرئيس سلفاكير ما انجز ، فمنذ العام 2005م ، ما بين نائب إلى رئيس (يوليو 2011م) وقد قاد بلاده فى ظروف صعبة ، وتسليم الراية إلى خلف يختاره اهل الجنوب هو افضل الخيارات والأكثر سلامة..
حفظ الله جوبا واهل الجنوب عامة..
د.ابراهيم الصديق على
22 نوفمبر 2024م