واشنطن ــ وكالات
تعتزم شركة “آبل” تطوير تقنيات جديدة تتيح لها قياس ضغط الدم عبر ساعتها الذكية القادمة في عام 2024م، وذلك بالاعتماد على حساسات من نوع خاص، بما يتيح متابعة المرضى الذين يعانون ضغط الدم المرتفع. وقالت مصادر ومواقع متخصصة: إن الخاصية الجديدة سوف تقيس ضغط الدم على نحو تقديري، فيما تطمح آبل لاحقًا إلى توفير قراءات دقيقة له وتشخيص الحالات المرضية المرتبطة به.
وأضافت أن “آبل” تخطط أيضًا، لإضافة خاصية اكتشاف انقطاع التنفس أثناء النوم من خلال مراقبة أنماط التنفس والنوم؛ لتحديد إصابة الشخص بتلك الحالة التي تستدعي استشارة طبية متخصصة.
ومن المنتظر أن تطرح “آبل” الجيل العاشر من ساعتها الذكية خلال عام 2024م، وتحرص الشركة أن يكون ذلك الإصدار مميزاً بكافة الطرق الممكنة؛ إذ تحدثت تقارير سابقة أيضًا أن آبل تعمل على تطوير خاصية لقياس نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى أخذ عينة من الدم، عبر استخدام نوع خاص من الحساسات البصرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ساعة آبل ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
من المجوهرات الذكية وصولاً إلى الروبوتات.. أوبن إي آي تثير الفضول
قدمت شركة أوبن إي آي يوم الجمعة الماضي طلبًا جديدًا لتسجيل علامة تجارية تحمل اسمها لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي، وهو إجراء روتيني تلجأ إليه الشركات باستمرار. إلا أن اللافت في هذا الطلب هو تلميح الشركة إلى منتجات جديدة، بعضها يبدو قريبًا من الإطلاق، بينما يعكس بعضها الآخر طموحات مستقبلية أكثر جرأة.
ابتكارات أوبن إي آي
وفقًا لموقع "TechCrunch" التقني، يتضمن الطلب إشارات إلى مجموعة واسعة من الأجهزة التي قد تكون جزءًا من خطط أوبن إي آي القادمة. من بين هذه الأجهزة سماعات الرأس، ونظارات الواقع الافتراضي والمعزز، وأجهزة تحكم عن بُعد، بالإضافة إلى أغطية خاصة بالهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. كما يشمل الطلب الساعات الذكية والمجوهرات الذكية، والتي يبدو أنها ستُستخدم للتفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي، سواء للمحاكاة أو التدريب أو غيرها من التطبيقات.
لم تكن هذه الأخبار مفاجئة تمامًا، فقد أكدت الشركة العام الماضي أنها تعمل على مشروع جديد للأجهزة الذكية بالتعاون مع المصمم السابق في شركة آبل، جوني آيف. وفي مقابلة حديثة مع وسيلة إعلام كورية، صرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إي آي، أن الشركة تأمل في تطوير أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال شراكات مع عدة شركات. لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن الأمر قد يستغرق عدة سنوات قبل اكتمال أول نموذج أولي لمثل هذه الأجهزة.
الروبوتات البشرية
الملفت في طلب تسجيل العلامة التجارية هو الإشارة إلى الروبوتات البشرية، حيث تصف الوثائق روبوتات يمكن برمجتها، ولديها قدرات على التواصل والتعلم، مما قد يجعلها قادرة على مساعدة البشر في المهام اليومية وحتى الترفيه. هذا التوجه يتماشى مع تحركات أوبن إي آي الأخيرة في مجال الروبوتات، حيث بدأت الشركة في توظيف فريق جديد متخصص في هذا المجال بقيادة كيتلين كالينوفسكي، التي كانت مسؤولة سابقًا عن تطوير نظارات الواقع المعزز في شركة ميتا.
أخبار ذات صلة أوبن إي آي تكشف عن وكيل جديد في ChatGPT للبحث المتعمق الذكاء الاصطناعي يختصر 500 مليون عام ليبتكر بروتيناً متوهجاً لم تعرفه الطبيعة من قبل
مستقبل الذكاء الاصطناعي
إضافة إلى ذلك، يتضمن الطلب إشارات إلى رقائق ذكاء اصطناعي مخصصة، وهي خطوة متوقعة في ظل التقارير التي أشارت سابقًا إلى أن أوبن إي آي تعمل على تطوير معالجاتها الخاصة بالتعاون مع شركتي TSMC وBroadcom، ومن المحتمل أن تكشف عن أولى هذه الرقائق بحلول عام 2026. كما يذكر الطلب خدمات تعتمد على الحوسبة الكمية بهدف تحسين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف
على الرغم من عدم وجود إعلان رسمي عن خطط الشركة في هذا المجال، إلا أن أوبن إي آي ضمت إلى فريقها التقني العام الماضي مهندسًا متخصصًا في الأنظمة الكمية، مما يعزز التكهنات حول اهتمامها بهذه التقنية.
اقرأ أيضاً.. رغم تفوقها في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
من الجدير بالذكر أن طلبات تسجيل العلامات التجارية غالبًا ما تكون واسعة النطاق ولا تعكس بالضرورة الخطط الفعلية للشركة. من الممكن أن تكون أوبن إي آي تستكشف هذه المجالات كخيارات مستقبلية، أو ربما تسعى فقط لحماية علامتها التجارية في هذه الفئات. في كل الأحوال، لا توجد ضمانات على أن أيًا من هذه التقنيات سيرى النور قريبًا، أو حتى على الإطلاق.
إسلام العبادي(أبوظبي)