مواد نادرة لتنقية المياه من التلوث النفطي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
موسكو ــ وكالات
تمكن علماء من جامعة بريانسك الحكومية الروسية من تطوير مواد جديدة بمواصفات غير مسبوقة، لاستخدامها في تنقية المياه الملوثة بالمشتقات النفطية- وفق «فيستي».
وحول الموضوع قال العالم والأستاذ في الجامعة، أليكسي نيستيروف: «طور العلماء في جامعتنا مواد ماصة مبتكرة لتنظيف المياه من التلوث الناجم عن المشتقات النفطية، والمميز في هذه المواد هو أنها قابلة لإعادة الاستخدام 50 مرة تقريباً، وكل 1 كلغ منها قادر على امتصاص 2 طن من الزيوت والمشتقات النفطية، أي أن فعاليتها أكبر بثلاث مرات من المواد، التي تستخدم حالياً في مثل هذه المجالات».
وأضاف: «طورنا هذه المواد بالاعتماد على رغوة البولي يوريثان- وهي المواد نفسها، التي تُصنع منها إسفنجات غسل الأطباق، وباستخدام البارافينات قمنا بزيادة قدرتها على امتصاص الزيت، وتحسين خصائصها المقاومة للماء، لذلك فإن 1 كلغ من المواد الجديدة بات بمقدوره امتصاص 2 طن من المواد النفطية تقريباً».
وحصلت جامعة بريانسك الحكومية الروسية للهندسة والتكنولوجيا على «براءة اختراع» لتطويرها للمواد المذكورة، وأشار الخبراء في الجامعة إلى أن هذه المواد لا تمتص المشتقات النفطية من المياه فحسب، بل يمكن استعادة المشتقات النفطية لإعادة تكريرها، واستعمالها من جديد.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
تمتلئ قيعان المسطحات المائية سواء المالحة أو العذبة، بالعديد من الأسرار التي لم يتم اكتشاف إلا نسب بسيطة للغاية منها، والتي عادة تقدم توقعات وحقائق علمية جديدة للخبراء، فمؤخرًا، توصل علماء من المركز البيولوجي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، إلى وجود أربعين فيروسًا جديدًا للمياه العذبة أصابت الكائنات الحية الدقيقة المائية خلال العام الجاري.
معلومات عن الفيروسات الجديدةوبحسب موقع «phys» العالمي، أُطلق اسم «Budvirus» على الفيروسات المكتشفة وهي تنتمي إلى الفيروسات العملاقة ويصيب الطحالب وحيدة الخلية المسماة «cryptophytes»، إذ أكد الباحثون أن هذا الفيروس يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، بتأثيره في ازدهار الطحالب، ما يساعد في الحفاظ على التوازن في البيئة المائية.
وتم اكتشاف جميع الفيروسات داخل منطقة خزان ريموف بالقرب من مدينة تشيسكي بوديوفيتش بجمهورية التشيك، حيث تمت مراقبتها بانتظام من علماء الأحياء المائية في جنوب بوهيميا لمدة خمسة عقود، وهو يعد أحد أكثر خزانات المياه العذبة دراسة في أوروبا.
غموض داخل المياه العذبةورغم تعدد الأنظمة البيئية للمياه العذبة مثل البحيرات والبرك والخزانات المائية والأنهار حولنا، فإن ممثليها المجهريين خاصة الفيروسات والبكتيريا، ما زالت مجالاً لم يُستكشف بعد، فوفق الأبحاث العلمية قد تحتوي قطرة الماء على مليون بكتيريا وعشرة أضعاف الفيروسات، ولكن لم يتم وصف سوى عدد قليل منها.
وخلال العقود القليلة الماضية ساهمت الأساليب الحديثة، مثل تحليل الحمض النووي البيئي، في خلق تقدما كبيرا بدراسة العالم المجهري المائي.
وبفضل الاكتشاف الجديد، يعمل فريق علماء البحث في التشيك على فهم التفاعلات البيئية والتطورية بين الفيروسات ومضيفيها في بيئات المياه العذبة.