لاتحاور أخاك وأنت منفعل ، لأنك سوف تتجرأ على إطلاق كلمات يستحيل أن تقولها لو كنت أمامه ثم تندم على تصرف كان بالإمكان تجنّبه.
ليس شرطاً أن تحمل كل مقطع وتشاهده ، فوقتك أثمن من ملاحقة تلك المقاطع .كن متوازناً بين الإستفادة من الواتس وعدم إضاعة الوقت بسببه .
لايصح أن تزعج المجموعة بكثرة الرسائل . وﻻ تكن سبباً في مغادرة اﻵخرين .
لا تفرض رأيا ولا تنتقد شخصاً بل إقرأ ، فإن كان صواباً فاستفد منه ،وإن كان خطأ وأحببت أن تصحّح للشخص الخطأ ،فقم بالتراسل معه على الخاص وليس لفضحه والتشهير به.
إذا رأيت رساله لم تعجبك ،فتذكّر أنك عضو في مجموعة ، فلا تنقد الرسالة أو تعلّق عليها بسخرية أو تطلب عدم إرسال مثل هذه المواضيع لمجرد أنها لا تعجبك ،فليس من حقك الإعتراض على إرسالها ،فما لا يعجبك قد يعجب عضواً آخر ماعدا المقاطع والصور المخلّة بالآداب والتي لاترضي الله .
المنكر الذي يظهر علناً ، لايمنع أن يحذر منه و ينكر علناً.
لا تشغل الآخرين بأخبارك الخاصة: سافرت، قمت، نمت ،طلعت ورجعت ، فليس الكل يهتم بما تفعل أو يحتاج إلى معرفتها .
لاتكثر التحاور الثنائي أي بين شخصين أو ثلاثة فقط وإن إحتجت إلى الحوار من اﻷفضل التحول إلى ( الخاص) ، وتحاور أنت ومن تريد.
ليس من الأدب العالي والذوق الرفيع ،مغادرة كل قروب رأيت فيه ما لا يناسبك. كن عضوا فاعلاً مصحّحاً وناقداً بشكل بنّاء، آمراً وناهياً بأحسن الوسائل وألطف العبارات.
ولكم منى كل الحب والتقدير .
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس شركة منع الموظفين من الاحتفال بشهر رمضان
الرياض
تسببت الرسالة التي أرسلها جيم كوكسال، الرئيس التنفيذي لشركة “زورلو” القابضة التركية، للعاملين والتي قال فيها إن “بداية شهر رمضان ليست ضمن قائمة الأيام التي تحتفل بها الشركة بصورة مؤسسية”، في إثارة الجدل في تركيا.
وأفادت وكالة الأناضول التركية اليوم الأحد بأن هذه الرسالة كانت رداً على رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلها إرغون غولر، الرئيس التنفيذي لشركة “فيستيل إلكترونيك” التابعة لمجموعة “زورلو”، إلى العاملين في الشركة لتهنئتهم بمناسبة بداية شهر رمضان.
وبدأت النيابة العامة في إسطنبول التحقيق في هذا الأمر بعد أن انتشرت صور لرسائل البريد الإلكتروني للرئيسين التنفيذيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمت النيابة كوكسال بمنع الموظفين من “ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والرأي” خلال شهر رمضان.
وشدد كوكسال في رسالته على أن المجموعة ترغب في “الحفاظ على توجه علماني، بينما نسعى جاهدين لأن نصبح شركة متعددة الجنسيات، ونتوقع أن يكون لدينا موظفون من كل الجنسيات والديانات”.
وأفادت وكالة دوغان للأنباء بأن كوكسال أوقف السبت وأفرج عنه الأحد بكفالة لكن مع منعه من السفر.
وأعلنت مجموعة زورلو القابضة، التي تنشط في مجالات متعددة من الطاقة إلى الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، في وقت متأخر من ليل السبت استقالة كوكسال من منصبه.