صحيفة البلاد:
2024-12-24@13:14:47 GMT

العادات المتشابهة في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

العادات المتشابهة في فصل الشتاء

يعود الشتاء حاملًا معه المطر، وسكون النفس، والأكواب الدافئة، وبصورة شخصية ،أحب هذا الفصل كثيرًا، بل أني أتعمّد التقصير ببعض جوانب الحياة والراحة للإستمتاع به، خصوصًا وأني أفضّل منظر السماء فكيف بهذا الفصل الممطر، بمنظر السحاب المتراكم، و تدرج ألوان الغروب الفاتنة، ولذلك حين يريد أحدهم البحث عني ،يجدني أمام النافذة أو أمام الأبواب أتأمّل منظرها.

وبعودة الشتاء ،هناك العديد من العادات التي يشترك بممارستها معظم الناس إن لم يكن جميعهم، التي تجعل منه فصلًا مميزًا بالحب دون غيره.
فأولًا المزاج الرائق والسعيد:
ففي فصل الشتاء يرتبط المزاج السعيد بهذا الوقت من العام، فتجد كل من تحادثه أو يكون هناك تعامل معه بتهذيب وأخلاق تحبها فيه، حتى لو كان أصل التعامل في جانب الأعمال والجدّية إلا أن “الروقان” يغلب كل ذلك، ولهذا نجد أن إنجازها مثاليًا وخصوصًا في أوقات الدراسة أو ساعات العمل.

ثانيًا الخروج من المنزل:
لكل منطقة طريقتها في الإستمتاع بالشتاء، فالساحلية وجهتها البحر ،أمّا مناطق الرمال والجبال ،فإن أهلها يفضّلون “الكشتات” فتجدهم في النهار مستمتعين بالضوء و في الليل فإنهم سمّار على وقع دندنة الشتاء والأغنيات.

ثالثا المأكولات والمشروبات الدافئة:
يُنصف الشتاء الفصل في المركز الأول في إبداع صنع المأكولات والمشروبات الدافئة، مهما كان خريطة أصلها أو أساسها، فإن فيه تظهرمهارة صنعها، مابين الكرك والسحلب والقهوة وأنواع الشاي، بالإضافة للأكلات التراثية التي تتصدر سفرة الطعام أو أوقات اجتماع العائلة،ضاربين بزيادة الوزن عرض الحائط، وهذا هو أساس الشعور بحلاوة بالشتاء.

رابعًا الألعاب والقراءة:
لكل شخص عادته المحبّبة في الشتاء، من التحلّق حول لعبة ما مابين ضحك وغضب ، وما بين الإكتفاء بقراءة الروايات، هذه العادة التي تعيد التوازن للعقل بعد يوم متعب، ورغم ممارستها في بقية الفصول، إلا أن لهذا الفصل نكهته الخاصة.

خامسًا تقبُّل التعب:
رغم أن فصل الشتاء يأتي بالزكام أو أمراض الجهاز التنفسي، إلا أننا نتقبّل ذلك بحب، ليس رغبة بالمرض بل لأننا في أوقات الراحة نتفكرفي أنفسنا وحياتنا، ونتأمل ما نرجو الوصول إليه، فالراحة في السرير رغم سوء الحالة الصحية إلا أننا من خلالها يمكننا أن نتغير بصورة أحسن.

ثم سادسًا وسابعًا وعاشرًا، كلما زاد عدد العادات ، زاد حب الشتاء، لكن ما أن تبدأ القطرة الأولى لنزول المطر، تنتشر عادة الفرح كعدوى محبّبة للقلب، فتجد الغرباء أصبحوا أصدقاء باللعب تحته، وتجد بعضهم رافعين أكفهم بالدعاء لله، فما إن ينزل المطر ، حتّى تكتسي الأرض بالحب، تلك القطرات بداية لقدوم أيام وليال ممطرة بالسعادة، بفعل كل ما كان مؤجلًا فيما مضى، بالتعافي من كل ما كان معكِّرًا لقلوبنا،فالمطر ما إن يطرق النوافذ ،حتّى تتبهج أرواحنا، فنشعر بأننا لم نمرّ ذات يوم بالتعب أو ضغوطات الحياة.
وحده المطر ما يغسل أرواحنا بدلًاعن الأرض.

‏‪@i1_nuha

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إلا أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.

تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.

وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:

نمط الحياة أهم من الوراثة:

أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب. 

وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر. 

وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.

العادات السبع الوقائية:

1. نظام غذائي صحي

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام

3. الامتناع عن التدخين

4. تقليل استهلاك الكحول

5. التواصل الاجتماعي المتكرر

6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)

7. تقليل فترات الجلوس المتواصل

تحليل بيانات واسعة:

فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات. 

ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.

• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.

• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.

النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:

أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.

ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.

تأثير العادات الأخرى:

• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.

• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.

• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.

• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.

• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.

• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.

أهمية التواصل الاجتماعي:

أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.

وجهة نظر علم النفس:

أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية. 

وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم. 

كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم المطر والرعد والبرق وعلاقتة بالماضي والحاضر
  • الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
  • الإفتاء: أداء الحج أو العمرة لا يعفي المسلم من قضاء الصلوات الفائتة
  • تعرف على أطرف العادات والتقاليد في كينيا
  • دعاء المطر المستجاب.. يزيد الرزق والبركة في المال والعمر
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • 4 أبراج فلكية تعشق المشي تحت المطر.. سعادتها في الأجواء الباردة
  • كوابيس
  • الليلة هي الأطول في العام .. دوران الأرض يميل لبدء الشتاء رسميًا | تفاصيل
  • هيئة الأرصاد: الليلة هي الأطول في العام