محاولات إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى مصر.. مصر ترفض والمجتمع الدولي يعارض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
على الرغم من الموقف المصري الواضح منذ اليوم الأول لعدوان إسرائيل على قطاع غزة، حيث أعلنت مصر رفضها التام لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، إلا أن تقارير تكشف عن محاولات إسرائيلية سرية لنقل سكان غزة إلى مصر.
وفيما يلي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول مخطط إسرائيل لتهجير أهالي قطاع غزة إلى مصر وأسباب رفض بعض الدول لهذا المخطط.
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن محاولات إسرائيلية لنقل مئات الآلاف من المدنيين من غزة إلى مصر خلال فترة حربها على القطاع، وقد تم تقديم هذا المقترح باعتباره "مبادرة إنسانية" تهدف إلى حماية المدنيين من المخاطر في غزة.
وعلى الرغم من هذه المحاولات، تم رفض الفكرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تشدد على أن هذا النقل يمكن أن يؤدي إلى تقويض استقرار مصر وغياب أعداد كبيرة من الفلسطينيين عن أراضيهم.
مخطط إسرائيل يقابل بالرفض التامأيضًا، رفض الفلسطينيون بشدة هذه الفكرة، حيث يخشون أن تُستغل إسرائيل الحرب لنقل أكثر من مليوني شخص يعيشون في قطاع غزة بشكل دائم.
ومن جانبها أكدت مصر رفضها التام للنزوح القسري للفلسطينيين وتهجيرهم إلى سيناء، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضًا: سلطنة عمان تدين وحشية الاحتلال الإسرائيلي في غزة وترى الهدنة العاجلة أولوية قصوى
غزة تحقق انتصارات ميدانية واقتصادية على إسرائيل.. حصيلة الخسائر حتى الآن
وزيرة الصحة الفلسطينية تحذّر من كارثة في مستشفيات غزة لعدم توفر الإمكانيات ونقص الوقود
ومن الجدير بالذكر، إن أكثر من 700 ألف فلسطيني تم تهجيرهم من منازلهم في حرب عام 1948، لذا قام العديد من أحفادهم في ظل هذه الظروف بالتحذير من تكرار هذا النزوح في الوقت الحالي.
وفي جميع الأحوال، تم رفض هذه الفكرة بشدة من قبل العديد من الأطراف، والموقف الرسمي يبقى هو رفض نقل سكان غزة إلى مصر أو أي مكان آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غزة مصر فلسطين القضية الفلسطينية محاولات إسرائیلیة سکان غزة إلى مصر
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة
عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن، من دون أن تتظهر معالم الحل الذي يعمل عليه للبنان وسط ترجيحات متضاربة عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي قد يبصر النور الأسبوع المقبل، لكن الأوساط المتابعة تدعو إلى الترقب والانتظار والابتعاد عن ضرب المواعيد، لا سيما وأن إسرائيل لا تبدو مستعجلة لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت قد تحدثت عن مراحل عدة في حربها ضد لبنان.
وكانت مصادر في "كتلة التنمية والتحرير" تحدثت عن اتصال حصل بين السفارة الاميركية ومكتب الرئيس نبيه بري حيث جرى استكمال البحث في مهمة وهوكشتاين ولفتت المصادر إلى أن الأجواء جيدة.
وكانت المعلومات أشارت إلى أن هوكشتاين تواصل من واشنطن مع الرئيس بري، ناقلا إليه الأجواء الايجابية، واعتبرت مصادر "التنمية والتحرير" ان الاتفاق محصور بتطبيق القرار الدولي 1701.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وأميركيين على اطلاع بمسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قولهم "إن ملامح إتفاق محتمل بدأت تتبلور بين إسرائيل ولبنان" واعتبروا ان "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذ التسوية لا تزال بحاجة إلى إتفاق". وأردفوا: "الإتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني".
وأكد المسؤولون أن "إسرائيل تبدو أكثر حرصًا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة."وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اعتبرت ان "أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات هوكشتاين هي رفض إسرائيل دورا لفرنسا في آلية المراقبة".
في المقابل، أشارت مصادر دبلوماسية الى ان دور فرنسا أساسي ومهم في التسوية المطروحة وهناك تنسيق جدي بينها وبين الولايات المتحدة التي تشدد على دور باريس في مسار الحل في لبنان، علما أن مصادر سياسية رأت ان الموقف الإسرائيلي من فرنسا، قد يكون لقطع الطريق على إنتاج الاتفاق والعمل على وضع عراقيل من أجل فرض وقائع جديدة، فما يهم إسرائيل في تركيبة لجنة المراقبة هو الوجود الأميركي والبريطاني والألماني وان تعطى واشنطن صلاحيات مطلقة خلال تراسها اللجنة عبر جنرال أميركي.
وترى اوساط سياسية أن ما يقوم به نتنياهو من تصعيد ممنهج وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية التي طالت بيروت وادت الى مجزرة في البسطا فجر اليوم والى تواصل استهداف الضاحية والشياح، مؤشر أن الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار وان كل ما ينشر في الاعلام الإسرائيلي ليس إلا مناورة من نتنياهو الذي يريد دفع حزب الله والرئيس بري على القبول بالشروط الإسرائيلية.
المصدر: لبنان 24