كتبت- داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه بمرور 30 يومًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تظهر حجم المأساة والدمار الذي خلفه هذا العدوان، حيث شنت المقاومة هجومًا على إسرائيل، ونتجت عنه حربًا أسفرت عن مقتل نحو 10 آلاف شهيد، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

وأوضحت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أن التصريحات الأخيرة لوزير الثقافة الإسرائيلي الذي تحدث عن استخدام قنبلة نووية لإبادة غزة وسكانها تجسدت في إعلان مروع، وبهذا التصريح، قامت إسرائيل بإقرار ممتلكاتها لسلاح نووي، وهذا الكشف يفضح بربريتها التي لا تتوقف عن استخدام الأسلحة المدمرة.

وأشارت إلى أن تلك التصريحات أثارت تفاعلًا واسعًا على الصعيدين العربي والدولي، ولاحظت أن الغرب عادة ما يتجاهل قضية السلاح النووي الإسرائيلي، في حين يتعامل مع تصريحات دول أخرى في المنطقة بجدية.

وأشارت إلى أن بربرية الحرب الأخيرة في غزة قد أعادت قضية فلسطين إلى الواجهة ورسختها في وعي الأجيال الصاعدة، حيث عرّفت هذا الجيل على أهمية فلسطين وكونها جزءًا من الهوية العربية والوطنية.

وأثنت على الدور البارز الذي قامت به مصر في الحرب الأخيرة وعلى مواقف القيادة المصرية الواضحة والثابتة منذ البداية، موضحة: "مصر وأدت فكرة تفريغ القضية الفلسطينية في مهدها رفض عملية التهجير لسكان قطاع غزة لسيناء منذ اليوم الأول رغم أن البعض كان يقول أنها مبالغة لكن الأيام وعبر الصحف العالمية نشرت وثائق ومراسلات تؤكد وجود المخطط بغية الأجهاز على القضية الفلسطينية".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة السلاح النووي الاحتلال الإسرائيلي لميس الحديدي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى

يمانيون../ اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني، في استمرار لسياسة التصعيد والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المغتصبين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية وأصواتهم مسموعة داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات العدوّ التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق؛ تتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المغتصبين في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
وسبق أن أكّدت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أن اقتحام قطعان المغتصبين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات العدوّ، وأدائهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته، هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة العدوّ الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.
ودعت الحركات شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المغتصبين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش العدوّ والمغتصبين الصهاينة، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو
  • عمرو الحديدي: جوميز الأنسب لخلافة كولر في الأهلي.. واللاعبين بلا روح
  • سلاح الجو الإسرائيلي يتسلّم 3 مقاتلات جديدة من طراز F-35
  •  خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
  • سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
  • شركة شاورمر للأغذية توفر 35 وظيفة شاغرة
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
  • الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة