مدير تربية ميفعة يلتقي المدير العام ويشرح له الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية والجهود المبذولة للمكتب
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
التقى صباح اليوم مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ميفعة محافظة شبوة الأستاذ علي عوض لمدح ونائبه الأستاذ محمد سالم مسعود ومدير قسم التعليم الأهلي بتربية ميفعة الأستاذ صالح محمد مزاحم باقادر،
وخلال اللقاء استمع مدير عام مديرية ميفعة الشيخ محمد سعيد الخرس بافقير بمكتبه لشرح مفصل من الأستاذ علي عوض لمدح عن سير العملية الدراسية بالمديرية، مؤكدا بأنه تم التغلب على الصعوبات التي واجهت مكتب التربية والتعليم في بداية العام الدراسي، وأهمها العجز في المعلمين ونقص الكتاب المدرسي وتزايد عدد التلاميذ والعجز في الفصول الدراسية في أغلب مدارس المديرية بحلول مؤقتة، وبالتعاون مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والسلطة المحلية بالمديرية والأهالي، منوها" بأن المشكلة لاتزال قائمة وستواجهنا بداية كل عام إن لم يتم معالجتها بشكل جذري
وناشد مدير تربية ميفعة السلطة المحلية بالمديرية باستكمال المشاريع المتعثرة من العام" 2014 "في قطاع التربية والتعليم وقوامها" 21 "فصلا دراسيا والتي ستحل مشكلة ازدحام الطلاب في بعض المدارس.
وأشاد المدير العام بافقير بالجهود الكبيرة التي يبذلها مكتب التربية والتعليم بالمديرية لسير العملية التربوية والتعليمية بانتظام الدراسة في كافة مدارس المديرية،
وأكد بافقير بأن قيادة السلطة المحلية بالمديرية ستعمل على تذليل إي صعوبات أو عوائق تعترض سير العملية التربوية والتعليمية في مختلف مدارس المديرية.
ووضح بافقير انه قريباّ سوف يتم انزال مناقصة بناء فصول دراسيه مع ملحقاتها في مدرسة بايحيى، بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة،
ومن جانب متصل يشكر الوسط التربوي والأهالي بميفعه الجهود الحثيثة التي يبذلها مكتب تربية ميفعة وخاصة في العقد الاخير من توقف التوظيف وخروج كوادر تربوية الى سن التقاعد الذي سبب نقص حاد في الكادر التربوي
وتشكل تربية مديرية ميفعة افضل حالاً ويعود لحنكة ومرونة وجهود إدارة التربية
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.