جدة – البلاد

أعلنت الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة عن  تأسيس شركة التوحد الأولى “شركة غير ربحية”؛ وذلك بعد أن أمضى المركز  30 عاماً في خدمة مصابي اضطراب التوحد تحت مظلة الجمعية؛ حيث ضمت أسماء المؤسسـين للشركة: الأستاذة خيرية محمد نور رحيمي، والأستاذة أميمة محمد على مغربي، والدكتور عدلي علي عبد الوهاب حماد، والأستاذ عبد الوهاب أحمد عـابد، والأستاذة عبير غازي هاشم الجليدان.

وأوضحت الجمعية أنه وبعد موافقة الجهات المختـصـة واستكـمـال الاجراءات التنظيمية للمرحلة الانتقـالية تم الإعـلان عـن تأسـيـس شـركـة التوحـد الأولـى  بتــاريخ 10 /3/ 1445هـ  الموافـق 25 / 9 /2023م وهـي شركة غـيـر ربحية  ذات مسـؤولية مـحـدودة وفـقــاً لنظـام الشـركات الصادر بالمرسـوم الملـكـي رقـم (م/132) بتاريخ 1 / 12 / 1443هـ ولـوائحه التنـفـيـذيـة على أن يـكـون المركـز الرئيسـي للشـركـة في مديـنـة جـدة ويقدم المشاريع الرئيسية التي تخدم المصابين بالتوحد وأسرهم في عدة مجالات الرعاية النهارية ، التأهيل المهني،  وأنشطة إعادة التأهيل لذوي الاعاقة ، برامج التدريب والاستشارات للأسر والأفراد .

 ويُعد مركز التوحد الأول بجدة أحد أهـم مشاريع الجمعية الفيصلية والذي أسستها عام 1992هـ كأول مركز متخصص للتوحد في المملكة، والمتميز خلال مسيرة عمل استمرت ثلاثون  عاماً بدعم قضية التوحد؛ حيث ساهم في تقديم برامج ومبادرات نوعية لدعم المصابين بالتوحد وأسرهم إضافة الى جهودها في مجال تدريب الكوادر المحلية والعربية من خلال دعم وتمكين عدة مراكز محلية وعربية.

ويـنطلـق المركز اليوم نحو مسيرة جديدة من التخصـص من خلال إعلانه رسميـاً  ككيان مستقـل بمسمى “شركة التوحد الأولى”؛ والتي تهدف إلى امتداد المحافظة على استدامة واستمرارية المشـروع مدى الحياة لصـالح المصابين بالتوحد وأسرهم؛ من خلال إطلاق شركة التوحد الأولى كعمل مؤسسي أكثر احترافية في أنشطتها وطبيعة عملها وتعـزيز زيادة دائرة الانتفاع الاجتماعي لأصل الوقف وتنميته واستدامتها وذلك بعد تسجيل الأرض والمباني كوقف خيري لصالح خدمة المصابين بالتوحد وأسرهم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
  • “هيئة التأمين” توقف شركة تكافل الإمارات عن ممارسة العمل
  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • “التأمين” ترفع الإيقاف عن شركة اليمامة بعد تصحيح المخالفات
  • شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال
  • حلا شيحة تعلن ارتداء الحجاب مجددًا: “دايماً الحمد لله”
  • شركة ذكاء اصطناعي إماراتية تحصل على استثمار من “فينتشرويف كابيتال” الأيرلندية
  • خلال فعاليات اليوم العالمي للكم 2025.. الإعلان عن تأسيس وادي الكم لتشغيل أول حاسوب كمي في المملكة وتكريم المبتكرين بتحدي “UpLink”
  • شركة زين تدشن إنطلاق خدمة المحفظة الإلكترونية “بيدي”
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال