فوائد الزبادي واستخداماته في الحياة اليومية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تعتبر الزبادي واحدة من المأكولات الصحية والشهية التي تحظى بشعبية كبيرة حول العالم.
يتميز الزبادي بتركيبته الفريدة والعديد من الفوائد الصحية التي يقدمها.
تكوين الزبادي
الزبادي يصنع عادة من حليب البقر أو الحليب الأخرى مثل حليب الغنم أو حليب جوز الهند.
يحتوي الزبادي على بكتيريا نافعة مثل حمض اللبنيك وبيفيدوباكتيريوم، وهذه البكتيريا مفيدة للجهاز الهضمي.
فوائد الزبادي
تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء.
زيادة امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام.
تحسين وظيفة الجهاز المناعي.
توفير مصدر جيد للبروتين والكالسيوم للأشخاص النباتيين.
استخدامات الزبادي في الحياة اليومية:
تناول الزبادي كوجبة خفيفة صحية.
استخدامه في تحضير الحساء والصلصات.
تحضير الحلويات مثل الفطائر والآيس كريم.
تطبيق قناع الزبادي للعناية بالبشرة.
فوائد الزبادي إلي الاحمال
الزبادي لديه العديد من الفوائد المفيدة خلال فترة الحمل. إليك بعض الفوائد المهمة لتناول الزبادي خلال هذه الفترة:
مصدر غني بالكالسيوم: الزبادي غني بالكالسيوم الذي يساهم في تقوية العظام والأسنان، وهذا مهم خصوصًا أثناء فترة الحمل حيث تزيد احتياجات الجسم للكالسيوم.
مصدر جيد للبروتين: البروتين ضروري لنمو الجنين وتطوره، والزبادي يحتوي على كميات كبيرة من البروتين الذي يمكن أن يلبي احتياجات الجسم خلال الحمل.
بكتيريا نافعة: الزبادي يحتوي على بكتيريا نافعة مثل حمض اللبنيك والبيفيدوباكتيريوم التي تساعد في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي ومنع الاضطرابات الهضمية الشائعة خلال الحمل.
تحسين صحة الأمعاء: استهلاك الزبادي يمكن أن يقلل من مشاكل الإمساك وتقليل انتفاخ البطن التي تكون شائعة أثناء الحمل.
مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: بالإضافة إلى الكالسيوم والبروتين، يحتوي الزبادي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى المفيدة مثل فيتامين D وفيتامين B12.
مساهمة في منع الحموضة المعوية: الزبادي يمكن أن يكون خيارًا جيدًا للنساء الحوامل اللاتي يعانين من حموضة المعدة، حيث يساعد على تخفيف الأعراض.
يجب مراعاة تضمين الزبادي كجزء من نظام غذائي متوازن أثناء الحمل، والتأكد من استشارة الطبيب قبل تغيير النظام الغذائي خلال هذه الفترة.
فوائد الزبادي للأطفال
مصدر جيد للكالسيوم: الزبادي يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم الضروري لنمو وتطور العظام والأسنان لدى الأطفال.
مصدر هام للبروتين: البروتين ضروري لبنية الأنسجة ونمو الأعضاء لدى الأطفال. الزبادي يوفر كميات معتدلة من البروتين.
البكتيريا النافعة: يحتوي الزبادي على بكتيريا نافعة مثل حمض اللبنيك والبيفيدوباكتيريوم التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساهم في تعزيز المناعة.
سهولة الهضم: بفضل تواجد البكتيريا النافعة والبروتين السهل الهضم، يمكن للأطفال الهضم الزبادي بسهولة نسبيًا مقارنة ببعض المأكولات الأخرى.
مصدر للفيتامينات والمعادن: الزبادي يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة مثل فيتامين D وفيتامين B12.
تحسين نسبة الدهون في الجسم: يمكن استخدام أصناف الزبادي منخفضة الدسم للمساهمة في السيطرة على نسبة الدهون في جسم الأطفال.
مناسب للأكل بسرعة: الزبادي سهل التناول ويعد وجبة خفيفة ممتازة للأطفال، خاصة عندما يكونون في حاجة إلى وجبة سريعة.
من المهم مراعاة الحساسيات الغذائية وتوجيهات الطبيب عند تقديم الزبادي للأطفال الذين يعانون من أية مشاكل صحية. كما يفضل اختيار أصناف الزبادي الطبيعية ومنخفضة السكر والدهون للأطفال.
الختام:
الزبادي ليس فقط لذيذ بل أيضًا غني بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية.
يُشجع على تضمين الزبادي في النظام الغذائي اليومي لتحقيق فوائده الصحية واستمتاع بمذاقه الرائع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الزبادي الزبادي الزبادي الطبيعي
إقرأ أيضاً:
«الفطر الذهبي» يحتوي على مادة «تطيل العمر»!
كشفت دراسة حديثة أن تناول فطر المحار الذهبي، الغني بمضاد الأكسدة إيرجوثيونين، قد يسهم في حماية القلب وتأخير تدهور وظائفه المرتبط بالتقدم في العمر.
رغم أن دراسات سابقة أشارت إلى ارتباط الإيرجوثيونين بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والموت المبكر، إلا أنها اعتمدت على بيانات رصدية، مما جعل من غير الواضح ما إذا كان هذا المركب هو السبب الفعلي وراء الفوائد الصحية الملحوظة.
وللتحقق من ذلك، أجرى يويتشي أوكي من جامعة كوماموتو في اليابان وفريقه تجربة على مجموعة من الفئران في منتصف العمر، حيث قدموا لها فطر المحار الذهبي المطحون بجرعة تبلغ 9 غرامات لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، واستمروا في مراقبة صحة قلوبها على مدار عام.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي استهلكت الفطر تمتعت بوظائف قلبية محسّنة بشكل ملحوظ مقارنة بتلك التي لم تتناوله، حيث ارتفعت كفاءة ضخ الدم بمعدل 20% لكل نبضة، كما زادت قدرتها على الجري بسرعات أعلى ولمسافات أطول، بالإضافة إلى انخفاض مستويات المؤشرات الجينية المرتبطة بفشل القلب.
وتُعد هذه المؤشرات عادةً عرضة للتدهور مع التقدم في العمر، ما يشير إلى أن فطر المحار الذهبي، الذي ينمو في روسيا والصين واليابان، قد يشكل درعًا واقيًا للقلب ضد الشيخوخة. وأوضحت التحليلات أن هذه الفوائد ترجع إلى قدرة الفطر على حماية خلايا القلب والأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسبب الالتهابات والأكسدة.
وفي هذا السياق، يؤكد روبرت بيلمان من جامعة ولاية بنسلفانيا أن هذه النتائج تضيف دليلًا جديدًا إلى الاعتقاد المتزايد بأن الإيرجوثيونين قد يكون «فيتامين طول العمر»، لدوره المحتمل في دعم صحة القلب وإبطاء مظاهر الشيخوخة.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية