إستطلاع موجز لروضة الاول من مايو بكود أبين وتطلعات القائمين عليها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استطلاع / نجيب الداعري
قد لاينكر الجميع بان بعض المدارس الاهلية او رياض الاطفال توجد فيها مميزات تسهم اسهام فاعل في تطوير مهارات الاطفال منذُ الصغر ويتم غرسها فيهم على أسس حديثة , بالإضافة الى كونها تخدم سير العمل التربوي والتعليمي مستقبلاً..وهذه بالفعل تعتبر حالة نادرة قل ما تجدها في بعض المدارس الاساسية الاخرى ( منتهية الصلاحية) حيث تجد معظم رياض الاطفال تعمل في إطار قانون محدد يقدم للاطفال تعليم قد يكون الافضل رغم الظروف العصيبة التي تمر بها بلدنا وحالة التدهور اللامتناهي في العملية التعليمية عموماً
حيث يوجد هناك متسع من المساحة في الاتجاهات التي تخدم سير النشاط التربوي ونقش ذلك في الطلاب من حيث التقييم والتطبيق النظري والعملي وهي مبادرة عظيمة تحسب للقائمين على هذا العمل وخصوصا الإدارة وطاقم الهيئة التعليمية بالمرفق نفسه والتي تتحمل كل الصعاب ، وتوجد لها الحلول السليمة, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قدرات وامكانيات وطموحات الشخصية التربوية التي نطمح أن تكون موجودة على مستوى مدارسنا بشقيها الحكومي والاهلي.
وبالحديث هنا في مستهل استطلاعنا عن روضة الاول من مايو النموذجية لمنطقة الكود في محافظة ابين والتي تعتبر من الإنجازات الهامة التي تحسب للقائمين عليها وعلى المنطقة رغم قلة الأمكانيات المتاحة إلا انها كانت اللبنة الأولى وتحقيق لأمنيات الكثيرين من اهالي منطقة الكود بابين, رافقتها جهود ومتابعات حثيثة لدى إدارة التربية والتعليم بمديرية خنفر والمحافظة لرفدها بالمعلمات وتحقق ذلك من خلال توفير ذلك الكادر التعليمي من بنات المنطقة من ذوي الخبرة مع تفاوت سنوات الخدمة لديهن بالاضافة الى عدد من المتطوعات اللواتي ساهمت جهودهن مع المعلمات الاخريات في تغطية النقص العددي وكان لهن الدور الاكبر لانجاح العملية التعليمية والعلمية بالروضة, ليبدأ العمل على اسس سليمة منذُ الوهلة الأولى والتي كانت ترمي من خلالها الى تنشئة جيل جديد متسلح بالقيم والاخلاق الفاضلة وحب التعليم, وكان لوجود روضة الاول من مايو دوراً كبيراً ايضاً في التخفيف على طلاب وطالبات المنطقة الصغار من بعد المسافة والذين كانوا يعانون مسبقاً من مشقة الطريق عند ذهابهم الى مناطق اخرى بعيدة نوعا ما عن منازلهم
وعن حكاية روضة الاول من مايو النموذجية ورؤيتها تقول الأستاذة/ جاليا الهمامي المديرة المتفانية والمتالقة دوماً في عملها الإداري. والتربوي حاليا في كشوفات الروضة تم استقبال عدد من الطلاب والطالبات الصغار بلغت اعدادهم حوالي ال (150)تقريبا تم استيعاب الجميع في الفترة الصباحية, ومع التنوع الطلابي لمرتادي الروضة والقادمين من شتى حارات منطقة الكود بابين تقول الهمامي بإن هناك مكانة خاصة لكل الطلاب والطالبات الصغار في قلوب المعلمات اللواتي يتمتعن بدرجة تكافؤية واحدة ويعملن على تطوير الروضة بشتى الطرق كأعضاء الجسد الواحد
وتتكون الهيئة التعليمية لروضة الاول من مايو النموذجية من ( 12 معلمة ) يحملن جميعهن الشهادات الجامعية منهن بالنقل الإداري ومنهن بالمديرية وبما فيهن المتطوعات
وعن حاجة الروضة :ــ كان الحديث على لسان المديرة/ جاليا الهمامي في إشارة الى تخفيف الضغط العددي الذي صار عبئآ لإنجاح عملية ارسال واستقبال المعرفة العلمية على حداً سواء بين المعلم والطالب وموجهة رسالتها للجهات ذات العلاقة في مكتب التربية والتعليم بمحافظة ابين ومديرية خنفر بالتحديد ولمنظمات المجتمع المدني الا ان هناك احتياجات ملحة وضرورية المدرسة بحاجة ماسة اليها ومنها:ــ
ــ بناء فصول دراسية اخرى تساعد في الحد من الازدحام العددي بين الطلاب نتيجة الازدياد السكاني في المنطقة, علما بان الروضة تمتلك مساحة واسعة وتحت تصرفها حال الموافقة على بناء الفصول الاضافية ودون وجود اي اشكالية من حيث الارض
ــ إعادة ترميم فصول مبنى الروضة كون اسقفها وحيطانها شارفت مدة صلاحيتها على الانتهاء
ــ بناء مظلة لحماية الطلاب من حرارة الشمس اثناء قيامهم بالانشطة اللاصفية او خروجهم لقضاء وقت الاستراحة
ــ حاجة الروضة الى توفير العاب كافية تفي بالغرض لخلق بيئة ملائمة لتلطيف الجو على الاطفال الصغار وتحببهم بالروضة
وعن روح التعاون بالروضة
اكدت الأستاذة / جاليا الهمامي أن أعضاء الهيئة التدريسية بالروضة يتمتعن بالاحترام المتبادل والتعايش بروح التفاني في توصيل رسالتهن المقدسة ومعارفهن التربوية لأبنائهن وبناتهن والعمل بشتى الطرق المختلفة وبصور متنوعة في تقديم خلاصة أفكارهن العلمية والمنهجية والتعليمية بما يتناسب مع اعمار الطلاب والطالبات وميولهم الفردية , ويساهم في ترسيخ المعارف ,واكسابهم القيم الأخلاقية والعلمية والاجتماعية, وتلبية المتطلبات والاحتياجات الخاصة والتعليمية لجميع الطلاب والطالبات حسب إمكانيات المعلمات الذاتية..
وحول محورية الروضة
قالت الهمامي أن استراتيجية الروضة وموقعها وسط المدينة وإستقرار وضعها التعليمي كان مناسباً نوعاً ما على الرغم من بُعدها لبعض المناطق المجاورة
وفي ختام حديثها وجهت الأستاذة/ جاليا الهمامي مديرة روضة الاول من مايو النموذجية بمنطقة الكود بمحافظة أبين رسالة الى جميع اولياء امور الطلاب والطالبات بتجديد ثقتهم في إلحاق ابنائهم وبناتهم إلى صفوف الروضة النموذجية ؛
مضيفة بالقول في رسالتها بان إدارة روضة الاول من مايو بادلت الجميع الثقة بالثقة والوفاء بالوفاء خلال السنوات الماضية ومستمرة بالتزاماتها ووفاءها في بذل المزيد من الجهود خلال السنوات القادمة والإدارة وطاقمها التعليمي تعمل بتفاني واخلاص دائمين من أجل تقديم عملية تعليمية عالية الجودة وبيئة صحية آمنه ورعاية متواصلة لأبنائها الطلاب في جميع المستويات والاعمار , مضيفه بان جميع منتسبي الروضة تيجان على رؤوسنا وحدقات عيوننا ونعدهم بتكثيف الجهود وبشكل نموذجي ومتميز
كما عبرت عن عظيم شكرها للإعلامي/ نجيب الداعري على هذه اللفتة والتي من خلالها نقلت حال روضة الاول من مايو النموذجية وواقعها وتطلعاتها ورؤيتها وأحتياجاتها الضرروية
موجهة شكرها الجزيل الى مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور/ وضاح المحوري ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر الاستاذ/ محمود سبعة ولكل من كان له الفضل والمساهمة بالدعم المادي او المعنوي لروضة الاول من مايو النموذجية بمنطقة كود ابين ولكل المعلمات والمتطوعات اللواتي وقفت بجانب الإدارة لتسيير امور الروضة وايصالها يداً بيد الى بر الأمان,, وتمنت في الختام للجميع التوفيق والنجاح..........
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم الطلاب والطالبات
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: السلطات اليمنية لا تزال تتقاعس عن التصدي للابتزاز والمضايقة القائمين على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت على فيسبوك
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات اليمنية لا تزال تتقاعس عن التصدي للابتزاز والمضايقة القائمين على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت على فيسبوك، وعن حماية حق النساء في الخصوصية في الفضاءات الرقمية وحق الناجيات في الإنصاف.
وأضافت المنظمة في تحقيق لها نشرته على موقعه الالكتروني أن هذه الاعتداءات تقع في ظل عدم اتخاذ شركة ميتا لإجراءات وقائية كافية بشأن الحماية في عالم الإنترنت.
وتناولت المنظمة حالات سبع نساء تعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي تسهله التكنولوجيا عبر فيسبوك بين عامي 2019 و2023، في محافظات عدن وتعز وصنعاء.
وحسب التحقيق فقد تعرضن للابتزاز والمضايقة عبر الإنترنت، من ضمن ذلك نشر صورهن أو معلومات حساسة خاصة بهن دون موافقتهن، ما يشكل انتهاكًا لحقهن في الخصوصية. ولم تعلم أي منهن كيفية تقديم الشكاوى على فيسبوك لحذف المحتوى المسيء.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة المعنية بشؤون اليمن في منظمة العفو الدولية: “لطالما تعرّضت النساء في اليمن للتمييز الممنهج والعنف المتفشي اللّذين يفضيان إلى عواقب وخيمة على حياتهن. وفي الوقت الحالي، يتفاقم الأمر سوءًا من جراء العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، في ظل تقاعس السلطات.
وأكدت "يجب على السلطات اليمنية، بما فيها الحكومة وسلطات الأمر الواقع الحوثية والمجلس الانتقالي الجنوبي، اتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضد المرأة".
وأضافت: "يتعيّن أيضًا على شركة ميتا أن تتخذ تدابير لتعزيز الوعي بين مستخدمي منصاتها فيما يتعلق بأمن الأفراد وخصوصيتهم على فيسبوك في جميع البلدان، بما فيها اليمن، وأن تضمن أن آليات الإبلاغ سهلة الوصول أمام الجميع وتراعي الأبعاد الثقافية".
تشير المنظمة إلى أن ست من أصل سبع نساء تحدثت إليهن بإبلاغ الشرطة بالإساءات التي تعرضن لها، على الرغم من العوائق العديدة التي تعترض سبل التماس العدالة، بما فيها الخوف من وصمة العار أو التعرض للعنف من جانب أفراد أسرهن أو طلب مسؤولين من السلطات لرشاوى كي يُباشروا قضاياهن. ومن بين الشكاوى الست المُقدَّمة إلى الشرطة، وصلت أربع شكاوى إلى مرحلة المحاكمة، لم يُدَن فيها سوى واحد من الجناة وأُمِر بدفع تعويض للناجية.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها بعثت برسائل إلى السلطات اليمنية في 13 و14 أغسطس/آب 2024 وبرسالة إلى شركة ميتا في 15 أغسطس/آب 2024 تطلب فيها ردًا على نتائج البحث والتوصيات.
وتابعت "وفي 29 أغسطس/آب، ردت شركة ميتا قائلة إنها لا تستطيع الرد كتابة ضمن الجدول الزمني المحدد، مُشارِكةً روابط لسياسات الشركة المتاحة للعامة. ولم يَرِد أي رد من السلطات اليمنية حتى وقت النشر".