طالب عمال وموظفي مترو الأنفاق خلال وقفة احتجاجية لهم نظموها اليوم في محطة رمسيس “الشهداء” في مترو الأنفاق بعودة العمل بنظام الورادي بعد قرار الغائه.

 

نظام العمل الجديد بعد  قرار الوزير 

 

وشكا عمال مترو الأنفاق خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها انهم يعانون من نظام العمل الجديد بعد  قرار الوزير بإلغاء العمل بنظام الورادي .

 

 

 

وقالوا إن العمل بنظام الورادي كان يسهل عليهم يعملون يوم ويريحون  يومين والاآن يعملون كل يوم بعد إلغاء نظام الورادي ويعانون أشد المعاناة بسبب بعد المسافة بين العمل ومحل سكنهم .

 

وردد الموظفين في مترو الأنفاق هتافات للمطالبة بحقوقهم منها ورادي  ورادي ورادي رافعين لافتات مكتوب عليها ورادي وقاموا بتعليق ملصقات على الحوائط مكتوب عليها كلمة شغلونا ورادي.

 

 


 

وكان قد نظم عدد من عمال مترو الأنفاق وقفة احتجاجية اليوم للمطالبة بإجراء تعديلات على مواعيد العمل الخاصة بالمترو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مترو الأنفاق وقفة احتجاجية محطة رمسيس نظام العمل الجديد مترو الأنفاق

إقرأ أيضاً:

الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟

في الدنمارك، حيث التوازن بين العمل والحياة يُعتبر أولوية وطنية، تجد البلاد نفسها دائمًا ضمن أفضل خمس دول في العالم في هذا المجال. وبالنسبة لغابريل هوكيس، الموظف في شركة تكنولوجيا بكوبنهاغن، كلمة واحدة تلخص التجربة: "الثقة".

يوضح هوكيس في تقرير نشرته شبكة "بي بي سي"، "لا يمارس أحد الإدارة التفصيلية عليك (وضعك تحت مراقبة مستمرة والتحكم في التفاصيل)، أو تشعر بالقلق لم قد يحدث لك".

ويضيف أن المديرين في الدنمارك يركزون على نتائج العمل بدلاً من مراقبة ساعات العمل، قائلا: "لا يهتمون بالتأكد من أنك تعمل لثمان أو لتسع ساعات في اليوم، لأنهم يهتمون فقط بما إذا كنت قد أنجزت مشاريعك".


يشير هوكيس إلى أن هذه الطريقة في الإدارة تخلق بيئة عمل ديمقراطية للغاية، حيث لا يشعر الموظفون بوجود تسلسل سلطات صارم. ويضيف: "تحقق طريقة العمل هذه الكثير من الثقة في الدنمارك".

إحصائيات تؤكد التوازن
وفقًا لأحدث الأرقام الدولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يعمل 1.1% فقط من العاملين في الدنمارك 50 ساعة أو أكثر في الأسبوع. وهذه النسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 10.2%. بالمقارنة، تصل نسبة العاملين لساعات طويلة في بريطانيا إلى 10.8%، وفي الولايات المتحدة إلى 10.4%.

يسلط مايك ويكنغ، مؤلف كتاب "فن الحياة الدنماركية" ورئيس مؤسسة أبحاث السعادة الدنماركية، الضوء على السياسات التي تعزز هذا التوازن. ويقول: "الدنماركيون سعداء في العمل بالفعل. ويؤكد حوالي 60% منهم على أنهم سيواصلون العمل حتى إذا فازوا باليانصيب وأصبحوا مستقلين ماليًا".

ويشير ويكنغ إلى مجموعة من السياسات التي تُعد نموذجًا للدول الأخرى، مثل الحق في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر لمدة خمسة أسابيع على الأقل في السنة، إضافة إلى العطلات الرسمية.

بحسب التقرير، فإن هذه السياسة تفوق ما هو متاح في العديد من الدول الأخرى، إذ تصل الإجازة مدفوعة الأجر في بريطانيا إلى 5.6 أسابيع لمعظم العاملين، بينما لا تزيد في الولايات المتحدة عن 11 يومًا فقط.

كما تقدم الدنمارك ستة أشهر مدفوعة الأجر كإجازة أمومة وأبوة لكلا الوالدين، وهي فترة طويلة مقارنة بما هو متاح في دول أخرى.

في بريطانيا، يحصل الأب أو الشريك غير الوالد عادة على إجازة أبوة مدفوعة الأجر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، بينما في الولايات المتحدة لا توجد سوى إجازة غير مدفوعة الأجر بضمان فيدرالي، باستثناء بعض الولايات مثل كاليفورنيا التي تقدم إجازة مدفوعة الأجر.

الثقافة الجماعية مقابل الفردية
ترى سامانثا ساكسبي، خبيرة الموارد البشرية الأمريكية ومديرة التسويق في الجمعية الوطنية للموارد البشرية في الولايات المتحدة، أن الدنمارك تتمتع بتوازن جيد بين العمل والحياة لأنها "تعطي الأولوية للرفاهية الجماعية".

وتضيف: "على النقيض، فإن الولايات المتحدة شددت لفترة طويلة على الإنجاز والطموح الفردي، وهو ما قاد إلى ظهور ابتكارات هائلة، ولكن في كثير من الأحيان على حساب التوازن بين العمل والحياة".


لكن ساكسبي تشير إلى أن المزيد من الشركات في الولايات المتحدة بدأت في تقليد النموذج الدنماركي والدول الإسكندنافية الأخرى من خلال تقديم مزايا مثل إجازة مدفوعة الأجر غير محدودة، وأيام مخصصة للصحة العقلية، وبرامج التعافي.

وتقول ساكسبي: "الموظفون الذين يحصلون على قسط كافٍ من الراحة ويتمتعون بالتوازن يقدمون أفكارًا جديدة، ومهارات أفضل في حل المشكلات، ومشاركة أكبر. ويبدأ الموظفون في الشعور بالتمكين للحصول على الوقت الذي يحتاجون إليه دون التضحية بالتقدم الوظيفي".

من خلال هذه السياسات والممارسات، تثبت الدنمارك أنها نموذج رائد للدول والشركات التي تسعى لتحسين جودة حياة موظفيها. ويُظهر التركيز على التوازن بين العمل والحياة كيف يمكن للثقة والرفاهية الجماعية أن تسهم في خلق بيئة عمل إنتاجية.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لعودة تيك توك إلى أمريكا بعد توقف 3 أيام.. حظر وعودة
  • الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
  • بعد إخلاء سبيل الفتيات.. القصة الكاملة لخناقة طالبة التجمع| ماذا حدث؟
  • ضرب وشتم ودماء سائلة.. القصة الكاملة لـ خناقة طالبات مدرسة التجمع
  • «تريند مصر».. القصة الكاملة لخناقة بنات بمدرسة دولية في التجمع
  • القصة الكاملة لـ مشاجرة طالبات المدرسة الدولية بالتجمع| ماذا حدث؟
  • القصة الكاملة لسقوط البلوجر جنزوري الشهير بـ«دجال الوايلي»
  • ناشطون يرفعون لوحة لـأبي عبيدة في حماة.. ووقفة احتجاجية ضد الاحتلال بدمشق
  • ناشطون يرفعون لوحة لـأبو عبيدة في حماة.. ووقفة احتجاجية ضد الاحتلال بدمشق
  • فيديو لشابة تُعذب والدتها.. “النهار” تكشف القصة الكاملة