كشف السفير ماجد عبد الفتاح، المراقب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، عن إمكانية استخدام تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو المتطرف حول التلويح بإستخدام قنبلة نووية ضد سكان قطاع غزة لخدمة القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة.

افتتاح ملتقى القاهرة الدولى للرسوم المتحركة الدورة الرابعة عشر ملخص وأهداف مباراة الوداد المغربي ضد صن داونز في ذهاب نهائي الدوري الأفريقي

 وأوضح "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "بالفعل يمكن استخدام هذه التصريحات المتطرفة بشكل فعّال، خاصة مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر لصالح إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في المنطقة بأغلبية ساحقة"، موضحا: “الجمعية العامة للامم المتحدة كانت قد اتخذت قرارا قبل أيام قلائل لصالح إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي في المنطقة بأغلبية 176 صوتا مقابل صوت واحد، وامتناع كلًا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن التصويت بما يعكس حالة كبيرة من الاقتناع الدولي بضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط  تنفيذا لمراجعة منع الانتشار النووي سنة 1995”.

فشل العملية العسكرية الإسرائيلية

وأشار إلى أن تصريح الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بالنووي يُعتبر دليلًا على فشل العملية العسكرية التقليدية على الأرض، مما دفعهم للتلويح باستخدام السلاح النووي تمامًا كما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بإعلان تسليح واسع لأوكرانيا وإمكانية استرداد جزء من القرم وغيرها في وقت سابق."

سلاح إسرائيل النووي

وأشار إلى أن اعتراف إسرائيل بامتلاك أسلحة نووية سيتطلب من المجتمع الدولي التصدي لها، موضحًا: "إسرائيل ليست عضوة في معاهدة منع الانتشار النووي، وتصنف على أنها دولة لديها قدرات نووية لم يتم الإعلان عنها، لكن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي تكشفها سبقتها تصريحات مماثلة قبل 10-12 سنة من شيمون بيريز، قبل أن تنفيها السلطات الإسرائيلية، لأن الاعتراف بهذا الأمر سيتطلب من المجتمع الدولي التدخل."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العملية العسكرية الإسرائيلية سلاح إسرائيل النووي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر لم تتوقف لحظة عن دعم القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بالتعاون مع قطر، تنحاز بشكل واضح وصريح للحق والعدل والشرعية الدولية، وتُجسد التزام القاهرة الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن مصر لم تتوقف لحظة عن دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني.

وقال "محسب"،  إن مصر بذلت جهودا حثيثة في الأشهر الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونجحت إلى حد كبير في تحقيق تهدئة مؤقتة، رغم التحديات الكبيرة والتعنت الإسرائيلي المستمر، مضيفا: مصر لم تكتفِ بالتوصل إلى اتفاق مبدئي، بل سعت للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة، من خلال التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف، والاتصالات المتواصلة مع الفصائل الفلسطينية والدول المؤثرة في المجتمع الدولي.

وأكد عضو مجلس النواب،  أن مصر لعبت دورا محوريا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية، واستضافة لقاءات المصالحة الوطنية، حيث كانت ولا تزال العاصمة القاهرة مقرا دائما لاجتماعات الفصائل منذ عقود، لافتا  إلى أن مصر قدمت ما يقرب من 75% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ اندلاع العدوان، حيث عبرت آلاف الشاحنات من معبر رفح محملة بالمواد الغذائية والطبية والإغاثية، كما استقبلت مصر نحو 105 آلاف فلسطيني من الجرحى والمصابين بالأمراض المزمنة لتلقي العلاج في أكثر من 100 مستشفى على مستوى الجمهورية.

وشدد النائب أيمن محسب،  على أن التحركات المصرية في هذا الملف تأتي من منطلق الحرص على الأمن القومي المصري، الذي يرتبط بشكل وثيق بالأمن القومي العربي، وفي القلب منه القضية الفلسطينية، قائلا: " مصر لا تنظر إلى القضية الفلسطينية من زاوية سياسية فقط، بل تعتبرها قضية إنسانية وأمنية واستراتيجية من الدرجة الأولى"، مؤكدا أن  مصر ستواصل العمل بكل قوة لدعم الأشقاء في غزة، ولن تدخر جهدا في سبيل تحقيق تهدئة دائمة، وصولًا إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة، وتحقيق السلام القائم على العدل.

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
  • الرسوم الأمريكية تربك اقتصاد المنطقة العربية.. من الخاسر الأكبر؟
  • البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس
  • الإسكوا عن تداعيات الرسوم الأميركية على المنطقة العربية: تهدد صادرات بقيمة 22 مليار دولار
  • الجراحي: منطقة لوجستية متطورة في الغربية تخدم آلاف الصيدليات وتوفر آلاف الوظائف
  • ناشونال إنترست: لماذا لا تحتاج إيران إلى القنبلة النووية؟
  • برلماني: مصر لم تتوقف لحظة عن دعم القضية الفلسطينية سياسيا وإنسانيا
  • رويترز: إسرائيل قد توجه ضربة عسكرية محدودة ضد منشآت إيران النووية