بلينكن: الهجمات ضد قواتنا في العراق غير مقبولة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارة غير معلنة لبغداد اليوم الأحد، إن الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، والتي اشتدت وتيرتها بعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، "غير مقبولة على الإطلاق".
وجاءت زيارة بلينكن في ظل هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة تستهدف قواعد عسكرية عراقية تضم قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي لمكافحة "الإرهاب"، اشتدت وتيرتها بعد بدء الحرب على غزة.
وأكد بلينكن -خلال مؤتمر صحفي مقتضب في ختام لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني– أنه "أوضح تماما" للسوداني أن "هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها مليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق".
وأضاف خلال المؤتمر قبل أن يغادر إلى تركيا، "سوف نأخذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية قواتنا".
وكان السوداني قد ندد بالهجمات على القوات الأميركية، موجها القوات الأمنية بـ"تعقب وتتبع العناصر المنفذة لها". وقد وصف السوداني سابقا القصف الإسرائيلي على غزة بأنه بمثابة "إبادة" بحقّ الشعب الفلسطيني وطالب بوقف لإطلاق النار.
وتتهم واشنطن إيران بالتورط بشكل غير مباشر في هذه الهجمات التي طالت القوات الأميركية في سوريا أيضا.
وتبنت معظم هذه الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" عبر قنوات في تطبيق تليغرام تابعة لفصائل عراقية مقربة من إيران.
وبحسب أرقام أعلنها البنتاغون الجمعة، وقع بين 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي و3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 17 هجوما في العراق و12 في سوريا.
وينتشر في العراق حوالي 2500 جندي أميركي، يقدمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".