جيش الاحتلال الإسرائيلي: الفرقة 36 هاجمت أكثر من 1600 هدف لحماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن الفرقة 36 هاجمت أكثر من 1600 هدف لحماس منذ بدء القتال، فيما شنت قوات الفرقة الأسبوع الماضي هجوما شمال القطاع في إطار توسيع العمليات البرية.
حزب الله اللبناني يُطلق عدة صورايخ على شمال إسرائيل إسرائيل تستهدف جنوب لبنان وتنهي حياة 4 من عائلة واحدة
وأضاف الجيش في بيان: "تشمل الأهداف البنية التحتية لحركة حماس، ومستودعات الجيش الإسرائيلي، ومواقع المراقبة المضادة للدبابات، والقوات البرية التابعة للمنظمة".
وتابع: "في الـ 12 ساعة الماضية، هاجمت قوات الفرقة حوالي 50 هدفا بما في ذلك مناطق القتال وشقق العمليات والمخافر والمواقع والبنية التحتية تحت الأرض الذين تم القضاء عليهم في معارك وجهاً لوجه".
وكانت الفرقة 36 قد شنت الأسبوع الماضي هجوما شمال قطاع غزة، في إطار توسيع العمليات البرية في القطاع، ووصلت إلى الشريط الساحلي في غزة.
ودور الفرقة هو تطويق مدينة غزة، ومهاجمة وتدمير أهداف مختارة، بما في ذلك الأصول الهامة، ومقرات لحماس.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأحد، إن الجيش استهدف منذ بداية العملية البرية أكثر من 2500 هدف داخل قطاع غزة.
وأضاف أردعي في منشور على منصة "إكس": "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي خوض المعارك وجها لوجه وتوجه الطائرات لتدمير بنى تحتية إرهابية منها مستودعات لتخزين الوسائل القتالية، ومواقع استطلاع ومقرات قيادة عملياتية تابعة لحماس".
ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري على قطاع غزة من جهة الشمال، ويعتقد محللون أن إسرائيل تسعى لفصل شمال القطاع عن جنوبه من خلال وجود الجيش الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، ومحاولة الوصول إلى شارع الرشيد.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 85 ألف طن من القنابل أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة
كشفت سلطة جودة البيئة، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، 06 نوفمبر 2024، عن كمية القنابل التي أسقطتها إسرائيل على قطاع غزة ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية بالسابع من أكتوبر من عام 2023.
وأفادت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط على قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل، ما يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية.
وأضافت في يوم مناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، أن قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود.
وأشارت "جودة البيئة" إلى أن الاحتلال استخدم في عدوانه المتواصل كافة أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفسفور الأبيض، الذي يحرمه القانون الدولي بموجب اتفاقية الأسلحة التقليدية للأمم المتحدة، التي تستهدف مكونات البيئة مسببة اضراراً بيئية جسيمة تهدد حياة الانسان والكائنات الحية.
ولفتت، إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة.
وأما في الضفة الغربية، قالت "جودة البيئة" إن المستعمرات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرا كبيرا على البيئة الفلسطينية، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي إلى الاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر، في حين تُلحق المخلفات الناتجة عن تدريبات الاحتلال الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث يقدّر أن المستعمرات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية.
ودعت "جودة البيئة"، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية، بما في ذلك بروتوكول جنيف واتفاقية حظر استخدام تقنيات التغيير في البيئة لأغراض عسكرية، لحماية البيئة ومنع تدهورها نتيجة النزاعات المسلحة.
كما دعت، إلى تسليط الضوء على الانتهاكات البيئية التي تجري في الأرض الفلسطينية وتوثيقها، اذ تشكل الأضرار البيئية التي يسببها الاحتلال خطرا جسيما على صحة الفلسطينيين وتهديدا لمستقبل المنطقة بأسرها.
وشددت "جودة البيئة"، على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية، بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث. وأن أي تهاون أو إهمال في هذا الحق فإنه يعرض الإنسانية لعواقب كارثية تهدد الاستدامة البيئية بخطر حقيقي يصعب تداركه.
المصدر : وكالة وفا