فنانين دعموا القضية الفلسطينية وتصرفوا بانسانيتهم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
منذ بدء هجمات القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قضى الآلاف من الأبرياء، بما في ذلك العديد من الأطفال والنساء، اشتعلتالحماسة في قلوب الشعب المصري. قام كل فرد بالتعبير عن تضامنه مع إخوتهم في فلسطين بطرق متنوعة وخاصة به.
العديد من المواطنين المصريين سعوا بجدية لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة واستنكروا بشدة العدوان الإسرائيلي الوحشي.
منذ أعلن الفنان محمد سلام عن اعتذاره عن عدم المشاركة في مسرحية "زواج أصطناعي" المقررة عرضها في موسم الرياض يوم 30 أكتوبر، تصدر اسمه التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل. وقام بذلك تضامنًا مع أحداث فلسطين.
محمد سلام قام بالتعبير عن نيته عدم المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" في موسم الرياض ووصفها بأنها مسرحية كوميدية تحتويعلى أغاني واستعراضات، وكانت مقررة لعرضها في 30 أكتوبر.
وقد أعلن عن قراره بعدم المشاركة في المسرحية بسبب الأحداث الجارية في غزة وعدم ملاءمة الوقت للفكاهة والرقص في ظل ما يحدث فيفلسطين. يعبر عن تضامنه الشديد مع الأوضاع هناك وعدم قدرته على السفر في هذا الوقت.
حيث أعرب بوضوح عن موقفه القوي وتضامنه مع فلسطين وشعبها. أعلن عن قراره بعدم المشاركة في المسرحية وأكد أن ما يحدث فيفلسطين هو واجب على كل مسلم التضامن معه، وأنه لا يمكنه أن يستمر في الأداء الفني في هذا الوقت الصعب.
وأكد محمد سلام أنه كان يأمل في تأجيل أو إلغاء الموسم الفني، وأنه يعيش في مشكلة حيث لا يستطيع السفر ولا يعرف كيف يتصرف. علىالرغم من أن التمثيل هو مصدر رزقه، إلا أنه أكد أنه لن يموت جوعًا إذا لم يشارك في المهرجان.
موقف الفنان محمد سلام لاقى استحسانًا ودعمًا واسعًا من جمهوره ومن عدد كبير من نجوم الفن والإعلام. هذا يعكس التضامن القويوالوحدة التي تجمع الناس في مثل هذه الأوقات الصعبة.
من الملفت أن ترى الفنانة مي كساب توجيه رسالة إلى الأمة العربية في هذا الوقت الصعب، حيث تعبّر عن تضامنها مع الأحداث في غزة. تلك الرسائل تلعب دورًا مهمًا في نشر الوعي وتعزيز التواصل والوحدة بين الناس في العالم العربي.
رسالة قوية من الفنانة مي كساب تؤكد على أهمية الوحدة والتضامن بين العرب في هذا الوقت الحساس. تعبيرها عن دعمها لفلسطينوتحقيق حل للأوضاع الصعبة هو جزء مهم من تعبير الأمانة والوفاء للقضية الفلسطينية.
تامر حسني أظهر تضامنه القوي مع أحداث عزة من خلال اتخاذ قرارات ملموسة مثل إلغاء الجولة الغنائية العالمية وحفلات الزفاف، وإيقافإصدار ألبومه الحديث وتحضيرات فيلمه القادم. هذه الخطوات تعكس التفاعل الحساس والمسؤول من قبله تجاه الأحداث الجارية والشعوربالضرورة لتقديم الدعم للأشخاص المتضررين.
تبدو حالة تامر حسني مليئة بالاكتئاب والقلق بسبب الأحداث في غزة. إجراءه التبرعات ومشاركته في حملات تبرع جديدة يعكسان رغبتهفي دعم الأشخاص المتضررين ومحاولته المساهمة في تخفيف معاناتهم. هذا يظهر التفاعل الإيجابي والروح الإنسانية القوية لتامر حسنيفي هذا الوقت الصعب.
من الشجاعة أن يعبر الفنان باسم سمرة عن موقفه بدعم فلسطين ومشاركته في وقفة التضامن مع غزة. تهديده بسبب موقفه هو أمر محزن ويعكس تحديات الفنانين الذين يدافعون عن قضايا إنسانية وسياسية. تضامنه وتصرفه يعبران عن تفانيه في الدفاع عن القضايا الإنسانية.
باسم سمرة وعددًا من النجوم قاموا بالتنديد بشدة بما يحدث في فلسطين وغزة، وأنهم أبدوا استيائهم من الوضع الإنساني الصعب هناك. تهديده بسبب موقفه وتصريحاته هو أمر قلق، ويجب أن تكون سلامته هو الأمر الأهم. تظهر هذه الحادثة تحديات ومخاطر التعبير عن آراءحساسة في الساحة العامة.
رسالة التهديد التي تلقاها باسم سمرة تظهر أنه كان يتعرض لضغوط بسبب موقفه من الأحداث في فلسطين وتضامنه معها. هذا يشير إلىأهمية النقاش العام حول القضايا السياسية والاجتماعية بشكل حضاري وبعيد عن التهديدات والعنف. السلامة الشخصية للأفراد هيالأمر الأهم دائمًا.
تعبير باسم سمرة عن تضامنه مع فلسطين وإدراكه للأحداث التاريخية والوطنية يعكس الشعور القوي للكثيرين تجاه قضية فلسطين. يجمعالأشخاص على الوحدة والتضامن في مثل هذه اللحظات الصعبة.
وقفة نقابة المهن التمثيلية تعكس التضامن والدعم الواضح للشعب الفلسطيني واستنكارها للممارسات العدوانية التي تُمارس ضد المدنيينفي غزة. تلك الاستنكارات والوقوف في وجه الظلم تشكل جزءًا هامًا من التعبير عن القيم الإنسانية والضغط العالمي من أجل حلول سلميةوعادلة للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي محمد سلام تامر حسني مي كساب فی هذا الوقت المشارکة فی محمد سلام باسم سمرة عن تضامنه تضامنه مع فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه في "القاهرة السينمائي" مخرج "أحلام عابرة": موقف المهرجان من دعم القضية الفلسطينية ليس غريبًا على السينما المصرية
قال رشيد مشهراوي مخرج الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" إنه سعيد بعرض الفيلم خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى له في القاهرة، فقد سبق وحصل على جائزة الهرم الذهبي عن فيلم "حتى إشعار آخر" في عام 1994.
وأكد في تصريحات صحفية: “تواجدي هنا شرف كبير وموقف مهرجان القاهرة من دعم القضية الفلسطينية هو شيء طبيعي وليس غريبا على السينما المصرية لأننا في بيتنا وطبيعي أن يكون له موقف ورد لما يحدث من إبادة في غزة”.
ولفت إلى أنه واجهتهم صعوبات كبيرة خصوصا في تصوير أحياء القدس القديمة والتنقلات والتغيرات الطارئة التي تحدث أثناء التصوير، ولكنهم استطاعوا مواجهة هذه التحديات والتغلب عليها، مضيفا: “ لذلك أنا سعيد أنني أنجزت هذا الفيلم وأنه تم عرضه في مهرجان عريق وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”.
وأكد: “أرفض تماما الحصول على أي تصاريح للتصوير من الجيش الإسرائيلي لأن ذلك سيعد اعترافا ضمنيا بسيادتهم على أراضينا الفلسطينية، وهذا ما نرفضه جميعا ولكننا نحاول التحايل على الأمر والتصوير بطريقة التهريب”
وأكد مخرج فيلم “أحلام عابرة” أن هناك حرب على هويتنا الثقافية ودور الفن أن يتصدى لمثل هذه المحاولات.