مجموعة عمل الإمارات للبيئة تجمع 11,274 كجم من علب الألمنيوم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي – الوطن:
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة بنجاح الدورة السابعة والعشرين لحملة “جمع علب الالمنيوم” يوم 5 نوفمبر 2023، تحت شعار (قل نعم لإعادة تدوير علب الالمنيوم ولا لانبعاثات الكربون)، حيث نجح المشاركون في جمع 11,274 كجم من علب الألمنيوم من كافة إمارات الدولة لإعادة تدويرها.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: “مع اقترابنا من نهاية عام الاستدامة، من الضروري تكثيف مساهماتنا في أهداف الاستدامة والمشاركة في المشاريع ذات الصلة، حيث مثلت الأشهر الماضية فرصة لإلهام العالم من خلال تقديم مثال للحماس الاستباقي.
وأضافت: “بدأت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورة 2023 بهدف طموح يتمثل في جمع 27,500 كجم من علب الألومنيوم لإعادة التدوير، بزيادة قدرها 10% عن عام 2022. وبفضل الجهود المبذولة وتكاتف جهود كافة شرائح المجتمع وخاصة قطاع الضيافة منذ يناير، بما في ذلك هذه الحملة، نجحت المجموعة من جمع 26,851 كجم، ما يمثل 97.6٪ من الهدف المحدد لهذا العام.
وشددت السيدة حبيبة المرعشي على أهمية الجهود المستمرة التي تتجاوز الحملة، والتي تمتد طوال عام 2023 وحتى عام 2024. وشددت على ضرورة المشاركة المستدامة على مستوى القاعدة الشعبية لمكافحة آثار تغير المناخ وتحقيق التدوير الكامل في الدولة لتصب في استراتيجية الاقتصاد الدائري للدولة.
وأشارت إلى أن المجموعة نجحت منذ إنشائها في عام 1997، من جمع 404,937 كجم من علب الألمنيوم. وأدت هذه الكميات المجمعة إلى تخفيف 6,078 طن مكافيء من ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 9,829.7 متر مكعب من مساحة مدافن النفايات، والحفاظ على 92,157.7 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة.
وقالت: “تمثل هذه الحملات أمثلة عمل محورية وواقعية في الرحلة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وباعتبارنا عضوًا في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وأعضاء في الشراكة العالمية من أجل القمامة البحرية، وكوننا منظمة معتمدة من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تحتل المجموعة مكانة رائدة، حيث تضع النهج الذي يقوم الآخرين في الدولة والمنطقة باتباعها”.
وأضافت: “تساهم حملة جمع العلب بشكل كبير في العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف 11: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف 12: الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، والهدف 13: العمل المناخي، والهدف 14: الحياة تحت الماء، والهدف 15: الحياة على الأرض، والهدف 17. : الشراكة من أجل الأهداف”.
وأكدت السيدة حبيبة على أهمية الهدف رقم 17 من أهداف التنمية المستدامة – حيث تثمر المساعي الجماعية التي تشمل مختلف قطاعات المجتمع عن هذه النجاحات الشاملة.
وتعرب مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن امتنانها لمختلف الداعمين للحملة: بلدية دبي؛ دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ودبي للسياحة المستدامة؛ والشركة الراعية شارلو لمواد التشحيم؛ والمؤسسات التي قدمت الدعم اللوجستي كالمدرسة الأمريكية الدولية في أبو ظبي، وأبيلا وشركاه، وماكدونالدز الإمارات، وسيراميك رأس الخيمة، وخدمات بيركلي، وقرية عمال لابوتل، وشركة آي أس أس ريلوكيشن، ومجموعة تريستار؛ وجريدة جلف نيوز لدورها كشريك إعلامي والشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات كشريك للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة علاوة على ذلك، كان من دواعي سرور مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدخول في شراكة مع شركة لاكي لإعادة التدوير لدعم الحملة.
وأضافت السيدة حبيبة “إلى جانب علب الألمنيوم، تعمل مجموعة عمل الإمارات للبيئة أيضًا على جمع الورق والبلاستيك والقناني الزجاجية وأحبار الطابعات والهواتف المحمولة والنفايات الإلكترونية والخردة المعدنية لإعادة تدويرها في إطار جهودها لنشر الممارسات السليمة بيئيًا للحفاظ على الموارد وتخفيف الهدر وتشجيع صناعة ثانوية قائمة على النفايات كمواد اولية ما يؤدي الى التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المنتدى السعودي للإعلام .. منصّة تجمع قادة الفكر وصُنّاع القرار
الرياض : البلاد
يواصل المنتدى السعودي للإعلام تعزيز مكانته كأحد أبرز الفعاليات الإعلامية العالمية، مستقطبًا في نسخته الرابعة نخبة من الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في الإعلام والإنتاج، ليؤكد هذا الحضور الدولي أهمية المنتدى كمنصّة تجمع قادة الفكر وصُنّاع القرار والخبراء لمناقشة مستقبل الإعلام ودوره في تشكيل الرأي العام.
ويشهد المنتدى مشاركة شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، الذي يعد من القادة الذين لهم حضور مؤثر في المشهد السياسي والإعلامي، إلى جانب معالي الدكتور محمد حسين سعد المومني، وزير الاتصال الحكومي في الأردن، ومعالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، وغيرهم من رؤساء التحرير وأبرز الكُتّاب والمدونين من داخل المملكة وخارجها، مما يؤكد اهتمام المنتدى بتعزيز التعاون الإعلامي العربي والدولي.
ويحظى المنتدى بمشاركة شخصيات سعودية بارزة، منهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، إذ سيسهم حضورهم في تسليط الضوء على دور الإعلام في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز الرؤية الاقتصادية للمملكة.
إضافة إلى ذلك، يستضيف المنتدى عددًا من السفراء المُعتمدين لدى المملكة، من بينهم سفير مملكة إسبانيا خورخي هيفيا، وسفير الولايات المتحدة لدى مايكل راتني، وسفير المملكة المتحدة نيل كرومبتون، وسفير جمهورية الهند الدكتور سهيل أجاز خان، والسفير الياباني ياسو تاري موريتو، والسفير الفرنسي باتريك ميزوناف، مما يعكس الطابع الدولي للمنتدى ودوره في تعزيز العلاقات الإعلامية بين السعودية والعالم.
وفي إطار سعيه ليكون ملتقى لصناعة الإعلام بمختلف أشكاله، يستقطب المنتدى في نسخته الرابعة عددًا من الشركات العالمية في مجالات الإعلام والإنتاج، من بينها Netflix و Sony Pictures Entertainment و Starz و Apple Music و Shondaland، التي أحدثت تأثيرًا في قطاع الترفيه والمحتوى الرقمي.
كما يشارك في المنتدى محرك البحث “جوجل”، الذي سيقدم رؤيته حول مستقبل الإعلام الرقمي عبر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي، واستراتيجيات المحتوى الإخباري، وأحدث التقنيات الإعلامية.
يُذكر أنّ هذا التجمع الإعلامي العالمي؛ يأتي ليعزز دور المنتدى في مد جسور التواصل مع العالم، وأصبح منصة تجمع بين صناع الإعلام، والخبراء، والشركات الرائدة، لبحث مستقبل القطاع، والتحديات التي تواجهه، والفرص التي يمكن استثمارها لتعزيز صناعة الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن خلال هذا الحراك، يواصل المنتدى السعودي للإعلام تأكيد مكانته كحدث عالمي يجمع بين الريادة الفكرية، والابتكار الإعلامي، والتفاعل مع القضايا الأكثر تأثيرًا في المشهد الإعلامي الحديث.