الإمارات تشارك في اجتماعات المبادرة الدولية لمكافحة برامج الفدية السيبرانية بواشنطن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شاركت الإمارات ، ممثلة بمجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في الاجتماع الثالث للمبادرة العالمية لمكافحة تهديدات الفدية السيبرانية 2023 “CRI” ، الذي عُقد ، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة 50 من الدول الأعضاء لبحث سبل مواجهة انتشارها وتأثيرها.
وقال سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أنه في عالم يشهد تطورا متسارعا في التكنولوجيا وتزايد التهديدات السيبرانية، يصبح العمل الجماعي والتعاون الدولي ضرورة ملحة لضمان أمننا الرقمي وحماية مواطنينا.
وتطرق الاجتماع، إلى أهمية التعاون الدولي في مكافحة الفدية الإلكترونية والجهود المشتركة لتعزيز الأمان السيبراني، وتطوير القدرات لتعطيل الجهات الفاعلة والبنية التحتية التي يستخدمونها لتنفيذ هجماتهم، وتحسين الأمن السيبراني من خلال مشاركة المعلومات، ومحاربة الجهات الفاعلة في مجال الفدية.
وفي البيان الختامي، أكد الأعضاء أهمية العمل المشترك وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول المشاركة لتعزيز قدراتها في مواجهة الهجمات الإلكترونية وحماية المواطنين والبنية التحتية الحيوية، والعمل معًا على المستوى السياسي والتشغيلي لمواجهة تهديدات الفدية ومحاسبة مرتكبي هذه الهجمات.
وتضمن البيان، الإعلان عن تطوير العديد من المبادرات والبرامج، من بينها برنامج التوجيه والتدريب التكتيكي للأعضاء الجدد لبناء قدراتهم السيبرانية، وإطلاق مشروع لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة الفدية، ومنصات مشاركة المعلومات التي تتيح للدول الأعضاء مشاركة مؤشرات التهديد بسرعة، إلى جانب تصميم موقع ويب يتضمن منتدى للأعضاء لطلب المساعدة من الأعضاء الآخرين، وتشجيع الإبلاغ عن حوادث الفدية للسلطات الحكومية ذات الصلة.
ونص البيان، على تطوير العديد من السياسات والإجراءات لمكافحة الفدية، والإعلان عن أن الحكومات الأعضاء لا يجب أن تدفع الفديات، وإنشاء قائمة سوداء مشتركة للمحافظ من خلال تعهد وزارة الخزانة الأمريكية بمشاركة بيانات حول المحافظ غير المشروعة التي تستخدمها الجهات الفاعلة في مجال الفدية مع جميع أعضاء، والالتزام بمساعدة أي عضو في المجموعة الاستجابة للحوادث في حال تعرضت حكومتهم أو قطاعات حيوية لهجوم فدية.
وأكد المشاركون في المبادرة، التزامهم المشترك بالعمل الجماعي لمواجهة هجمات برامج الفدية، والتعاون لتعطيل برامج الفدية وملاحقة الجهات الفاعلة المسؤولة، ومكافحة التمويل غير المشروع الذي يدعم النظام البيئي لبرامج الفدية، والعمل مع القطاع الخاص للدفاع ضد هجمات برامج الفدية والاستمرار في التعاون دوليًا لكبح جميع عناصر تهديد برامج الفدية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بفضل إيلون ماسك.. إلغاء 80٪ من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الاثنين أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 في المائة من جميع البرامج المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بعد مراجعة استمرت ستة أسابيع.
الوكالة الأمريكية للتنميةوكتب روبيو في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي إكس، إن العقود البالغ عددها 5200 التي تم إلغاؤها اليوم قد استنزفت عشرات المليارات من الدولارات بطرق لم تخدم، بل وأضرت في بعض الحالات، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة.
وقال روبيو إن البرامج المتبقية والبالغ عددها 1000 برنامج ستدار حاليًا "بشكل أكثر فعالية" من خلال وزارة الخارجية وبالتشاور مع الكونجرس.
يذكر أنه بمجرد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير أصدر على الفور أمرًا تنفيذيًا بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا وطالب بمراجعة ما إذا كانت البرامج تتماشى مع سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
أمر تنفيذي، تلته أوامر أخرى بإيقاف العمل، إلى اضطراب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، مما أوقف عمليات الوكالة في جميع أنحاء العالم، وعرض تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة وألقى بجهود الإغاثة الإنسانية العالمية في حالة من الفوضى.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها قدمت إعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، إلا أن العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم قالوا إن التمويل لا يزال مغلقًا. حيث تم تحويل آلاف الموظفين إلى إجازة مفتوحة أو طردهم من العمل وتم إنهاء خدمات الكثير منهم. بينما لا يُتوقع إعادة غالبية هؤلاء الموظفين.
وزارة إيلون ماسكووجه روبيو الشكر لموظفي ما يسمى "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، والتي تسببت في إنهاء خدمات الآلاف من الموظفين الفيدراليين وأجرب تقليصًا غير مسبوق داخل الحكومة الأمريكية.