عاجل : مجموعة من الأمن الفلسطيني في الضفة يصدرون بيان تمرد على محمود عباس ويمهلونه 24 ساعة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
أمهل أفراد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، رئيس السلطة، محمود عباس، 24 ساعة لإعلان المواجهة الشاملة مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، بفعل استمرار مجازر الاحتلال في غزة.
وقال بيان لمجموعة من أفراد الأجهزة إنه إذا لم يعلن الأخ أبو مازن موقفا واضحا يتبنى فيه المواجهة الشاملة مع الاحتلال، وإذا لم يتبرأ من تصريحات المجرم بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي)، فلا طاعة لأحد، ولا تعليمات تنفذ، ولا ولاء لأي جهاز.
وأضاف البيان أن عشرات من أفراد الأجهزة الأمنية سيعلنون غدا تمردهم على الأجهزة الأمنية، وسيكشفون عن أسمائهم، إن لم يصدر قرار واضح من عباس بشأن المواجهة الشاملة مع الاحتلال.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأنباء اللبنانية:الأجهزة الأمنية تحقق في تنفيذ قوة عسكرية غير معروف هويتها إنزالا بحريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلاً يفيد بأن وكالة الأنباء اللبنانية، قالت إن الأجهزة الأمنية تحقق في تنفيذ قوة عسكرية لم تعرف هويتها إنزالا بحريا في منطقة البترون واختطاف مواطن لبناني.
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية من الخليل، أنه في ظل هذا العجز الدولي تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بدون وجود أي ردع له أو من يضغط عليها او من يعاقبها، معقبًا: «إذا ما الذي يمنع نتنياهو وحكومة نتنياهو من الاستمرار بهذه السياسات غير المبررة والمبالغ بها».
وشدد «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك حالات قتل ومجازر لا يمكن تبريرها لا عسكريًا أو ميدانيًا، وهو عندما تقصف قوات الاحتلال أماكن للإيواء أو تهجير وتجويع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، منوهًا بأن في ظل هذه العمليات من الاحتلال يقابلها موقف سلبي للدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي تكتفي بإدانة أو استنكار ما يمارسه الاحتلال، إلا أنه على أرض الواقع تعطي لإسرائيل ضوء أخضر لاستمرار عملياته العدوانية على القطاع.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل تجربة قطاع غزة إلى جنوب لبنان، حيث إن هناك قرى بأكملها تم تدميرها، وهذا أصبح جزء من سياسية يومية تمارسها الحكومة الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان، مؤكدًا أن الوصول لاتفاق تهدئة في الشرق الأوسط أصبح مرتبط بشكل كبير بنتائج الانتخابات الأمريكية والتي ستجري بعد أيام، مشددًا على أن الفترة من بداية الانتخابات الامريكية لحين وصول رئيس للبيت الأبيض تكون هي فترة أمام نتنياهو للقيام بكل ما يستطيع القيام به من ضرب وتدمير وقتل.
وتابع: «من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة تصاعدية وتصعيد في الأحداث والعمليات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة».