أستاذ بآداب أسيوط تفوز بجائزة أفضل بحث في مسابقة أبي اليقظان الثقافية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فازت الدكتورة أسماء عبدالرحمن استاذ الادب المساعد بكلية الآداب جامعة أسيوط، في مسابقة البحوث الأكاديمية على مستوى الوطن العربي، والتي تنظمها مؤسسة الشيخ أبي اليقظان الثقافية الدولية، في بحث بعنوان “البنية السردية للقصيدة الفلسطينية”.
وقالت أسماء عبدالرحمن، إنها مثلت مصر في هذه المسابقة ببحث عن القضية الفلسطينية من خلال تناول احد الشعراء لهذه القضية حيث تم اختيار شعر ابواليقظان الجزائري انموذجا وتقوم الدراسة على توضيح أهمية استخدام البنى السردية في الإبداعات الشعرية حيث أن الإبداع حالة انسانية متداخلة ومتشابكة تعج بالمتداخلات الفنية وتلك الدراسة تقوم على رصد تأثير الفنون السردية في ديوان مأساة فلسطين للشيخ ابراهيم ابي اليقظان وما لها من دور إنساني فني يحلق بنا من فضاء القصيدة الساكن إلى أمواج البحور المتلاطم
وأضافت عبدالرحمن، ان تلك الدراسة هدفت الي الوقوف على آليات الشعر السردية و الدرامية التي اعتمد عليها الشاعر في ديوانه والتي اسهمت في خدمة التجربة الشعرية التي نقلت المأساة التى يعيشها العالم العربي بشكل مميز عن باقى شعراء التجربة الفلسطينية كما وضحت الدراسة صورة الشاعر في النص الشعري متلبسا المكان والزمان والشخصيات ومتخذا من الصراع والمونولوج الدرامي للنص قناعا تظهر جليا تمثلات تلك النكسة وتلك المأساة التى تعيشها فلسطين الأبية بل الوطن العربي كافة
IMG-20231105-WA0014.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط اسماء عبدالرحمن بوابة الوفد كلية أداب
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.