أول اعتراف.. أحمد موسى يكشف مفاجآت عن تهديد إسرائيل بضرب غزة بالنووي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن تفاصيل امتلاك دولة الاحتلال الإسرائيلي أسلحة نووية، موضحًا أنه في عام 1985 كان هناك إسرائيلي يعمل في مفاعل ديمونة لمدة 9 سنوات وبعدها انتقل إلى استراليا وكان حينها قد صور أفلامًا للمفاعل وقام بنشرها إعلاميًا وتعقبته تل أبيب وتنقل بين أكثر من دولة حتى تعرض للسجن.
وتابع "موسى"، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل دولة عدوانية وتمتلك سلاحًا نووياً، موضحًا أن لدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي هي أمريكا ولكن لا أحد يمكنه محاسبتها لأنها تتحكم في العالم.
وقال مقدم على مسئوليتي، أن أول اعتراف رسمي بامتلاك إسرائيل سلاح نووي كان على لسان وزير التراث خلال مقابلة إذاعية والتي طالب خلالها بضرب غزة نوويًا.
وأوضح أن إسرئيل لم تعترف في أي مرة بتاريخها بامتلاكها سلاح نووي، مشيرًا إلى أن الموضوع خطير وليس مجرد خبر منشور في وسائل الإعلام، متابعًا أنه بعد الاحتلال الثلاثي في 1956 هدد الاتحاد السوفيتي بضرب فرنسا وإنجلترا وإسرائيل نوويا ولذا طلبت تل أبيب من باريس مساعدتها في عمل برنامج نووي وقد أعدت المفاعل النووي لها في الستينيات.
وشدد على أن أمريكا اتفقت مع إسرائيل على ألا تعلن الأخيرة عن امتلاكها السلاح النووي، وهي غير منضمة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وبالتالي لا يمكن مقاضاتها دوليا إلى جانب كونها تحظى بحماية أمريكية.
وأردف أن وزير التراث الإسرائيلي إرهابي متطرف اقترح إبادة غزة بالقنابل النووية، معلقا: "هو باقي لسه في حد في غزة وأنت بتضربها قنابل 800 أو 900 كيلو وأحيانا تصل إلى طن من البحر والجو والبر"، مشيرًا إلى أن الهند وباكستان وكوريا الشمالية لديها أسلحة نووية وثلاثتهم غير منضمة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة أحمد موسى الاحتلال الإسرائيلي ضرب غزة السلاح النووي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
اختبار حمض نووي يكشف تبديل طفلتين قبل 57 عاماً
تسعى عائلتان بريطانيتان للحصول على تعويضات مادية ومعنوية من إحدى المستشفيات، بعد اكتشافهما وقوع خطأ أسفر عن تبديل ابنتيهما اللتين وُلدتا في نفس اليوم قبل 57 عاماً.
وفقاً لتقرير أعدّته "هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أجرى البريطاني توني مجموعة فحوصات حمض نووي أسرية لمناسبة عيد الميلاد في العام 2021، لكن المفاجأة كانت بعد صدور النتائج، إذ أظهرت تحليلات الـ"دي أن آي" أنّ شقيقته جيسيكا ليست شقيقته البيولوجية.
وكشف الاختبار عن وجود امرأة غريبة تدعى كلير هي شقيقة توني البيولوجية.
خطأ قبل 57 عاماًوشكّلت هذه النتائج صدمة للأسرة وفتحت باب التساؤلات، ليتبن لاحقاً أنّ كلير وُلدت في نفس اليوم مع جيسيكا وفي نفس المستشفى بـ"ويست ميدلاندز".
وأظهرت تحليلات أخرى أن جيكسا هي الابنة البيولوجية لعائلة كلير، لكن خطأ وقع في المستشفى التابع لـ"الهيئة الصحية الوطنية" قبل 57 عاماً، تسبب باستبدال الطفلتين.
ووصفت الأم جوان شعورها بالغريب بعد معرفة أن ابنتها التي ربتها لمدة 5 عقود ليست ابنتها الحقيقة، لكن سرعان ما أصبحت تريد الاحتفاظ بابنتيها بإضافة إلى استعادة ابنتها البيولوجية التي حُرمت منها لسنوات طويلة جداً.
والتقت العائلتان واندمجت كل من كلير وجيسيكا مع عائلتيهما.
وبعد طول مداولات وقبل الوصول إلى القضاء، اعترفت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" بمسؤوليتها عن عملية تبادل الأطفال، ووصفتها بـ"الخطأ المروع"، وتدور اليوم عمليات مفاوضات في الوقت الحالي من أجل الحصول على أفضل تعويض ممكن.