1463 منحة أرض معروضة للتبادل بين المواطنين في دبي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت خدمة تبادل المنح الإسكانية، الخدمة الرقمية المشتركة بين مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وبلدية دبي ودائرة الأراضي والأملاك عبر منصة “إماراتي” وضمن تطبيق “دبي الآن” عرض 1463منحة أرض للتبادل بين المواطنين في دبي، خلال الفترة الممتدة منذ إطلاق الخدمة في 18 يوليو وحتى 25 أكتوبر2023.
وتحظى منصة “إماراتي”، ضمن تطبيق “دبي الآن”، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، كإحدى مبادرات اللجنة، في شهر فبراير الماضي، بإقبال كبير من المواطنين، لاسيما بعد إطلاق هيئة دبي الرقمية خدمات المرحلة الثانية من المنصة في أعقاب النجاح الذي حققته المرحلة الأولى، حيث وفرت لهم منصة موحدة وشاملة تلبي احتياجاتهم من خدمات المدينة بسهولة وتكامل وأمان.
واستفاد من خدمة تبادل المنح الإسكانية 136 أسرة إماراتية من دبي، حيث بلغ عدد الطلبات المكتملة في الفترة من 18 يوليو الماضي وحتى 25 أكتوبر الجاري 68 طلباً، توزعت على المناطق التالية: منطقة اليلايس، ومنطقة العوير الأولى، ومدينة هند الثالثة والرابعة، ومنطقة ند حصه، ووادي العمردي، ومنطقة مشرف، والورقاء الثالثة والرابعة.
ويمكن للراغبين في الاستفادة من خدمة «تبادل المنح» والمتاحة أمام المواطنين المستفيدين من الخدمات الإسكانية فـي إمارة دبـي، من خلال منصة “إماراتي” في تطبيق “دبي الآن”، الدخول إلى التطبيق باستخدام الهوية الرقمية من أجل التحقق من الهوية، ودراسة الأراضي التي يرغب أصحابها في تبادلها.
وتتوزع المنح المعروضة في الخدمة للتبادل، والتي تبلغ 1463 منحة على 23 منطقة في دبي وهي: اليلايس الخامسة، والعوير الأولى، ومدينة هند الثالثة والرابعة، ووادي العمردي، وند حصه، ووادي الشبك، والخوانيج الأولى والثانية، ومشرف، والورقاء الثانية والثالثة والرابعة، والمزهر الأولى والثالثة، وند الشبا الثالثة والرابعة، والبرشاء جنوب الأولى والثانية، والقوز الأولى، والطوار الثالثة، وعود المطينة الأولى، وند الحمر.
توقيع رقمي.
ويبلغ متوسط المدة التي يحتاجها المستفيد من خدمة تبادل المنح الإسكانية من أجل الحصول عليها، 5 أيام عمل حيث بإمكان مستخدميها الدخول إلى تطبيق “دبي الآن” واختيار المنحة المناسبة من قطع الأراضي المعروضة، وإرسال طلب اهتمام إلى صاحب المنحة الأخرى الذي بدوره يتلقى تنبيهاً بالطلب لدراسته وفي حال رده بالموافقة يتم توقيع اتفاقية التبادل بين الطرفين من خلال التوقيع الرقمي عبر الهوية الرقمية، بعد ذلك تدرس جهات الاختصاص الطلب وتعتمده، ومن ثم تأتي مرحلة دفع الرسوم واستلام خرائط الأراضي الجديدة.
وأظهر استطلاع لمؤشر سعادة المتعاملين عن خدمة تبادل المنح الإسكانية أجرته إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في مجال خدمة العملاء في المنطقة، أن 90% من المتعاملين راضون عن الخدمة، حيث يأتي هذا الاستطلاع في إطار حرص مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وبلدية دبي ودائرة الأراضي والأملاك، على تقديم خدمات حكومية تلبي تطلعات المواطنين.
ضوابط خاصة.
وتسعى خدمة تبادل المنح الإسكانية إلى تنظيم تبادل المنح، شريطة ألا يكون مقدم الطلب قد سبق له مبادلة أرض أو مسكن من ضمن مشاريع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مع الأخذ في الاعتبار جميع الأمور القانونية وحفظ حقوق جميع الأطراف المستفيدة منها، وتوفيرها في القناة الرقمية الموحدة لمواطني إمارة دبي.
وتخضع خدمة تبادل المنح الإسكانية لعدد من الضوابط الخاصة التي تنظم هذه العملية، ومنها: أن تكون الأراضي السكنية التي سيجري مبادلتها خالية من أية موانع قانونية أو حقوق للآخرين، تحول دون إتمام عملية التبادل (حقوق عقارية أو رهن)، وأن تكون الأراضي غير مقسمة وخالية من أعمال البناء، وأن يكون مُقدِم المنحة حاصلاً عليها بصورة فردية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل استعادة الاستقرار الإقليمي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور؛ بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين؛ إذ حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المقابلة تناولت أيضا الأوضاع الإقليمية والدولية؛ إذ استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.