لبنان يقرر تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الأحد، إن حكومته ستقدم "شكوى عاجلة" ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي؛ ردا على "استهداف تل أبيب للمدنيين والأطفال" في جنوب لبنان.

جاء ذلك في بيان نشره مكتب ميقاتي، قال فيه إن "استهداف العدو الإسرائيلي المدنيين في عدوانه على لبنان، واستشهاد 4 أشخاص بينهم 3 أطفال في الجنوب الليلة، وجرح آخرين بنيران المسيّرات، جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال".

وأضاف أن "هذه الجريمة برسم من يطالبون بالتهدئة، ويتغاضون عما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق لبنان، هذه الجريمة وصمة عار جديدة برسم الضمير العالمي المتغاضي عما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وغزة".

وتابع ميقاتي أن "هذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام، وستكون مدار متابعة من قبل الحكومة، عبر اتصالات دولية، وتقديم شكوى عاجلة ضد العدو الإسرائيلي إلى مجلس الأمن (الدولي)".

اقرأ أيضاً

"حزب الله" يطلق صواريخ موجهة على 3 مواقع عسكرية إسرائيلية

وقال إن "المطلوب من دول القرار في مجلس الأمن (هو) العودة إلى تطبيق شرعية الأمم المتحدة والتحرك للجم الاعتداءات، وإنقاذ ما تبقى من إنسانية وعدالة، كي لا تبقى هذه الشكاوى حبرا على ورق.. رحم الله الشهداء".

وفي وقت سابق الأحد، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة مساء اليوم (الأحد)، عندما استهدفت مُسيراتها سيارة مدنية على طريق عيناثا - عيترون، في قضاء بنت جبيل (جنوب)".

وأشارت الوكالة إلى أن "الضحايا هم سيدة وحفيداتها الثلاث يبلغن من العمر 10 و12 و14 عاما"، موضحة أن "الغارة الإسرائيلية أدت أيضا إلى إصابة والدة الأطفال الثلاثة والصحافي سمير أيوب، من أقارب الضحايا، والذي كان في سيارة أخرى".

اقرأ أيضاً

بعد صاروخ قوي لحزب الله.. إسرائيل تشن الهجوم الأعنف على شمال لبنان

وحتى الساعة 18:50 (ت.ج) لم يعلق الجيش الإسرائيلي على ما ذكرته الوكالة اللبنانية الرسمية.

وفي السياق، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، في بيان، أنه باشر بتحضير شكوى جديدة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، "سنقدمها غدا ردا على جريمة إسرائيل بحق الأطفال الثلاثة والعائلة البريئة".

ومنذ نحو شهر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وجماعة "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد