الشباب والرياضة تفتتح أولي فعاليات برنامج إعداد مدربي مبادرة"دوّي"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
افتتحت وزارة الشباب والرياضة ، بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، مساء اليوم الأحد ،أولي فعاليات برنامج إعداد مدربين المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات ، والذي يحمل شعار
« دوّي » ، بمشاركة 150 متدرب/ة من مدربي برنامج" نتشارك للتكامل المجتمعي " بــ 15 محافظة مستهدفة ، تحت رعاية السيدة إنتصار السيسي .
ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالشراكة مع الشركاء من المؤسسات والمنظمات الوطنية والوزارات المعنية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وينفذ التدريب خلال الفترة من 5 لــ 9 نوفمبر الجاري ،بدار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب " بالوزارة .
في مستهل كلمتها : نقلت الأستاذة راندا البيطار ، مدير عام الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب ، تحيات واهتمام الدكتور أشرف صبحي ،وزير الشباب والرياضة ،وترحيبه بجميع المشاركين ، وتأكيده الدائم علي أن الفتيات المصريات تحظي برعاية واهتمام منقطعي النظير من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ؛ رئيس الجمهورية ؛ والدولة المصرية توفر لها كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما توفر لهن الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهن ورعايتهن نحو تحقيق أهداف الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030 .
مثمنًا : أن المرأة شريك في صنع المستقبل، ووزارة الشباب والرياضة مع الجهات الشريكة تسعى إلى تمكين الفتيات للمشاركة في صنع مستقبل الجمهورية الجديدة من خلال الاستثمار بقدراتهن في مختلف مشروعات وبرامج الوزارة ، وهذه النجاحات تعكس التفوق والإبداع الذي يمكن أن تحققه الفتيات المصريات في مختلف المجالات ، وتلهم الأجيال الصاعدة لتحقيق أهدافهن والمساهمة في تطوير المجتمع.
بدورها ، قالت الأستاذة علا عبدالموجود ، منسقة البرنامج وممثل عن اليونيسف ، إن
المبادرة الدعم المجتمعي لـ حقوق الفتاة ، إيمانًا بأن فتيات مصر هن قادة المستقبل ورائداته من خلال التعبير عن أفكارهن من خلال دوائر الحكي، والمساواة بين الجنسين لضمان حصول الفتيات والفتيان على فرص متساوية لتطوير مهارات التعبير عن أنفسهن والمشاركة الإيجابية ، وكذلك تطوير القدرات على اتخاذ القرارات المستقبلية، وتحفز الحوار بين الأجيال المختلفة ،والتعبير عن أنفسهن بحرية وإيصال أفكارهن ومجتمعهن .
واضاف الأستاذ عاطف سالم، مدير إدارة برلمان الطلائع ، إن المبادرة تتضمن الوصول إلي 100 مبادرة مجتمعية تساعد علي تمكين الفتيات ودعم المجتمع من خلال عقد سلسلة من اللقاءات الحوارية بواقع ( 375 حوار مجتمعي ، 15حوار وطني ونوادي المشاهدة التي تعرض " فيلم بداية الخيط " تهدف "دوّي" إلى تسليط الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتي جرى تمكينهن والأشخاص الذين يدعموهن، حيث تناقش المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات محاور ثرية تشمل: التوافق المجتمعي وتوفير مساحات آمنه للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهم و تنمية المجتمع لدعم الفتيات والفتيان لتحقيق كامل إمكاناتهم وتعزيز مجتمع يتم فيه الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين.
حيث تتناول مبادرة "دوَي" جميع جوانب رفاه الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة في المجتمع. وهذا هو السبب في أنها تجمع بين جهود المؤسسات والأفراد لتشكيل شراكة لدعم الفتيات والفتيان والمجتمعات المحلية بوجه عام.
وتخلل فعاليات اليوم ، مشاركة الدكتور محمود كمال الاستشارى العام للبرنامج ، حيث تحدث عن تنمية مهارات وقدرات المشاركين، وتعريفهم بأهمية وأسس العمل الجماعي وأساليب تشكيل فرق العمل، وتنمية اتجاهاتهم بما يمكنهم من تحقيق أهداف العمل، مؤكدًا علي الدور الثري للمدربين واعتبار مشاركتهم في المبادرة بمثابه رساله عظيمه قادرين باذن الله علي إيصالها وتحقيق الأثر المرجو منها.
يُذكر إن إطلاق المبادرة الوطنية "دوَي" جاءت برؤية ثاقبة من المجلس القومي للطفولة والأمومة في 2019 وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبدعم من يونيسف ،وحظيت "دوَي"برعاية السيدة انتصار السيسي عام 2022 .
وتضم "دوَي" العديد من المؤسسات والمنظمات الوطنية والوزارات الشريكة وهي:
وزارة الصحة والسكان - وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني – وزارة الشباب والرياضة -وزارة التضامن الاجتماعي – وزارة الثقافة – وزارة القوى العاملة - وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، المجلس القومي للسكان - المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة - المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجيئن في مصر- الهلال الأحمر المصري - جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط - مؤسسة كير مصر للتنمية .
وفي ختام فعاليات اليوم الأول ، تم عرض فيلم وثائقى عن مبادرة "دوّي" وأهدافها و تم مناقشة المشاركين فى توقعاتهم للخروج بأفضل مكتسبات من البرنامج .
#وزارةالشباب_والرياضة
#المكتب_الاعلامي_والمتحدث_الرسمي
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: اهتمام خاص بالمصابين بالتوحد بمبادرة "أسرتي قوتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التزام المجلس المستمر بدعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، والعمل على تهيئة بيئة أكثر شمولًا لهم، بما يضمن دمجهم الكامل في المجتمع.
وقالت، إن احتفال مصر والعالم اليوم، الثاني من أبريل، باليوم العالمي للتوحد، هو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي باضطراب طيف التوحد وتعزيز الجهود لضمان حقوق الأشخاص ذوي التوحد في مختلف المجالات.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن التوعية وقبول الآخر هما أساس بناء مجتمع متكامل، يحترم التنوع ويحتضن الجميع دون تمييز.
في هذا السياق، وجهت دعوتها إلى تكثيف الجهود الإعلامية والتعليمية لتعزيز ثقافة الدمج، وإشراك الأشخاص ذوي التوحد في مختلف الأنشطة المجتمعية، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم دون عوائق.
وقالت: إن اليوم العالمي للتوحد هو فرصة هامة لنا جميعًا لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي التوحد، والتأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع بشكل كامل. وأن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ملتزم بمواصلة العمل على توفير بيئة داعمة للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، من خلال تطوير السياسات، وتوسيع نطاق التوعية، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية. موجهة الدعوة إلى مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام للمشاركة في دعم هذه الفئة الهامة من مجتمعنا، لضمان حياة كريمة تكفل لهم حقوقهم وتتيح لهم فرصًا متساوية للنجاح والإبداع.
وأعلنت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس يواصل جهوده في تقديم الدعم للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، عبر عدة محاور تشمل: التوعية المجتمعية: من خلال حملات إعلامية موسعة تهدف إلى نشر المعلومات الصحيحة حول اضطراب طيف التوحد، وكسر الصور النمطية المرتبطة به.
وأيضا من خلال التشريعات والسياسات: حيث يعمل المجلس بالتنسيق مع الجهات التشريعية على دعم سياسات تكفل حقوق الأشخاص ذوي التوحد في التعليم والتأهيل والعمل والرعاية الصحية.
وكذلك الدعم الأسري: حيث يولي المجلس اهتمامًا خاصًا لأسر الأشخاص ذوي التوحد، عن طريق تقديم برامج إرشاد وتدريب للأهالي لتمكينهم من التعامل الأمثل مع احتياجات أبنائهم.
وهناك التعاون مع المجتمع المدني: حيث يؤمن المجلس بأهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية، وإتاحة الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي التوحد.
وأضافت أنه في إطار دعم الأسر، أطلق المجلس مبادرة "أسرتي قوتي"، التي تهدف إلى تمكين الأسر وتعزيز دورها في توفير بيئة داعمة لأطفالها من ذوي الإعاقة ومن داخلها الأطفال ذوي التوحد. وتشمل المبادرة: ورش عمل تدريبية لأولياء الأمور حول استراتيجيات التربية والتعامل الفعّال مع أطفالهم، وجلسات دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الأسر في مواجهة التحديات اليومية، وتوفير مواد تثقيفية وتوعوية لتعزيز تقبل المجتمع للأشخاص ذوي التوحد.