مذكرة تفاهم بين “تنمية الموارد البشرية الإماراتية” ومؤسسة عبدالله الغرير لدعم جهود التوطين في دبي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
وقّع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية ومؤسسة عبدالله الغرير مذكرة تفاهم لدعم جهود التوطين في إمارة دبي، والاستفادة من القدرات التي تمتلكها المؤسسة في دعم وتصميم برامج التدريب ورفع القدرات النوعية، لتمكين المواطنين من امتلاك المهارات الضرورية لبناء مسار مهني ناجح في القطاع الخاص بما يتناسب واحتياجات المستقبل المتسارعة.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تبادل الخبرات والتعاون في توظيف البرامج النوعية التي تُقدمها مؤسسة عبدالله الغرير تحت مبادرة نُمو لتدريب المواطنين، وإكسابهم المهارات الضرورية والتنافسية للحصول على الفرص الوظيفية في القطاع الخاص والتعاون في مبادرات من شأنها إثراء بيئة العمل في القطاع الخاص والمساهمة في ازدهار الاقتصاد الوطني.
وقّع المذكرة عن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي المدير العام لدائرة الموارد البشرية في دبي ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية في دبي، وعن المؤسسة الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير.
وأكد سعادة عبد الله علي بن زايد الفلاسي المدير العام لدائرة الموارد البشرية في دبي ونائب رئيس مجلس إدارة مجلس تنمية الموارد البشرية في دبي، الحرص على الشراكة مع المؤسسات الوطنية المشهود لها بالخبرة وذات السجل الحافل بالإنجازات في مجال بناء القدرات، بالإضافة إلى الاستفادة من برامج ومبادرات المجلس لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة للتوطين وبناء قدرات الكفاءات المواطنة ومنحهم المهارات التي يتطلبها سوق العمل في القطاعات الاستراتيجية ضمن القطاع الخاص.
ومن جانبها، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير، أن مذكرة التفاهم خطوة نوعية نحو تعزيز تنمية رأس المال البشري في الدولة والارتقاء بمستوياته من خلال تزويده بالمهارات التي تمنحه القدرة التنافسية في سوق العمل، لا سيما المهارات الرقمية والشخصية، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الوطني مشيدة بالدور النموذجي لمجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في الارتقاء بمجال التعليم في الدولة وتمكين الشباب الإماراتي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لقاء بين جهاز تنمية المشروعات و التصديري للأثاث لدعم برنامج "انطلاق"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس التصديري للأثاث لقاءً مهما مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، للتعريف ببرنامج "انطلاق" التمويلي، الذي يهدف إلى مساندة الشركات المصرية في زيادة صادراتها من خلال توفير تمويل بالعملات المحلية والأجنبية، بفائدة بسيطة متناقصة تصل إلى 9%.
جاء ذلك اللقاء في إطار تنشيط الصادرات المصرية ودعم القدرات التنافسية للشركات المصرية المصدرة، حيث شارك كلا من المهندس حاتم كمال، مدير إدارة التصدير بجهاز تنمية المشروعات، والمهندس مؤمن عرفات، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، بحضور 32 شركة من أعضاء المجلس.
ويستهدف برنامج" انطلاق "أعضاء المجلس الذين تقل تعاملاتهم السنوية عن 200 مليون جنيه مصري، حيث يتيح لهم إمكانية الحصول على تمويل لشراء المعدات والآلات أو دعم رأس المال العامل، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للصناعات المصرية في الأسواق الخارجية.
وقال مؤمن عرفات المدير التنفيذي للمجلس التصديري للأثاث، إنه تم خلال اللقاء، استعراض تفاصيل البرنامج التمويلي، وشروط الاستفادة منه، بالإضافة إلى المزايا الأخرى التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات لدعم الشركات المصنعة.
و أشار إلى أن اللقاء حضره قرابة 32 شركة من المجلس، وشهد تفاعلا مثمرا بين الحضور ، حيث قام ممثلي جهاز تنمية المشروعات بالرد على استفسارات الشركات ومناقشة الحلول المتاحة لتعزيز الصادرات.
وأوضح “عرفات” أهمية برنامج "إنطلاق" في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الأثاث، ومساعدتها على زيادة صادراتها.
و اكد المهندس حاتم كمال، مدير إدارة التصدير بجهاز تنمية المشروعات خلال اللقاء علي التزام الجهاز بتقديم كافة أشكال الدعم للشركات المصنعة، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم لتطوير أعمالها.
وأوضح أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود دعم وتنمية الصناعة المصرية، وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والعالمية.