إطلاق البرنامج التوعوي حول الشئون الإدارية لمبادرة "١٠٠٠ مدير مدرسة"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم إطلاق "البرنامج التوعوي حول الشئون الإدارية والمالية والقانونية بقطاع التعليم" للدفعة الأولى من خريجى المبادرة الرئاسية "١٠٠٠ مدير مدرسة"؛ والذي يمتد خلال الفترة من ٥ / ١١ / ٢٠٢٣ وحتى ١٦ / ١١ / ٢٠٢٣.
وزير التربية والتعليم يتفقد مدارس محافظة الإسماعيلية (صور) الكلية الملكية للجراحين تشيد بمؤسسات التعليم العالي المصريةوأكد الدكتور رضا حجازى أن خريجي المبادرة الرئاسية هم نواة إحداث التطوير المنشود في إدارة المدارس، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة والوزارة تدعمهم بكافة السبل الممكنة لإنجاح رسالتهم السامية.
وتابع الدكتور رضا حجازى أن الوزارة حرصت على تلقي المديرين الجدد البرنامج التوعوي حرصا منها على توعيتهم بمختلف الشئون الإدارية والمالية والقانونية المتعلقة بالوزارة والمديريات والإدارات التعليمية والقطاع التعليمي ككل، مطالبا إياهم باستثمار هذه الفرصة وإثبات وجودهم ونجاحهم والانخراط بالمدارس لإحداث نقلة نوعية في مختلف مدارس مصر، مشيرا إلى أن هؤلاء المديرين باكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
واستعرض الوزير إنجازات وزارة التربية والتعليم فى قطاع التعليم قبل الجامعى على مدار السنوات الماضية، حيث تناول بالشرح المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم قبل الجامعى، وتطور الإنفاق الحكومى على التعليم قبل الجامعى، وتطوير المبانى المدرسية وجودتها وتجهيزها تكنولوجيا، كما استعرض خطوات تطوير المناهج التعليمية سواء فيما يتعلق بالتعليم العام أو التعليم الفنى، وتعزيز المحتوى الرقمى، وتطوير نظم التقييم، وتنفيذ الأنشطة الطلابية، والاهتمام بالمعلم والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين والإداريين، فضلا عن استعراض جهود الوزارة في ملف محو الأمية والتعليم المجتمعي.
وأكد وزير التربية والتعليم دور المديرين الجدد في التوعية بما تبذله الدولة المصرية من جهود كبيرة لتطوير التعليم، مشيرا إلى أن ملف التعليم يمثل قضية أمن قومي ولهذا حرصت القيادة السياسية على وضع هذا الملف على رأس أولوياتها إيمانا منها بأن بناء الإنسان هو أساس تحقيق التنمية والتقدم.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أهمية دور المديرين الجدد في توعية الطلاب بالقضايا الأساسية للدولة المصرية والتي يأتي على رأسها تنمية الولاء والانتماء وممارسة الحقوق والمواطنة، فضلا عن الأمن المائي والبيئي والتغيرات المناخية والتي يجب أن يكون الطلاب على دراية كافية بها وما ينجم عنها من تحديات، بالإضافة إلى ضرورة تعريفهم بما تقوم به الدولة من مشروعات قومية في مختلف القطاعات في مختلف أنحاء الدولة.
وتابع وزير التربية والتعليم أنه سيتم تنفيذ حقيبة تدريبية بعنوان "دور المدرسة فى تفعيل المواطنة" والتى تستهدف مديرى المدارس، والمعلمين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين، ورئيس مجلس أمناء الإدارة، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة، والتي تتضمن التوعية بالمشروعات القومية، وإنجازات الدولة المصرية، ومعنى المواطنة والإيجابية، وممارسة الحقوق، فضلا عن تنفيذ المتدربين خطة التنفيذ.
واختتم وزير التربية والتعليم حديثه للمديرين الجدد قائلا: "نثق في قدرتكم على تحويل مدارسكم لنماذج مضيئة..ونجاحكم يتحقق بقدر قدراتكم على مواجهة التحديات وابتكار الأفكار للتغلب عليها".
ومن جهتها، أثنت الدكتورة رباب زيدان على اهتمام الدكتور رضا حجازى، ودعمه الكامل لخريجي المبادرة والحرص على نجاحها، مشيرة إلى أن هذه الدماء الشابة التى تم تدريبها وتأهيلها تتولى مهمة شاقة، حيث أن المدرسة ما هى إلا مدير والإصلاح يبدأ دائما من المدرسة.
وأضافت أن البرنامج التوعوي يستهدف تطوير مهارات المديرين الجدد وتوعيتهم بكافة الشئون المالية والادارية والقانونية في قطاع التعليم.
وتضمن اليوم الأول للبرنامج التدريبى اليوم محاضرة ألقاها وليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي بالوزارة حول طبيعة عمل مجلسي النواب والشيوخ وطبيعة التواصل بين الوزارة والمجلسين وكيفية الاستفادة من ذلك في المدارس، كما ألقى يسرى محمود مدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، وسيد الحلوانى من الادارة العامة للموارد البشرية محاضرة حول أهمية توظيف الموارد البشرية والاستفادة منها في المدارس.
ويشهد البرنامج التوعوي عددا من المحاضرات التعريفية بمختلف ادارات الوزارة وطبيعة عملها، فضلا عن التوعية بسبل مواجهة الشائعات، فضلا عن زيارة ميدانية لعدد من المدارس المتميزة والفعالة التى يتم ترشيحها من مديرى المديريات التعليمية كل فى نطاق اختصاصه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج التوعوي التعليم التربية والتعليم المبادرة الرئاسية رضا حجازي وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم البرنامج التوعوی المدیرین الجدد فضلا عن إلى أن
إقرأ أيضاً:
استخباراتي إسرائيلي سابق يكشف خطوطا عريضة لمبادرة أمريكية لوقف النار في غزة
#سواليف
كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق تامير هيمان، اليوم السبت، عن #الخطوط_العريضة لمبادرة أمريكية محتملة لتبادل #الأسرى و #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وبحسب هيمان، فإن المبادرة الأمريكية تتكون من 7 نقاط رئيسية:
انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإعادة الأسرى.
التزام أمريكي صارم بأن الجيش سيُسمح له بالعودة لمحاربة حماس بدعم أمريكي كامل إذا خرقت حماس الاتفاق.
عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
دول الخليج بقيادة الإمارات، تقود عملية تهدف إلى تقليل التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، وتمر السلطة الفلسطينية بعملية إعادة تنظيم كما اقترح سلام فياض.
التزام بمفاوضات إقامة دولة فلسطينية استنادا إلى الخطوط العريضة لـ”صفقة القرن”.
اتفاق تطبيع مع السعودية مدعوما بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.
إنشاء منتدى إقليمي للدفاع والتعاون في الشرق الأوسط يضم جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن هناك تقدما نحو إتمام اتفاق تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة، معتبرا أن حركة “حماس، قد عدلت موقفها بعد وقف إطلاق النار بلبنان”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس بعد اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو، ناقشا خلاله المستجدات على الساحة الإقليمية، مع التركيز على التطورات في سوريا، بحسبما جاء في بيان صدر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وفي ما يتعلق بالاتفاق المحتمل بشأن هدنة في غزة وتبادل أسرى، قال ساليفان: “نتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”، وذكر أن “التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمرا ملحا من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
واعتبر أن “موقف حماس عدّل نفسه بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك لأنها انتظرت منذ أشهر الجهات الفاعلة لنجدتها”، في تبن مباشر للرواية الإسرائيلية. وذكر أنه “منذ اللحظة التي توصلنا فيها إلى وقف إطلاق النار (بلبنان)، كان للمفاوضات طابع مختلف، ونعتقد أن هذا قد وضعنا على الطريق نحو إتمام الاتفاق”.
وأضاف ساليفان أن “اتفاق وقف إطلاق النار، سيسمح بإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”، معتبرا أن “اغتيال إسرائيل قادة في حماس، قد ساعد أيضا في وضع محادثات وقف إطلاق النار على المسار الصحيح لتحقيق نتائج”، علما بأنه لا جديد بشأن اغتيال أي من قادة الحركة، خلال الآونة الأخيرة.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: “أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق الرهائن، وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعا” مؤكدا أنه سيتوجه للدوحة والقاهرة، لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة، وقال: “عندما أزور الدوحة والقاهرة، سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق، خلال هذا الشهر”.
وأشار ساليفان إلى أنه “بعد اجتماعي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، لدي شعور أنه مستعد للتوصل لاتفاق”، مشددا على أن “كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق”.