أعرب بطل الجوجيتسو محمد بن حريمل لاعب المنتخب السعودي عن سعادته بالمشاركة في منافسات النسخة 15 من “عالمية أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو” والمقامة في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، بمشاركة اكثر من 7000 لاعب ولاعبة يمثلون 127 دولة.

وقال بن حريمل المتوج بذهبية ميامي جراند سلام للجوجيتسو وزن (77 كجم)، ان مستوى تنظيم البطولة فاق التوقعات، وكذلك أعداد المشاركين في المنافسات، ومع تخصيص اليوم الخامس للهواة كانت المنافسات قوية للغاية، خاصة بين اللاعبين العرب الأمر الذي يبشر بمستقبل رائع للعبة في الشرق الأوسط.

وأضاف بن حريمل:” لم أتمكن من الحصول على الذهبية في النسخة الحالية، لكن سأكون متواجدا في النسخة المقبلة من أجل التتويج بها، ويكفيني شرف المشاركة في واحدة من أكبر وأهم بطولات العالم للجوجيتسو مؤكدا أن مشاركته في النسخة الحالية من “عالمية أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو” جاءت بعد استعدادات مكثفة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عن مستقبل الشرق الأوسط ودور مصر

تبدو الأوضاع الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط فى الوقت الراهن، شديدة الحرج فى ظل صراعات تتمدد وتتسع بصورة غريبة، تجعل كل ذى لب منتبهاً لأى محاولات استفزاز أو توريط خارج سياق المصالح القومية بما يقضى على أهم مكسب تتمتع به مصر بين جيرانها وهو الاستقرار.

لا يبذل المرء جهدا كبيرا ليشعر بالامتنان لمن يديرون السياسة الخارجية المصرية والأمن القومى وسط هذه التوترات بدءا من القيادة السياسية العليا، وحتى أصغر دبلوماسى فى وزارة الخارجية، نظرا لما أبدوه من حكمة وعقلانية فى التعامل مع الأزمات المتوالية، يدفعهم فى ذلك الشعور بالمسئولية عن كل مصرى فى الداخل أو الخارج.

تحيط بنا مشاهد الصراع غربا وشرقا وجنوبا، ويفد إلينا كل يوم لاجئون من أقطار شقيقة، تعرضت بلادهم لفوضى الانقسامات واشتعلت بأتون الحروب، ليؤكدوا بذلك أن مصر هى واحة الأمان الأولى فى هذه المنطقة، وهى موطن الاستقرار والسلام.

ورغم ما يفرضه هذا اللجوء وهذه الاستضافة من أعباء مالية ضخمة على الخزانة العامة للدولة المصرية فى ظل أزمات اقتصادية عاتية، فإن مصر لم تغلق أبوابها يوماً فى وجه أحد انطلاقا من كونها بيت الأمان لجميع العرب.

لقد شهدت السياسة الخارجية المصرية تطوراً لافتاً فى استيعاب ما يجرى فى المنطقة من صراعات وتوترات غير مسبوقة، ونجحت فى لعب دور محورى شديد الأهمية، وأثبتت جدارتها فى إحداث التوازن، والقيام بدور الوساطة لحل النزاعات ورأب التصدعات هنا وهناك.

وفيما بعد 2013 اتسمت السياسة الخارجية بالحنكة والمرونة والتوازن، فاستعادت مصر علاقاتها مع العالم الغربى وأوروبا بسرعة مذهلة، وتعمقت علاقاتها بالصين وروسيا، وتطورت العلاقات مع دول الخليج، وتوطد الدور المصرى فى الملف الليبي، وترسخت أهميته فى الملف السوداني، وازداد وضوحه فى مساندة القضية الفلسطينية، والوقوف بقوة وصلف أمام مخططات التهجير الصهيونية، ومواجهة سياسات الإبادة للشعب الفلسطينى الشقيق.

كما استعادت مصر علاقات التعاون والتكامل مع دولة محورية ومهمة فى الشرق الأوسط وهى تركيا، بما يحقق مصالح الشعبين، ويساهم فى ترسيخ التنمية المنشودة لهما.

وفى حقيقة الأمر، فقد تحققت كل هذه النجاحات للسياسة الخارجية المصرية فى ظل تحديات اقتصادية جسيمة، عانى فيها المصريون جميعا، وضربوا أمثلة عظيمة فى الصبر والتحمل حفاظا على نعمة الاستقرار والأمن، وهو ما يستحق الإشادة.

إن كثيراً من المحللين والمفكرين فى العالم يتحدثون عن مرحلة فارقة وجديدة، يبدو فيها أن كثيراً من الصراعات القديمة سيعاد بعثها، وأن كثيراً من الخرائط ستشهد تغيرات كبيرة، وستصعد قوى وتهبط أخرى وتتغير قواعد موروثة وتتبدل القوانين الحاكمة للصراعات ومناطق النفوذ.

ولا شك أن مصر تنظر باهتمام كبير للمستقبل، وتخطط لما هو قادم، وتتجهز لكافة السيناريوهات، انطلاقاً من قواها الناعمة المتمثلة فى كوادر من الدبلوماسية وخبراء السياسات الخارجية، والمسئولين عنها.

وهذا بلا شك يمنحنا الشعور بالثقة والتفاؤل رغم كل المشاهد الموجعة.

وسلامٌ على الأمة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • قرعة «أبوظبي جراند سلام للجودو» 10 أكتوبر
  • عن مستقبل الشرق الأوسط ودور مصر
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ16 من “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” تنطلق في نوفمبر المقبل
  • الصين تحض قوى العالم على منع “تدهور” الوضع في الشرق الأوسط 
  • منتخب اليابان يشارك في أبوظبي “جراند سلام” للجودو
  • ختام ناجح لفعاليات أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في دالاس
  • ختام ناجح لفعاليات أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو في دالاس الأمريكية
  • منتخب اليابان ينضم إلى «أبوظبي جراند سلام» للجودو
  • منتخب اليابان يشارك في أبوظبي ” جراند سلام” للجودو
  • قمة “AIM للاستثمار 2025” من 7 إلى 9 أبريل المقبل في أبوظبي