نبض السودان:
2025-03-10@12:16:42 GMT

ارتفاع معدلات تدفق اللاجئين من الجنينة الى تشاد

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

ارتفاع معدلات تدفق اللاجئين من الجنينة الى تشاد

رصد – نبض السودان

تصاعدت معدلات تدفق اللاجئين من الجنينة بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع، يوم السبت، السيطرة على الفرقة ١٥ في الجنينة.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها على استعداد لتنفيذ هجمات مماثلة في مدن وولايات أخرى وخاصة الفاشر والابيض.

ودعا عبد الرحيم دقلو، في كلمة أمام جنوده بمقر الفرقة يوم السبت، الشرطة والمؤسسات العدلية لمزاولة مهامها كما دعا قواته لمحاربة المتفلتين وتأمين المواطنين.

ودعا التجار لإعادة فتح متاجرهم وناشد المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للمواطنين.

وأعلن دقلو تنصيب اللواء عبد الرحمن جمعة المشمول بالعقوبات الأمريكية قائدا للفرقة ١٥ في الجنينة، بجانب استمرار والي الولاية المكلف في أداء مهامه.

من جانبه قال اللواء عبد الرحمن جمعة الذي فرضت الخارجية الأمريكية مؤخرا عقوبات في مواجهته، إنهم سيهاجمون الفاشر والابيض وأضاف كل القوة الفاشر جوة وكل القوة بورتسودان جوه.

تصاعد عدد اللاجئين من الجنينة إلى تشاد بصورة كبيرة منذ بدء هجمات قوات الدعم السريع على الفرقة 15 الجنينة الأسبوع الماضي.

وقال اللاجئ محمد يحي لراديو دبنقا إن أكثر من الفي لاجئ وصلوا إلى منطقة ايدكونج ومنها إلى مدينة أدري التشادية يوم السبت.

وأشار إلى استمرار تدفق اللاجئين منذ أواخر الأسبوع الماضي، حيث بلغ معدل التدفق اليومي نحو الف لاجئ، وقال إنهم فروا من منطقة اردمتا بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مقر الفرقة واتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في مواجهة المواطنين في المناطق المجاورة لقيادة الجيش بدوافع اثنية.

من جانبها قالت أطباء بلا حدود إن فريقها رصد عبور ألف شخص في ليلة واحدة للمعبر الحدودي إلى تشاد بما يعادل العدد الأسبوعي لتدفق اللاجئين خلال الأسابيع الماضية.

وقالت المنظمة إن القصر والنساء وكبار السن يشكلون الغالبية العظمى من الذين يعبرون الحدود.

وقال داريو بيرتيتو، منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في أدري إن فريقه يقوم بإدارة التطعيمات وتقييم سوء التغذية وإحالة الحالات الحرجة إلى أقرب المستشفيات.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ارتفاع اللاجئين تدفق معدلات قوات الدعم السریع اللاجئین من

إقرأ أيضاً:

مصريون محررون من قوات الدعم السريع بالسودان.. يحكون تفاصيل احتجازهم

 

المحررون المصريون  تحدثوا عن معاناة هائلة في سجون قوات الدعم السريع بلغ ذروتها بتمني الموت

التغيير ــ وكالات

كشف مصريون حررتهم السلطات من قبضة قوات الدعم السريع في السودان  بحسب “العربية.نت” و”الحدث.نت” عن مأساتهم في السجون والاستيلاء على ممتلكاتهم.

في عملية تنسيقية بين مصر والسودان، نجحت السلطات المصرية في إعادة 7 مصريين كانوا مختطفين لدى قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف.
وحسب بيان مصري رسمي، بناء على توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تم اتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لاستعادة المصريين المختطفين من قبل الدعم السريع.

وذكر البيان أن الأجهزة المعنية في مصر وبالتنسيق مع نظيرتها بالسودان، تمكنت من تحرير المصريين المختطفين ونقلهم من مناطق الاشتباكات وسط الخرطوم إلى مدينة بورتسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

لكن كيف جرت عملية الاختطاف؟ ولماذا رفض المصريون المحررون العودة الطوعية من قبل؟

بداية الأحداث كانت في عام 2009، حيث ذهبت مجموعة من أبناء قرية أبو شنب للعمل في السودان، وتحديدا العاصمة الخرطوم في مجال بيع السلع والأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، واستقروا هناك طيلة هذه السنوات، وكانوا يعودون إلى مصر في زيارات متقطعة لرؤية أسرهم وأقاربهم.

مع بداية اندلاع الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في منتصف أبريل 2023، بدأت السلطات في إجلاء رعاياها من هناك، وعاد المئات من المصريين العاملين، لكن هؤلاء السبعة رفضوا العودة خشية نهب أموالهم وممتلكاتهم التي استثمروا فيها وجمعوها طيلة 15 عاما.

في يونيو 2023، فوجئ المصريون السبعة بقوات من الدعم السريع تقتحم منازلهم وتستولي على ممتلكاتهم وأموالهم، وتنقلهم معصوبي الأعين لمكان مجهول، ثم فوجئوا باتهامات توجه ضدهم بأنهم يقاتلون بجانب الجيش السوداني، وظلوا يتنقلون من سجن لآخر حتى تمكنت السلطات المصرية من إعادتهم لوطنهم سالمين.
وتحدث عدد من المحررين العائدين لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”، وقالوا إنهم ولدوا من جديد وعادوا للحياة بعد أن كادوا يقتربون من حافة الموت.

يقول أحمد عزيز عبد القادر، الذي يبلغ من العمر 44، إنه بعد بداية الحرب فى السودان كان لديه مع أقاربه السبعة العديد من البضائع في المخازن، وكان لابد من التواجد بجانبها كونها بمبالغ مالية كبيرة، مضيفا أن قوات الدعم السريع اقتحمت منزلهم ومخازنهم وقامت بتفتيش البضائع والقبض عليهم.

وكشف أنهم واجهوا معاملة سيئة للغاية، وتم وضعهم في أماكن غير آدمية مليئة بالحشرات، ما تسبب في إصابتهم بأمراض عديدة، وظلوا يتنقلون بين تلك الأماكن طيلة 21 شهرا حتى أنقذتهم السلطات المصرية مؤخرا.
وذكر عماد محمد معوض، وهو يبلغ من العمر 45 عاما ويعمل فى تجارة الأدوات الكهربائية، أنه طيلة فترة تواجده في أماكن احتجاز الدعم السريع كان يرى الموت كل يوم، ووصلوا جميعا في لحظات يأس إلى تمني الموت بالفعل من كثرة تعرضهم للإهانات وقلة الطعام والشراب، وإصابتهم ببعض الأمراض، مضيفا أن أسرهم في مصر تقدموا بشكاوى للجهات المعنية في مصر والسودان حتى تمكنت السلطات المصرية مؤخرا من إعادتهم.

وأضاف ماجد محمد معوض (35 سنة) أنهم طيلة تلك الشهور افتقدوا أي وسيلة للتواصل مع أسرهم في مصر، وكانت قوات الدعم السريع تكرر عليهم الاتهامات دائما بأنهم يقاتلون بجانب الجيش السوداني، مشيرا إلى أنهم قدموا لقوات الدعم السريع ما يفيد أنهم تجار، وأن تواجدهم في السودان كان بغرض التجارة، والتواجد بجانب بضائعهم التي تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات خشية ضياعها.
وكشف ماجد أن أموالهم تم نهبها بالكامل وكذلك ممتلكاتهم وبضائعهم، لكن كل هذا لا يساوي شيئا بجانب الحفاظ على حياته وسلامته وعودته لأحضان أسرته، موضحا أنه بعد معاناة كبيرة تم تحريرهم ونقلهم من أماكن احتجازهم لعدة مناطق أخرى حتى وصولهم إلى مصر، الخميس، حيث استقبلهم أهالي قريتهم بالأفراح والزغاريد.

الوسوماحتجاز الدهم السريع محررون مصريون

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  • قتلى وجرحى في هجوم الدعم السريع على الخوي
  • تحركات عاجلة من مجلس السيادة لإنقاذ معسكر تستهدفه الدعم السريع
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر
  • انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
  • الجيش يكشف عن توترات أمنية ومقتل قادة بارزين من الدعم السريع في نيالا
  • الدعم السريع يستهدف أحياء شارع الأربعين بالمدفعية الثقيلة
  • قاعة الامتحانات الكُبرى بجامعة الخرطوم بين إعمار البروفيسور أليك بوتَّر وتدمير قوات الدعم السريع
  • مصريون محررون من قوات الدعم السريع بالسودان.. يحكون تفاصيل احتجازهم