ارتفاع معدلات تدفق اللاجئين من الجنينة الى تشاد
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تصاعدت معدلات تدفق اللاجئين من الجنينة بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع، يوم السبت، السيطرة على الفرقة ١٥ في الجنينة.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها على استعداد لتنفيذ هجمات مماثلة في مدن وولايات أخرى وخاصة الفاشر والابيض.
ودعا عبد الرحيم دقلو، في كلمة أمام جنوده بمقر الفرقة يوم السبت، الشرطة والمؤسسات العدلية لمزاولة مهامها كما دعا قواته لمحاربة المتفلتين وتأمين المواطنين.
وأعلن دقلو تنصيب اللواء عبد الرحمن جمعة المشمول بالعقوبات الأمريكية قائدا للفرقة ١٥ في الجنينة، بجانب استمرار والي الولاية المكلف في أداء مهامه.
من جانبه قال اللواء عبد الرحمن جمعة الذي فرضت الخارجية الأمريكية مؤخرا عقوبات في مواجهته، إنهم سيهاجمون الفاشر والابيض وأضاف كل القوة الفاشر جوة وكل القوة بورتسودان جوه.
تصاعد عدد اللاجئين من الجنينة إلى تشاد بصورة كبيرة منذ بدء هجمات قوات الدعم السريع على الفرقة 15 الجنينة الأسبوع الماضي.
وقال اللاجئ محمد يحي لراديو دبنقا إن أكثر من الفي لاجئ وصلوا إلى منطقة ايدكونج ومنها إلى مدينة أدري التشادية يوم السبت.
وأشار إلى استمرار تدفق اللاجئين منذ أواخر الأسبوع الماضي، حيث بلغ معدل التدفق اليومي نحو الف لاجئ، وقال إنهم فروا من منطقة اردمتا بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مقر الفرقة واتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في مواجهة المواطنين في المناطق المجاورة لقيادة الجيش بدوافع اثنية.
من جانبها قالت أطباء بلا حدود إن فريقها رصد عبور ألف شخص في ليلة واحدة للمعبر الحدودي إلى تشاد بما يعادل العدد الأسبوعي لتدفق اللاجئين خلال الأسابيع الماضية.
وقالت المنظمة إن القصر والنساء وكبار السن يشكلون الغالبية العظمى من الذين يعبرون الحدود.
وقال داريو بيرتيتو، منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في أدري إن فريقه يقوم بإدارة التطعيمات وتقييم سوء التغذية وإحالة الحالات الحرجة إلى أقرب المستشفيات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ارتفاع اللاجئين تدفق معدلات قوات الدعم السریع اللاجئین من
إقرأ أيضاً:
السودان يهاجم جنوب السودان .. اعتراف بمشاركة مرتزقة مع الدعم السريع
السودان :جوبا تعترف بمشاركة مرتزقة جنوبيين مع قوات الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس
قالت وزارة الخارجية السودانية، ان وزارة الخارجية بدولة جنوب السودان “أقرت ـــ لأول مرة” تورط المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع للقتال ضد الجيش السوداني، واعترضت بان نسبتهم لا تصل إلى 65% وأن الحكومة لا سيطرة لها عليهم، فى وقت الذى كانت قد نفت على لسان الناطقة الرسمية لها ” علمها بذلك”.
واوضحت وزارة الخارجية السودانية فى بيان اليوم الاربعاء، ردا على بيان اصدرته رصيفتها حكومة جنوب السودان، ان خارجية جنوب السودان لم تدين جريمة هؤلاء المرتزقة أو تشير إلى أي جهد بذلته لمنع وصولهم للسودان، أو حتى تنبيه مواطنيها لعدم الاستجابة لإغراءات قوات الدعم، للقتال كمرتزقة في السودان، وهو امر تحرمه كل القوانين وواجبات علاقات حسن الجوار.
واضافت :”وفي ظل تقارير خبراء مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختصة والإعلام الدولي الاستقصائي ، التي وثقت تفاصيل الدعم الذي يصل لقوات الدعم السريع عبر جنوب السودان، فلا جدوى لمحاولة بيان الخارجية الجنوب سودانية التقليل من أثر مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين مع قوات الدعم السريع “.
وقال بيان الخارجية، ان بيان الخارجية الجنوبية لجأ للتضخيم والتهويل عندما أشار لمجازر مروعة تعرض لها مواطنو جنوب السودان بود مدني، وهو ما لا يمكن فهمه إلا أنه تحريض على استمرار العنف ضد المواطنين السودانيين بجنوب السودان، بعد مقتل أكثر من 16 شخصا بريئا منهم في مختلف أنحاء جنوب السودان وتعرض ممتلكاتهم للنهب والإحراق، بسبب مثل هذه الدعاوى الزائفة.
وتابع البيان :” ويلاحظ أن البيان سكت عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد أبرياء احتموا بجنوب السودان بسبب الحرب التي تشنها عليهم قوات الدعم السريع بمساعدة المرتزقة الجنوب سودانيين” . كما تجاهل البيان أن أكثر من مليونين من مواطني جنوب السودان ظلوا في السودان حتى بعد انفصاله من السودان قبل أكثر من 14 عاما و لا يزالون يحظون بأفضل معاملة.
ولفتت في البيان الى أن الحوادث التي وصفها بالمعزولة ضد بعض الأفراد بعد تحرير ود مدني تخضع لتحقيق قضائي عالي المستوى، بينما لم يحدث أمر مماثل بالنسبة للجرائم ضد السودانيين في جنوب السودان.
واضاف :”من المؤسف أن يصدر البيان المتناقض في وقت يبذل فيه السودان جهوده للمساعدة في تحقيق السلام بجنوب السودان، رغم مايمر به من ظروف، كما تجسد هذا في اتفاق السلام الذي وقع اليوم ببورتسودان بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية في المعارضة، جناح كيت قوانق، برعاية المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وتظل قناعة حكومة السودان أن الأمن والسلام في البلدين لا ينفكان عن بعضهما وهو ما تعمل القيادتان على دعمه وتعزيزه”.
الخارجية السودانيةمرتزقة من جنوب السودان