رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية: إسرائيل ألقت متفجرات على غزة أقوى من قنبلة هيروشيما
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علق الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، قائلًا: “إنه ينتمي لحزب استيطاني يميني متطرف، وهو حزب عوتسما يهوديت اليميني المتطرف، ويمثل أيضًا الأصولية اليهودية المتطرفة”.
أسباب حكة القدم وكيف تتخلص منها؟ "جيروزاليم بوست": العملية البرية قد تضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق جدول ترتيب دوري روشن السعودي بعد فوز الأهلي أمام الرياض مفاجأة.. صحيفة إسبانية تؤكد: إسرائيل تجند مرتزقة للقتال في غزة أفكار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متطرفة
وأوضح البرغوثي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن فكر الوزير الإسرائيلي المتطرف لا يختلف كثيرًا عن أفكار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالتطرف، ولكن الاختلاف يكمن في أن الوزير كشف علنًا عن ما يتم مناقشته داخل حكومة اليمين.
26 ألف طن من المتفجرات ألقيت على غزةوأشار البرغوثي إلى أن القصف الذي تعرض له قطاع غزة أسفر عن إلقاء نحو 26 ألف طن من المتفجرات، وهذه الكمية تمثل قوة تدميرية أكبر حتى من القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما. وأكد أن هذا العنف الهمجي يعكس سياسة حكومة إسرائيل التي تسعى إلى التطهير العرقي لشعب غزة.
السلاح النووي الإسرائيليوأكد أن تصريح الوزير الإسرائيلي لا يعني كشف سر امتلاك إسرائيل للسلاح النووي فقط، وإنما يكشف عن سياسة التضليل التي تمارسها حكومات إسرائيل ومواصلة التغطية عليها من قبل الولايات المتحدة، لافتا إلى سعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لنزع السلاح النووي من المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية الفلسطينية وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو برنامج كلمة اخيرة الإعلامية لميس الحديدي السلاح النووي الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.
وحثت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، انسجامًا مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الخارجية مجددًا رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلًا بشعًا من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، مشددة على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.