سيطر شعارا المتحدي والواثق، على قمة الأشواط الرئيسية لتحديات سن الحول والزمول التي أقيمت على ميدان المرموم لسباقات الهجن صباح أمس وذلك ضمن سباقات المرموم, التي يشرف عليها وينظمها نادي دبي لسباقات الهجن، وتنافست نخبة الهجن العربية الأصيلة على مدار ستة عشر شوطا لمسافة ثمانية كيلومترات.

وجاء الظهور قوياً في الشوط الأول للحول المحليات عن طريق “الشندغة” بألوان شعار المتحدي سالم سعيد منانه الكتبي والتي حققت زمناً بلغ 13:06:0 دقائق.

واضاف ذات الشعار الناموس الثاني وكان هذه المرة عن طريق “سلطانة” التي تربعت على عرش الحول المهجنات بعد ان وصلت لخط النهاية في توقيت بلغ 12:58:5 دقائق.

وازدانت الصدارة في تحديات الزمول بشعار الواثق حمد راشد غدير الكتبي والذي قاد “الزواري” لقمة الزمول المحليات في زمن وقدره 13:19:0 دقائق.

وسجل الشوط الرابع والمخصص للزمول المهجنات الظهور الاول للأسطورة (مهند) الذي نجح في حسم أولى معاركه في موسم سباقات الهجن بالمرموم بتوقيت وقدره

13:20:5 دقائق.

كما دشنت هجن أبناء القبائل، بميدان المرموم، أمس السبت، أولى تحدياتها لمسافة ثمانية كيلومترات، وذلك من خلال تحديات سن الثنايا، التي أقيمت على مدار ستة عشر شوطاً، بمشاركة واسعة من الشعارات المختلفة، وأقيم السباق تحت إشراف وتنظيم نادي دبي لسباقات الهجن.

 

وتمكن شعار الشاعر من حسم أولى المعارك والتي خصصت للثنايا البكار المحليات وذلك بواسطة “دجلة” لـ سعيد حمد مصلح جمهور الأحبابي والتي حسمت معركتها الشرسة في زمن وقدره 12:48:3 دقائق.

أما ثاني الأشواط للثنايا البكار المهجنات فقد ذهب إلى شعار منطقة المدام الكبير المملوك لـ سيف علي راشد سويلم والذي قدم “وجدان” التي سجلت زمناً بلغ 12:52:5 دقائق.

وأهدى “مقداد” ناموساً جديداً إلى مالكه سعادة سيف أحمد محمد القبيسي وذلك بعد حصده صدارة الثنايا الجعدان المحليات في الشوط الثالث بزمن وقدره 13:03:8 دقائق.

وكان شعار الشبل سالم أحمد محمد دري الفلاحي هو صاحب الريادة والصدارة في رابع الأشواط للثنايا الجعدان المهجنات بواسطة “محراق” الذي تمكن الوصول لخط النهاية في زمن وقدره 12:53:2 دقائق.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

من هو “المليونير” الذي اختاره ترامب نائباً له؟

تتمتع داكوتا الشمالية بثلاثة أصوات فقط في المجمع الانتخابي، وقد كسبها دونالد ترامب بسهولة سنتي 2016 و2020، وحاكمها دوغ بورغوم غير معروف كثيراً خارج الولاية باستثناء حين ترشح لفترة قصيرة إلى الانتخابات التمهيدية الرئاسية عن الحزب الجمهوري.

قد يكون اقتران الثنائي في بطاقة واحدة غير مرجح

فلماذا إذاً يظهر اسم بورغوم فجأة على القوائم المختصرة لنواب ترامب المحتملين؟
على هذا السؤال، تجيب الكاتبة السياسية في شبكة “بلومبرغ” باتريسيا لوبيز، مشيرة إلى أن بورغوم رجل ثري. فهو أحد أغنى حكام الولايات في البلاد مع أصول لا تقل عن 100 مليون دولار حسب مجلة فوربس، بالرغم من ترجيح تجاوز محفظته الكاملة لهذا الرقم.

ولقد جمع ثروته الأولى من بيع شركته “غريت بلينز سوفتوير” التي تأسست سنة 1983 بمبلغ 250 ألف دولار، إلى شركة مايكروسوفت سنة 2001 مقابل أكثر من مليار دولار.

وشغل بورغوم منصب أحد كبار المسؤولين التنفيذيين هناك حتى سنة 2007، وكانت لديه سلسلة من الصفقات التجارية الناجحة منذ ذلك الحين.

ويتناقض هذا بشكل صارخ مع سجل الأعمال غير المستقر لترامب والذي يتضمن العديد من حالات الإفلاس.

لكن لدى الرئيس السابق تقدير خالص للفطنة التجارية.

سمات لا تُقاوَم

بالإضافة إلى علاقاته مع مجتمع تكنولوجيا الأثرياء، يتمتع بورغوم بعلاقات قوية مع صناعة النفط والغاز.

وتعد ولاية داكوتا الشمالية ثالث أكبر ولاية منتجة للنفط في البلاد، وكان الملياردير المؤسس لشركة هيلكورب إنرجي جيفري هيلدبراند من بين مؤيدي بورغوم في حملته الرئاسية.
كما أن بورغوم على استعداد لاستثمار أمواله الخاصة في السعي إلى تحقيق أهدافه السياسية، مثل التمويل الذاتي لترشحه الرئاسي الفاشل. ومن أجل التأهل إلى إحدى المناظرات التي تطلبت تخطي عتبة معينة من مساهمات المانحين، عرض بورغوم بطاقات هدايا بقيمة 20 دولاراً لأول 50 ألف متبرع يرسلون له دولاراً واحداً. وكلفته مغازلته للرئاسة 14 مليون دولار.
وبحسب “بلومبرغ” فإن الجمع بين ثروة بورغوم الشخصية وأصدقائه ذوي الثروات الكبيرة قد يتبين أنه لا يقاوَم بالنسبة إلى ترامب الذي لا يواجه فقط نفقات الحملة المعتادة، بل أيضاً تكاليف قانونية باهظة ناجمة عن قضاياه القضائية المتعددة. “شعره جيد”

قد يكون اقتران الثنائي في بطاقة واحدة غير مرجح: فبورغوم رجل أعمال دمث وطموح من أوبورن، وهي نقطة مساحتها ميل مربع في داكوتا الشمالية. بينما ترامب رجل أعمال متهور وشهير ومتآمر، كما أنه قطب عقارات من نيويورك يتصرف بدون تفكير ويتمتع بذوق ملحوظ للأسلوب على حساب الجوهر.
لكن بورغوم نجح في التودد إلى ترامب بدون أن يبدو انتهازياً بشكل مفرط مثل السيناتور جي دي فانس من أوهايو، ولم يحول نفسه إلى متملق متزلف مثل السيناتور من ولاية كارولاينا الجنوبية تيم سكوت.

وليس من المؤذي أن يبدو بورغوم مناسباً لهذا الدور وهو أمر مهم أيضاً بالنسبة إلى ترامب الذي يهتم بالصورة، وهو ذو فك مربع وعينين عميقتين، وما يسميه ترامب “شعراً جيداً”، أي شعراً كثيفاً باللونين الأسود والرمادي.

وفي السابعة والستين من عمره، يتناسب بورغوم مع الصورة النمطية المثالية لترامب عن رجل الأعمال والسياسي الأمريكي الناجح.

كارثة

كان ترشح بورغوم للرئاسة كارثة حسب الكاتبة، إذ بدا متصلباً ومربكاً في المناظرتين اللتين شارك فيهما، وفشل في التأهل للمناظرتين الثالثة والرابعة. انسحب من السباق في ديسمبر (كانون الأول) ولم يفتقده الأمريكيون.
منذ ذلك الحين، تحسن أداؤه على مستوى الحملات المحلية لكنه لا يزال يجلب القليل من الحيوية. بالنسبة إلى ترامب، يجب أن يكون عامل الجذب الكبير هو موثوقية بورغوم المتبلدة ومعرفة أنه لن يحجب تألقه أبداً.
ويبدو أيضاً أن ترامب يتواصل مع بورغوم ربما بالطريقة التي لا يستطيع فعلها سوى اثنين من رجال الأعمال البيض الأثرياء.

وترامب يحب الأشخاص الذين يشبهون بورغوم، وكان الأخير موجوداً في كل مكان مع الرئيس السابق مؤخراً. اجتمع الاثنان لتناول البيتزا في قاعة محكمة نيويورك التي نظرت في قضية أموال الصمت. وأصبح بديلاً موثوقاً به لترامب في مجموعة من البرامج الإخبارية، ولو كان بجاذبية أقل. ما الذي يضيفه إلى البطاقة؟

لفتت الكاتبة إلى أن ترامب لا يهتم كثيراً بالحكمة التقليدية التي تملي على النائب أن يضيف شيئاً ما إلى القائمة، سواء كان ذلك مجموعة من الأصوات الانتخابية أو التوازن الجغرافي. إنه يفتخر بالاختراقات التي يدعي أنه حققها بين الرجال السود واللاتينيين ويشير إلى مناصراته المخلصات اللواتي يحضرن إلى تجمعاته. لم يعتقد قط أن الرجل الثاني على البطاقة سيجلب أي شيء لا يستطيع نجمه إنتاجه.
حتى الآن، تجاوز بورغوم الاختبار ويقال إنه تقدم إلى المرتبة العليا مع فانس وسيناتور فلوريدا ماركو روبيو. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي في يوليو (تموز) المقبل.
في قليل من الصراحة، قال بورغوم في مقابلة مع “إن بي سي” السنة الماضية إنه لن يتعامل مع ترامب “لأنني أعتقد أنه من المهم أن يتم الحكم عليك من خلال الرفقة التي تحتفظ بها”.

انقلاب

يوم الأحد، وفي خطوة مماثلة للعديد من الجمهوريين الذين انتقدوا ترامب سابقاً، قام بورغوم بانقلاب كامل على قناة فوكس نيوز، إذ أشاد بالرئيس السابق بشكل شبه مسرف. “هذا الرجل لا يكل، إنه ملتزم، إنه ذكي، إنه مضحك. إنه ليس بشيء مما يتم تصوره في الصحافة”. وقال إنه سيتعامل “بالتأكيد” مع ترامب. تم اجتياز اختبار الولاء.
ولكن إذا أظهر ترامب ضعفاً بعد الإدانة، فهو مع المستقلين. يعتبر بورغوم في كثير من النواحي محافظاً تقليدياً. هو يفضل خفض الضرائب وتقليل القواعد الناظمة والموازنات المقتصدة وحقوق الولايات. وقع على واحد من أشد مشاريع قوانين الإجهاض في البلاد، لكنه يتجنب الحظر الاتحادي. لقد تبنى الحياد الكربوني لولايته، ولكن ضمن إطار لا يستبعد الوقود الأحفوري. هو ينفر من “الغضب والصراخ والاقتتال الداخلي” لأنها أمور لا تؤدي إلى أي مكان كما يقول. وفي إعلانه عن ترشحه للرئاسة، أشار بورغوم في داكوتا الشمالية إلى “أننا نستمع باحترام، ونتحدث بصراحة عن الأمور”.
وهذا يرقى إلى مستوى المرشح الذي نجح في التأثير على المستقلين من يمين الوسط في الماضي.

مقالات مشابهة

  • مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع يطلق برنامج “التلمذة” 2024 تحت شعار “طور مهاراتك العملية”
  • من هو “المليونير” الذي اختاره ترامب نائباً له؟
  • المملكة تحتفل بالسنة الدولية للإبل 2024 في جنيف .. وتفتتح معرض “موكب الهجن أبطال الصحاري والمرتفعات تغذية للناس والثقافات”
  • فعالية خطابية في ريمة تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”
  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في موسم طانطان
  • “تاكسي دبي” تحصد جائزتين عالميتين في قطاع الأسواق المالية
  • منصور بن محمد يهنئ أحمد بن محمد بتوليه رئاسة نادي دبي لسباقات الهجن
  • منصور بن محمد يهنئ أحمد بن محمد لتوليه رئاسة نادي دبي لسباقات الهجن
  • ويكيليكس: “جوليان أسانج حرّ”.. وغادر بريطانيا
  • تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.. أبناء محافظة مأرب يحيون ذكرى يوم الولاية في ست ساحات